ما نود تذكيره لوزير داخلية الأحتلال
أن أحد الجرائم الكبرى للأحتلال وللجارة الأسلامية ايران بالذات هو أبلائنا بآفة المخدرات

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

وكل منا يا وزير يابولاني ،، يعرف كيف يصبح المواطن والمجتمع والدولة بأي حال مدمر كارثي ومأساوي حينما تدخل هذا الآفة لبلد وشعب ومجتمع ولشباب ورود لكي يتم تدميرهما وتخلفههما ،،

 

من الصدف أن الحق بحديث وزير داخلية الأحتلال البولاني اليوم 6/5/2009 في قناة الشرقية ،،

وقد رأيت هنا من الواجب تذكيره ومناقشتة عن ماقاله بخصوص جريمة ( آفة المخدرات المدمرة ) التي أفاض بالحديث عنها لمن التقاه من موظفي هذه القناة التلفزيونية ،،

 

مع كل هذا لم يتطرق الوزير المذكور لحقائق كثيرة غض النظر عنها عمدا أو سهوا او جهلا ،، وفي مقدمة الأسباب هو خوفه من قول الحقيقية و هروبا من المسؤولية كوزير داخلية وهذه الجريمة هي من صلب اختصاصات وزارته المبروكة  ،،* وأيضا وهذا المهم هو أبعاد سادته المحتلون الأمريكان والصهاينة والأيرانيون بالتحديد ومعهما أدواتهما وعملائهما ومليشياتهما الأجرامية البيشمركية والطائفية من مسؤوليتها لما لعبته ولازالت من دور اجرامي هام وكبير وخطير عندما تم لها (( أدخال وزرع وصناعة وتوزيع المخدرات في العراق وكذلك تهريبها لخارج العراق أيضا لأذى الآخرين وكتجارة مربحة )) ،،

 

بدء ،، لم يذكر البولاني ان العراق قبل الأحتلال كان خالي تماما متميزا عن كل العالم تقريبا من هذه الآفة الكبيرة الخطيرة والمدمرة للشعب و الدولة والوطن والأقتصاد واخلاقيات البشر وقيم المجتمع ومعيشته وتطوره وبنائه أيضا ،،

 

النظام الوطني قبل الأحتلال كيف كان يتصدى وكان جادا أيضا صادقا ومخلصا بتصديه لشئ خطير يدمر حياة الشعب والدولة مثل هذه الآفة الخطيرة ،، حيث هذه الآفة باتت دولا كثيرة تتحارب بها مع بعضها ولازالت تستعملها كأداة خطيرة بيد من يريد أذى الآخرين ،،

 

*// العراق كان خال ونظيفا جدا من هذه الآفة ،، وبعد رحيل النظام الوطني وقائدة الشهيد بادر حالا هؤلاء المجرمون المحتلون جميعا وعملائهم ولصوصهم ومجرميهم لفتح أبواب العراق كاملة على مصراعيها لكثير من الجرائم والقتل والنهب ومنهما ادخال هذه الآفة الأجرامية المدمرة ومعرفة وأستعمال الكثير من العراقيين وشبابهم بالخصوص بها ولأول مرة كما يحدث اليوم في العراق وللعراقيين ،،* واستعمال الشباب العراقي بالذات وتدميره وامراضه هو الهدف الكبير والمهم لهؤلاء المحتلون وأذنابهم ولكل أعداء العراق والعراقيين ،،

 

أي (( اذا اردت تدمير شعب ودولة أدخل هذه الآفة لشبابها ))،،

 

*// لعب الكثير من دول الأحتلال ودول الجيران والكارهة للعراق ومنهما اسرائيل ومليشياتهما الأجرامية وعملائهما المحليون لعبتهم القذرة في هذا الموضوع ( موضوع المخدرات ) وتدشين العراق بها ،،* ولكن الذي لعب ولازال الدور الأجرامي الأهم والأكبر والأخطر والأبشع هي ايران واجهزتها التي ملئت العراق ومعها مليشياتها وخاصة بدر وغيرهما الكثير ممن يأتوا (( لزيارة الأضرحة )!!!؟؟؟ ،،

