وأشارت المصادر إن السهيل عضوة البرلمان العراقي المنشقة على القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي بدعوى مناصرة حزب البعث حظيت بموافقة الأمريكان والإيرانيين لأسباب منها عملها القديم في المخابرات الأمريكية (CIA) وإنها زودتهم بأخبار وتفاصيل عن العراق وصفت بالممتازة فضلاً عن إن السهيل ستشغل المنصب من دون إثارة ضجة يمكن فضح صلاتها مع (الاطلاعات) وهذا من الدواعي الذي دفعت بالجانب الإيراني للموافقة على تسميتها لمنصب مستشارية الأمن القومي .. وبحسب المصادر المذكورة فان الإعلان النهائي على استبدال موفق الربيعي بالسهيل باتت قريبة وان التحضيرات جارية للإعلان النهائي على تعيين النائبة بصفة مستشارة الامن القومي في الحكومة العراقية التي ستخضع للأوامر من دون ضغوطات تذكر بسبب القوة التي تتمتع بهما طهران وواشنطن في رسم السياسات التي تتخذها حكومة بغداد في توزيع المناصب على مرشحي الطرفان اللاعبان الرئيسان في حكم العراق تحت ظل الاحتلال !