صدام حسين هدية البعث للعراق .. وهدية العراق للامة

 
 

شبكة المنصور

رأفت علي  / بغداد الجهاد

في هذا اليوم التاريخي العظيم .. يوم الثامن والعشرين من نيسان الخير والعطاء .. يوم ولادة المنصور بالله صدام حسين المجيد ، لابد لنا ان نستذكر مقولة القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله واسكنه فسيح جناته (( صدام حسين هدية البعث للعراق ، وهدية العراق للامة )) ، هذه المقولة الرائعة لو تعمقنا بمفهما وسبر اغوارها جيدا لوجدناها ليست مجرد تعبير ووصفَ للقائد الرمز صدام حسين فحسب ،  انما لهي خير تعبير ووصف لحزب البعث المؤمن المجاهد وخير تعبير ووصف للعراق العظيم .. لما تحمله بين طياتها من معاني ودلالات عظيمة .

 

صدام حسين لم يكن قائد معركة تاميم النفط من قبضة شركات الاستخراب الامبريالي ، او مهندس الحكم الذاتي ، او مؤسس مكتب العلاقات العامة العيون الساهرة لحماية العراق العظيم ، او قائد معركة القادسية المجيدة لصد الغزو الخميني المجوسي فحسب ،

 

انما هو قائد الملحمة التاريخية الكبرى في ام المعارك الخالدة .. بصفحاتها المتعددة ، ابتداءا من صفحة التأمر الذي سبق يوم النداء الاغر وتواصل بعده بالقصف الجوي والغزو البري وصفحة الغدر والخيانة والحصار الجائر وفرض فرق التفتيش الدولية سئية الصيت عن اسلحة العراق وعمليات الاعتداء الاثم المتكرر والذي استمر طيلة سنوات الحصار الثلاثة عشر ، ومن ثم عدوان الارعن بوش في 20/3/2003، ومحاولة احتلال العراق العظيم لانهاء نظامه الشرعي .

 

ام المعارك الخالدة هذه المعركة التي تستحق فعلا ان تسمى بالملحلمة التاريخية الكبرى  ، لانها لم تكن مجرد عودة الجزء للكل ، ولم تكن مجرد قتال عسكري شرس جرى رحاه على ارض العراق العظيم فحسب ، انما هي معركة التواصل وربط مستقبل الامة بتاريخها التليد ، هي معركة الفصل .. ومعركة الحق كله ضد الباطل كله .

 

فقد كان القائد صدام حسين المجيد قائد الملحمة التي اعادت للامة شبابها ويقضتها ووعيها وادراكها لواقعها ودورها في حمل الرسالة الانسانية الخالدة ، في وقت الاعياء والتعب والخمول .. جاءت معركة ام المعارك لتكشف لنا عن معادن الرجال الغيارى اهل الحق وتفضح اهل السوء والشر والباطل .

 

فمثلما كان القائد الرمز صدام حسين المجيد هدية البعث للعراق ، وبطل معركة التاميم ومهندس الحكم الذاتي وراعي العلماء وباني مجد العراق العظيم .. كان هدية العراق للامة ليهدي لها الرشد والصواب والحقيقة .. ولنهض بها روح الشباب والتجدد والجهاد ،

 

وهاهم شباب العرب الغيارى قد وعوا الدرس وفهموا الرسالة .. رسالتهم الانسانية الخالدة .. في تحطيم قوى الهيمنة الامبريالية الصليبية والصهيونية والصفوية .. هاهم ابطال العراق وفلسطين والصومال والاحواز يلقنون العدو الغازي اقسى الدروس وابهض التكاليف .

 

فهنيئا للبعث ..  وهنيئا لاهل العراق .. وهنيئا لامة العرب ... بيوم الثامن والعشرين من نيسان.. يوم ولادة القائد المنصور بالله  صدام حسين المجيد ..

 

وهنيئا للقائد صدام حسين بخلفه القائد المجاهد المعتز بالله عزت ابراهيم حفظه الله ورعاه وايده بنصره العزيز .. والحمد لله الذي اوجد لنا خير خلف لخير سلف ..

 

وبارك الله بمجاهدي البعث حزب المبادئ العظيمة ، حزب الرسالة الخالدة الخاتمة..

وبارك الله بجند القيادة العليا للجهاد والتحرير الاوفياء ..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م