جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 

 

العـــدد :
التاريخ :  ٠٩ / ٠٥ / ٢٠٠٩
 

استئناف عمليات الاختطاف المنظمة وصمت قاسم عطا

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

اصبح معتاداً لدى العراقيين عندما يطل قاسم عطا الناطق بأسم ( خطة فرض القانون ) بوجهه الاصفر اثناء مؤتمراته الصحفية او تعقيباته الاعلامية والتي لم ولن تتضمن الا الاكاذيب والهراء والدجل والاستخفاف بعقول الناس فهو يعبرعن  سياسة السلطة الطائفية وافكارها المشبوهة المعادية لكل ما هو وطني عربي الاصل والانتماء لان اقزام السلطة العميلة تخلوا عن روح الانتماء الوطني تماماً .

 

عندما يتحدث قاسم عطا عن  (الارهاب والارهابيين  ) يتحدث بلهجة ( المهني المحترف ) ويخساء ان يكون كذلك  ويتباهى  بسلطته وبسلطنه كأنه ( المنتصر ) وهو المهزوم في كل ساعة والحالة الوحيدة التي يجيدها انه يعكس علناً رغبة السلطة في اداء الادوار المشبوهة المعادية للمد الوطني والقومي العروبي , يهيئ الاجواء بين الناس لتلقي الاجندة السياسية للسلطة العميلة في مرحلة معينة لقبول هذه الفبركة او تلك  .

 

وازاء العنجهية التي يتقمصها هذا الخائب قاسم عطا المكصوصي في خداع جوقته  وخداع الناس  وللرد على السلوك الشائن والمنحرف الذي ينتهجة هذا الدعي وفضح  ممارساته القذرة واخفائه الحقائق  الواضحة عن استئناف عمليات الخطف والتصفية الجسدية  ارضاءً لاسياده واولياء نعمته وتخليه عن شرف المسؤولية والجندية والوطنية ...

 

 وبموقف مهني شجاع عزم اخوانكم في رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية على كشف ملف مهم وخطير واطلاع الشعب وقواه الوطنية والسياسية على مايدور في الغرف الظلماء من مخططات اجرامية تتبناها جوقة العملاء والمنحرفين لتغييب اعداد مهمة من ابناء الشعب عنوة .

 

 مساء يوم 6/5 / 2009 رتبنا اوضاعنا الادارية  لدخول بناية ما يسمى ( دائرة عمليات بغداد ) في المنطقة الخضراء وتشكيليها في ( عمليات الكرخ والرصافة ) والدخول لقعر دارهم بجرئة وشجاعة في متابعة سريعة للأحداث الامنية  ليوم 6/5/2009

 

اطلع اخوانكم ميدانياً على التقرير اليومي  لعمليات بغداد الذي شمل حوادث تفجير السيارات والعبوات الناسفة وعمليات التعرض على قوات الاحتلال ودوريات الشرطة والجيش والمداهمات لمساكن المواطنيين والخسائر التي تكبدتها اجهزة السلطة العميلة واطلعنا على الاشخاص الملقى القبض عليهم اثنا المداهمات ومن ثم  عرجنا على عمليات اختطاف المواطنين ضمن محافظة بغداد والمناطق التابعة لها في اليوم المذكور .

 

اتضح من خلال المعاينة الدقيقة في الفقرات التي تشير الى عمليات الاختطاف ان مجمل العمليات التي وقعت على مدى24 ساعة كانت 32 حادث اختطاف ...

 من الملفت للأنتباه ان ال 32  عملية اختطاف الواردة في التقرير لم يتم احباط اي عملية منها لا من قبل اجهزة السلطة التي تملئ الشوراع والازقة وتصدع رؤوس المواطنين بضجيج  صفارات الانذار في سياراتهم ومضايقة المواطنين ليل نهار  كما انها لن تجلب انتباه المواطنين سواء التي وقعت في الاسواق او الشوارع او في دوائر حكومية فلم يتمكن المواطنين من التصدي لها اوطلب   ( النجدة ) ...!!!

   هذا يعني ان جميع العمليات التي وقعت كانت عمليات مخطط لها مسبقاً ومدبرة بأتقان وعناية فلم يتمكن الضحية من الافلات منها ... ومن الجدير بالذكر ان يتصور المتابع ان تقع في اقل من ساعة عملية خطف انسان عراقي  وهذا الموضوع هو ليس من الخيال او باب التشهير اوالفبركة الامنية المضادة وانما وقائع مسجلة في سجلات  الدوائر الاختصاصية. ونقول اختصاصية لان تخصصها اصبح في مجال التصفيات الجسدية او الاخفاء القسري المسجلة في اجندة السلطة التي تنتقم من خصومها ، لدينا الدليل الذي نفحم به قاسم عطا وزبانيته وعبد الكريم خلف او سامي العسكري .

 

فهم يعلمون يقيناً بكل وقائع تلك العمليات واين تمت ومتى ومن كان الضحية الا ان السلطة واقزامها ودجاليها لا تفصح عن تلك الجرائم .

 

فهي ينطبق عليها وصف الجريمة المنظمة واستخدمت فيها اساليب وامكانيات غير تقليدية لتحقيق الهدف والغاية  والمقصود هنا بالامكانيات الغير تقليدية هي عناصر ووسائل ( ارهاب الدولة ) لكي  تتمكن العناصر المنوه عنها ان تحقق نجاح في تنفيذ هذا الكم الكبير من اعمال الاختطاف دون ان تترك ورائها دليلا واحداً لكشف الجريمة وفاعليها كما تكمن وراء ذلك دوافع سياسية لاخفاء او اختفاء او تغييب مواطنين عراقيين لهم تأثير معين في حياة المجتمع العراقي سواء كانوا رجال سياسة او رجال مؤوسسات .

 

لم يصدر تصريح عن الناطق الرسمي قاسم عطا المكصوصي عن هذا الموضوع في ذلك اليوم  ولم يعقد مؤتمراً صحفياً وانما آثر السكوت والصمت المطبق  لكي لا ينتبه ذوي المجنى عليهم لهذا الموضوع ويبقى مصير ذويهم يحيط به الشك والغموض وبالتالي يتأخر تسجيل الدعاوى الجنائية في دوائر الشرطة ولكي لا تتسع دائرة التذمر والهيجان الوطني بين ابناء الشعب  .

 

 لقد فرض تعتيم اعلامي وتكتم امني شامل على كل المفاصل التي تعاملت مع الحوادث عند وقوعها ولها دراية  بحيثياتها ونتائجها   .

 

وعلى هذا المنوال جرت اليات  اخفاء 32 عملية اختطاف في يوم واحد في بغداد وضواحيها ولم يصرح بها الاعلام الحكومي اوالاعلام الوطني الذي هو الاخر مغيب عن الحقيقة  .

 

ومن هنا نستطيع ان نقول ان استئناف جرائم الاختطاف ضد ابناء الشعب قد عادت من جديد وبوتائر متصاعدة ولكن هذه المرة على وفق اساليب الجريمة المنظمة وارهاب الدولة ...

 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 
كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٤ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م