تجديد البيعة للمجاهد المهيب الركن عزت الدوري نصره الله

 

 

شبكة المنصور

قيادة جيش محمد  / القيادة العليا للجهاد والتحرير
اخوة العقيدة والجهاد اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يسدد رميكم وان يفتح على ايديكم ويشد ازركم وان يدفع بكم كيد الكائدين ومكر الماكرين وان ينصر بكم هذا الدين وان يعز بكم الاسلام كما اعزكم الله بالاسلام وان يجعلكم سلما على اوليائه حربا على اعدائه وكما ارادكم اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين رحماء بينكم واوصيكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ((ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )).


فيا احبتي في الله ورفاق جهادي لقد حاصر بلادكم العدو الكافر ومعه ابناء ثلتنا لاكثر من عقد من الزمن بدعوى احتلال الجيش العراقي للكويت وبعد ذلك اتت الحرب واحتل عراقنا الحبيب وتم استباحة الدم والمال والعرض وجائنا العدو ومعه كلابه السائبة من العملاء خدم الاجنبي ليقدم لنا نظاما سياسيا ديمقراطيا كما يدعي ودخل معهم الاذلة الصغار مراهقي الوطنية وقد بانت لنا نواياهم وغاياتهم التي باتت معروفة للقاصي والداني مغلبين طموحاتهم ومصالحهم على مصالح المسلمين وهم يحاولون التسلق على اكتاف المجاهدين , والنفاذ الى قلوب الناس بدعوى انهم وطنيون , فلا هم لدين الله نصروا ولا لاوطانهم حفظوا هم وامثالهم ممن سبقوهم من الذين لم ترق منهم قطرة دم ولم يخرجوا من ديارهم ولم يقاتلوا . ومن يدعي الوطنية ويتعامل مع العدو المحتل يجب ان نبين له ان الوطنية ليست مما يقرأ في الكتب او تخلقه بلاغات الخطب وانما هي تلك الروح العالية التي تدفع اصحابها الى اقتحام المهالك والجود بالنفس والنفيس في سبيل الحرية والاستقلال واحياء الامة ولو بتجرع كؤوس الفناء هي التي بها تحفظ النفوس وتصان الحقوق وتقام موازين العدل وتكمل اداب الامم وتتم مكارم الاخلاق , ايها الاخوة في جيش محمد (صلى الله عليه وسلم ) لقد تعلمنا من قادة البعث ان الوطنية عقد بين الوطن واهله يفرض على كل فرد حقوق وواجبات . من قصر في شيء منها كأنما اتركب اثما وجنا على شعبه وخان وطنه, ان من مظاهر الوطنية ان لا تعز الارواح على اصحابها فان من عزت عليه روحه هانت عليه نفسه , ومن هنا كان اطهر الناس وارسخهم قدما في الوطنية الذي لا يلويهم مال يغنيهم او عذاب يفنيهم ,,


وبعد الاستعانة بالله العظيم والتوكل عليه سبحانه قررنا نحن جيش محمد ((ص))  الجهاد حتى التحرير مستلهمين القوة والشجاعة من قائدنا الرفيق قائد الجهاد الاول عزت ابراهيم الدوري مستلهمين قوله سبحانه (( ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير , ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز  الحكيم )),

 
ايها الرفاق المجاهدون في جيش محمد (ص)
ما اشبه مانحن فيه بما كان عليه جيش العسرة , ولكن لنا في قائدنا اسوة بابن عفان رضي الله عنه , وبابي الدحداح وابن عوف رضي الله عنهما , ورغم كل الصعاب لابد من اكمال المسير غير ملتفتين الى الوراء ولايغرنكم كثرة المتساقطين فالعبرة العبرة بمن يصل , وانما الاعمال بخواتيمها , وليس العجب من هلك ولكن العحب من نجى وكيف نجى , فامضوا في جهادكم متوكلين على الله رغم انف الحاسدين والمتربصين والطامعين والمتقولين , كما انه سبحانه وتعالى لن يسألكم ولن يحاسبكم الا بما يسر لكم وهو القائل (( لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا )) , وكذلك يقول عز من قائل سبحانه (( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لايجدون ماينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ماعلى المحسنين من سبيل والله غفور رحيم , ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ماينفقون))

 
ان بشائر النصر اتية وان امريكا واعوانها هالكة بعونه تعالى كما رصدته لنا مصادرنا الاستخبارية التي اكدت اضافة الى من نفق منهم فهناك جموع معتوهه واخرى هاربة وبعضهم من يطلب النجدة من العملاء للتفاوض مع المقاتلين بغية عدم ضربه مقابل ان لايتعرض لاسلحتنا . فاضربوه ايها الاخوة اينما وجد واثخنوا من جراحه انه مهزوم بعونه تعالى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

قيادة جيش محمد
القيادة العليا للجهاد والتحرير

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / نـيســان / ٢٠٠٩ م