الأبتزاز الميليشياوي لللأقليات

 
 
 

شبكة المنصور

الــقــعــقـــاع
كلنا يعلم من أن التنافس يحصل على مستوى الأفراد والجماعات وحتى الموؤسسات ودائما الناس تتسابق إلى فعل الخير لللأخرين وبذا يكسبوا السمعة الطيبة لهم ولعوائلهم أو موؤسساتهم ولكن الذي يحصل اليوم في عراق مابعد الغزوا والأحتلال والأدارة العميلة في دولة يجوز لنا تسميتها دولة اللخبطة وهو قيام الميليشيات ومنها الكردية ( البيشمركة) بأتباع أسلوب خبيث ورخيص وهو ظاهرة الأختطاف ومن ثم عملية التحرير مثلما حصل للمواطن المسيحي نمير ناظم كوركيس في مدينة كركوك حيث أختطف المدعوا وتم أخفائه في مكان محدد لهذا الغرض وبعد أيام ادعت المليشيات أو من هم مندسين مع تشكيلات الجيش من أنهم أستطاعوا تحريره من الخاطفين وقبلها كلنا يذكر قصة سرقة الطفل منتظر من مستشفى كركوك وذهبت الميليشيات الساهرة على (أمن) المواطن وحررته من أيدي سارقيه في القرية النائية وبقيادة الميليشيات ..كيف حصل هذا ؟؟!!


انها اللعبة الخبيثة التي تعلمها الطلباني والبرزاني من سيدهم وخبيثهم الكبير بوش الخبيث الذي بيت عملية قصف نيويورك في 11-9 وذهب يزور أحدى المدارس في مدينة أخرى وحينما أبلغوه الأمر لم يتحرك من مكانه ...طبعا لأنه يعرف بتفاصل القصة المفبركه وانبوبة الكيمياوي التي قدمها كولن باول في أجتماع الأمم المتحدة عندما كانوا يسوقوا الأمور ويظحكوا على الناس.


أقول من أن الأحزاب الكردية بفعلها هذا تريد أن تبتز الأقليات منهم أخواننا المسيحين والتركمان واليزيدين والشبك وغيرهم من أنه أما أن تكونوا معنا أو أنكم معرضون لخطر القاعدة والأرهاب ونحن الذين لنا القدرة على حمايتكم من خطر الأرهاب وها هو برهاننا أستطعنا أن نسترجع الطفل المخطوف والمدرس نمير من أيادي الأرهابيين .؟


أنهم أتفقوا على تدمير العراق وتقطيع أوصاله وتوسيع مايسمى بدولة كردستان وأستغلوا الطرف الميليشاوي الأخر المنشغل ببناء دولة شيعستان الفارسية ..ويظحكوا على عقول العراقين ونسوا وتناسوا من أن العراقيين أكبر من أن تمرر عليهم المخططات والألاعيب الخبيثه وأهلنا في الشمال وفي الجنوب يدركوا ذالك جيدا ولم يتركوا لهم مجال سوى مثل هذه الأعمال الخسيسه .


أيها المقاومون الشجعان يامن حطمتم جبروت أمريكا وعملائها أنكم أمام مسوؤلية كبيره وعظيمه أنها مسوؤلية حمايت ورعاية والدفاع ما أمكن عن كل العراقيين عربا وكردا, شيعتا وسنة, مسيحيين وصابئين أن الخيمة التي تسعنا جميعا دون منه ولا فضل من أحد هو ماضحى وفدى الروح لأجله معلمنا وشهيدنا شهيد الحج الأكبر المناضل الخالد صدام حسين رحمة الله عليه , أن دمه الطاهر غذى الأرض التي منها وعليها نعيش وواجب علينا أن نتمسك بالعراق له من زاخوا إلى الفاو ومعنى هذا أن نقاوم وندافع من على كل شبر من العراق العظيم حتى النصر.ودمتم لعراقنا رفعة الرأس والسيف والرمح الذي به تقطعون روؤس العملاء وتفقهون به عيون الخونة الأدلاء .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م