ردي المختصر والأضطراري ،، هو فقط دفاعا عن كرامة وعظمة ومجد وطني وشعبي العظيمين ورجال مقاومتهما الأسطورة وجيشهما المجاهد وقدراتهما الخلاقة وتاريخهما المشرف

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

أضطرارا ،،

رأيت أن أرد بكلمات مختصرة جدا

( على  من كتب )

وبعنوان :-

(( اليس في العراق قوى وطنية سوى التيار الصدري )) ؟؟؟؟؟

 

علما أني قررت أن لا أرد على هذا ال ( ...... ) ،،

لأني أراه وأمثاله من اللذين باتوا الكثر اليوم مع الأسف الشديد في الساحة السياسية العراقية والعمل الوطني والأعلامي الأخلاقي القيمي النضالي قد لوثا هذه الساحة وهذه الأحزاب الوطنية وهذه المبادئ الخلاقة السامية في حقيقتها وأهدافها ومنذ زمن طويل وطويلا جدا ،،

 

وخاصة بعد طركاعة غزو وأحتلال العراق وتسيد عرة المجتمع العراقي وأخسائه ومجرميه ومصاييعه على مقدرات هذا البلد والشعب العظيمان ومناضليهما وشرفائهما وأحرارهما بدعم وجبروت وقوة وتخطيط وأرادة دول الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني ،،

 

اكرر هنا ،، كل الأحزاب الوطنية العراقية في تاريخها الوطني المجيد قد تلوثت كثيرا أيضا من نفس هذه الوجوه وهؤلاء العرة وأمثالهما اللذين لايقلون مقدرة في العهر والخيانة والعمالة والأرتزاق وال ...... ) ،،

 

هؤلاء اللذين من تلحفوا وتستروا وأختفوا وهم في الحقيقية عرة هذا المجتمع العراقي الكريم وزبالته ،، دخلوا في هذه الأحزاب الخيرة ومبادئها الوطنية من أجل تغير جلودهما الوسخة أجتماعيا وأنسانيا وعائليا ومن أجل أيضا اقتناص الفرص وتسيدها ،، وأخيرا ونتيجة وقدرا ايضا لقد آذوا الشعب وآذوا وأسائوا لهذه الأحزاب ومبادئها وقيمها وتاريخها وتجربتها ايضا وأيضا اسائوا للعراق وللعراقيين ،،

 

رأيت هنا لزاما علي أن أرد بل رايته واجبا قبل هذا لأجل ومن أجل ما عبرت عنه في عنوان مقالتي أعلاه ،،

 

لذلك قررت أن اقول (( لهذا......... )) وبأختصار شديد

ان العراق والعراقيون وماجداته ولادون يا ( ...... ) عبر كل تاريخهما البابلي السومري الأكدي ومرحلة مليكهما غازي وزعيمهما عبد الكريم قاسم ورئيسهما عبد السلام وأخيه طيب الذكر المرحوم عبد الرحمن والمناضل العروبي الرئيس البكر ،،* وأخير لا آخرا مرحلة شهيد العصر وشجاعه رئيس العراق وقائد الأمة والأنسان والثوري والمقاوم الباسل صدام حسيسن الذي وقف وقفة سباع العراق والأمة والأنسانية على خشبة الأعدام الأمريكي الأيراني الصفوي الصهيوني العنصري ،،

 

ولك يا ........ يبن .......... ) كل هذا التاريخ المجيد العظيم المشرف لهذا العراق العظيم وشعبه العظيم وأحزابه الوطنية ورجالاتهما الغيارى وعظمة رجال وأسطورة مقاومتهما البطلة المقدامة وبسالة وحنكة رجال وجنرالات قواتنا المسلحة المجاهدة وهؤلاء رفاق البعث أولاد وأخوة صدام حسين وأخوته وأحبتة من رجال فصائل الجهاد والمقاومة العراقية اللذين من داسوا على رأس أكبر قوة كونية عرفها التاريخ البشري ومعها كبار سلاطين القوة والمال والتقنية والجريمة ومرتزقة أعلام الخداع والتضليل والأكاذيب والتزوير وغدر ايران وحثالات الكرد وشيعة ايران وسنة العمالة وغيرهم وغيرهم وغيرهم ،،

 

كل هؤلاء وأنت يا ..... يبن ........ ) ترى في عصابة ومكبسلي ولطامة ( جيش المهدي ) من مجاميع القتلة والسراق و المتخلفون الطائفيون من اللذين لم يتركوا منطقة ومدينة سنية عراقية وبغدادية ورجال مقاومة وجهاد ووطنيون عراقيون وعروبيون وبعثيون الا وهاجموهما وقتلوا أبنائهما وسرقوا ممتلكاتهما وشووا أطفالهما وأغتصبوا أعراضهما وشتموا الصحابة عليهما السلام ،،

 

ولك يا ...... ،، أنت ترى في  ( قائدهم ) الزعطوط ابو حبيبي،، صنيعة ايران والأحتلال وصنيعة القدر المحزن الذي ألم في العراق والعراقيين وصنيعة عفونة الطائفية والجهل ،، ولك انت ترى في هذا الصغير ( ابو حبيبي ) وتاريخه وقدراته الصغيرة أيضا وربعه الصغار اللذين هم معا أحد مطايا وحثالات وادوات ومجرموا الأحتلال وعمليته السياسية الأجرامية التي دمرت البلاد والعباد ولازالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟     

 

أنا لم اقرء المقال ولا اريد أن اقرئه ،، ولكن رأيته واضح من عنوانه ،، وهنا لم أتي ارد على المقال ومحتواه وما فيه من افكار لهذا ( المفكر ) اليساري !!!؟؟؟ ،،

  

عنوانة المقال نفسها ،، رأيت فيها أنتقاص وأهانة كبيرتان جدا لشعبي وبلدي وتاريخهما المجيد الحافل بالعظمة والقدرات والخبرات الخلاقة ايضا ولوطنييهما واحزابهما بل لمقاومتهما الأسطورة ولعساكر جيشنا المجاهد المقاوم ،،* حينما يرى هذا ال ........ ) في هذا الصغير وصغاره ومكبسليه ولطامته وكفونهم يراهم ولاغيرهم قوى وطنية عراقية لاغيرهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

ولكن بعد أن رأيت عنوان المقال السخيف المجحف والمستخف والمريب أيضا بحق بلدي وشعبي وتاريخهما وقدراتهما ــ قررت أن اكتب وبأختصار شديد ،،*// بعد أن حزنت ،، ولكن هدأت حالا حينما تذكرت من هو هذا اللذي ((( كتب عنوان هذا المقال )) -- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

كل ما أقوله لكل الأعداء والخونة والصغار والشاذون منهم أيضا  

أن العراق العظيم وشعبه العظيم وماجداته

هم ولادون وسيبقون ولادون

هم عظماء كبار وسيبقون عظماء وكبار

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م