 

وللعلم ان ايران كانت ولازالت تشتهر بهذا السم المدمر وأن عمائمها وقادة ايران من فيهم من التجار الكبار في زراعة وصناعة وتجارة وتسويق هذه المادة الخطيرة ،،**//  وانا شخصيا لي معارف كانوا يعيشوا في ايران ومنهم من سفرهم النظام السابق الى هناك * أكدوا لي كثيرا عن شهرة ايران واشتهار علماء الدين فيها وبعض قياديها أيضا بالخصوص كونهم كبار تجار ومسوقي وزارعي وصانعي هذه المادة المدمرة ،،

 

وان المعلومات والحقائق الأكيدة في العراق بعد أحتلاله تؤكد بل أكدت دور ايران وعملائها وأجهزتها في ادخال وزراعة وصناعة وتسويق و توزيع وتهريب وتصدير هذا السم المدمر وبأشكاله ،،

 

اذن يابولاني يا وزير يافلتة زمانك وزمان الأحتلال ،، العراق دخلته آفة المخدرات ( تو الناس ) – الحين ) كما يقول الكويتيون ،،

 

أي حينما دخلوا سادتك كغزاة ومحتلون مجرمون ولصوص وقتلة للعراق ،، وعندما دخلوا مجرميهم وأدواتهم ومدليهم ومخبريهم معهم ،، وحينما اصبحت وزيرا يابولاني العميل لحكومة سادتك المحتلون ،، وعندما سبقك السكير الحرامي وابن السكير الأبله أبيه ( المعارض ) حسن النقيب ،، وعندما اصبح الجحش الخائن المبتذل جلال رئيسا للعراق العربي العظيم ،، وعندما اصبح الأبله الجبان الطائفيا المالكي رئيسا وزراء العراق العظيم ،،

 

أذن ،، (( تو الناس – الحين )) دخلت المخدرات للعراق وعرفها وعاناها العراقيون ،، يابولاني ،،

ولكن ،، أصبر شوية على زلم العراق اللذين آمنو وقرروا من أنهم سينظفون عراقهم وأرضهم الطاهرة

حتما وقريبا من المخدرات ومن الغزاة المحتلون

ومنك ومن الجحش الخائن ( الرئيس ) ومن

 الطائفي الكرية الجبان الأبلة المالكي والحطيم وصولاغ والصغير وبرزان وكل الهلمة القذرة –

 

العراق والعراقيون ليس قدرهم أن يحتلوا ويظاموا الى الأبد ،، أقرء التاريخ الذي لم يقرئه سيدك الأبله بوش

يبن البولاني ،،* ولكنه أخير دفع ثمن عدم قرائته لتاريخ هذا العظيم العراق وهؤلاء العظام العراقيون ،،

  

ذكرناك وقد تنفع الذكرى لك ولأمثالك من العملاء ،،* ان العراق سينظف أيضا من كل الوساخات التي لوثت العراق

العربي العظيم وأرضه الطاهرة ،،

 

 لقد قالها العراقيون ورجال مقاومتهم ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة

 

وقد أكد عليها قبلهم قائدهم الشهيد صدام حسين حين دخلوا الغزاة أرض بغداد الحبيبة ،، حين قال وبخطاب له   

(( هنا وفي أرض العراق الطاهرة سيقبر الغزاة تتر العصر الجدد )) –

سيقبركم العراقيون وسادتكم ومخدراتكم معكم أيضا

 انشالله وبهمة وأيمان وعزيمة أولاده الحلوين ولد أمهم العراقية الملحة الماجدة الصبورة

 

عاش العراق خال من الأحتلال وعملائه وآفة مخدراتهما

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١١ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م