عقيد اطلاعات الإيرانية ( القبانجي ) وحكم الشيعة !!

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

خلال اجتماع ضم مجموعة من الجواسيس تحت واجهة " الحوزة العلمية "في النجف  التي يشرف عليها المجلس الأدنى قال(القبانجي) " إن الحكم في العراق حق للشيعة ويجب الدفاع عنه لأنهم يمثلون الغالبية في البلد" فهذه الترهات وغيرها من الفتن والفرقة غالبا مايثيرها هذا الموتور لشق وحدة العراقيين والمسلمين.


فالشيعة في العراق هم عرب  اقحاح وهم يمثلون الخط الحقيقي الواضح للتشيع والذي لايؤمن بالسياسة التي تفرق العراقيين والمسلمين، بعد أن عاشوا وترعرعوا في وطن متآخي وهم يحاربون الطائفية المقيته ومن جاء بها وروج لها، ويرفضون أن يحكموا من قبل طائفيين خونة للوطن والدين والمذهب، وكذلك يرفضون استخدامهم كجسر لهذه الكتل الطائفية لتنفيذ مأربها الدنيئة النفعية والتوسعية على حساب مصلحة الوطن والدين والمذهب ، عندما  يتحدث هذا الدعي وأمثاله من أنصاف الرجال من معممي الفتنه وسارقي قوت الشعب وقاتلي أبنائه عن الشيعة نقول لهم: ماذا قدمتم للشيعة في العراق منذ مجيئكم خلف دبابات المحتل الكافر إلى يومنا  هذا؟

 

فالشيعة العراقيون في عراقكم الجديد يعيشون وسط الازبال في النجف وعلى بعد كيلو متر عن مكاتبكم الفارهة ومكاتب المرجعيات الصماء والبكماء، وبعد أن عرضتهم الفضائية الشرقية كيف يعيشون على الازبال وهم مصابون بالأمراض المعدية، وقدمت لهم يد العون والمساعدة فأين انتم ياعقيد" قبانجي" من هؤلاء؟

 

والأمر الأخر إن الذي قتل أبناء الشيعة في الكثير من محافظات العراق وهجر أبنائهم وأولياء أمورهم وقطع أرزاق غوائلهم هم انتم يا فبنجي! فهناك إحصائية تشير إلى استشهاد أكثر من 120 ألف  من أبناء الشيعة تم تصفيتهم على أياديكم القذرة وأيادي جيش مقتدى الرذيلة والجهل  من البعثيين وضباط الأجهزة الأمنية والوطنيين والشيعة العروبيين ومن يسمونهم بالمتعاونين مع النظام السابق.. وأكثر من مليون منهم تم  تهجيره خارج العراق؟


لقد دأبتم وكعادتكم في الكذب والدجل والنفاق بدعاية طائفية لانتخابات قادمة مفلسون منها مقدما رغم كل حيلكم وألاعيبكم القذرة التي لن يصدقها شيعة العراق بعد اليوم، لأنهم أذكى من دعاياتكم وأكاذيبكم، وان ادعائك" إن شيعة آهل البيت  في العراق تمثل الأكثرية ومن حقنا أن يكون الحكم وتكون الحاكمية للشيعة وان الدفاع عن حق الأكثرية دفاع عن النظام الدستوري في العراق الجديد ودفاع عن إرادة الناس"نقول لهذا الموتور: إن الشيعة في العراق إن كانوا أكثرية أو أقلية هم أبناء العراق الواحد الموحد الذي لايمكن تقسيمه وهم وحدهم من يتحكموا بمصيرهم ولا يحق للخونة والجواسيس من يتحدث باسمهم فهم رفضوكم جملة وتفصيلا،


العار لحملة اسم الدين والطوائف الكريمة لتغطي العمالة والخيانة والإفلاس

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م