ستكون ذكرى الميلاد الميمون : احتفالا بالنصر والتحرير

 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

سنبقى نحتفي بميلاد صانع النصر والانجازات القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي كرس حياته بإعادة صيغة التاريخ الحافل بالمآثر وبناء العقيدة الوطنية في ظل هذا الغزو البربري لإحلال الفكر العقيم والمنحط والانسياق وراء كماليات العصر التي يتبجح بها العملاء، ان تاريخ الشعوب يكتبه أبناءها بتضحياتهم ودماءهم الزكية، وان الخط البياني لعمليات رفاق القائد الجهادية في تصاعد مستمر و   هي دليل  على حيوية أبناء الشعب  ورفاق القائد وصلابة إرادة المجاهدين الذين عاهدوا الله وشعبهم ووطنهم بان يكونوا مشاريع استشهاد فداء للوطن ولن يتخلوا عن طريق  قائدهم شهيد العصر وعن منهجه ألبعثي الأصيل الذي يسميه العملاء  اليوم البعث ألصدامي الذي نفتخر ونعتز به

 

نعم أيها العراقيون .. أيها الاصلاء..

أوقدوا الشموع وأعواد البخور.. انثروا الحلوى.. انه ميلاد الرجولة والشجاعة.. ميلاد العنفوان والشموخ.. ميلاد العراق والأمة العربية.. ميلاد الصهوة والقهوة والفروسية.. ميلاد القامة الباسقة كقامة نخيل البصرة.. ميلاد الحكمة والكلمة.. ميلاد الشعر والرواية.. ميلاد الإيمان والأمان.. ميلاد الحكم الذاتي والتآخي.. ميلاد التأميم.. ميلاد البناء والأعمار.. ميلاد الزراعة المزدهرة والصناعة المتطورة.. ميلاد بناء الإنسان الجديد.. ميلاد دار الحكمة ومهرجان المربد.. ميلاد بناء الطرق والجسور ميلاد العروبة ..ميلاد  شارع فلسطين وشارع حيفا وشارع ياسر عرفات .و شارع  عمر بن عبد العزيز.. شارع علي بن أبي طالب. . شارع  لفاروق.. ميلاد ساحة دمشق وساحة جمال عبد الناصر وساحة عمان.. ميلاد الحسين والمختار.. ميلاد الطلعة البهية.. ميلاد الابتسامة النقية.. ميلاد القائد الرمز شهيد العصر  صدام حسين رحمه  الله.. ميلاد الاعظمية وحي الجهاد ميلاد مدينة صدام.. ميلاد كربلاء الحسين وبصرة السياب .. ميلاد ميسان وواسط ..ميلاد اربيل والتأميم ونينوى.. ميلاد الانبار وذي قار وصلاح الدين.. ميلاد بابل الآثار وانتفاضة الزركة الوطنية  . ميلاد المثنى.. ميلاد المدن والقصبات العراقية.. ميلاد الإخوة العربية الكردية .. ميلاد كل الأطياف والمذاهب والأديان .. ميلاد التركمان.. ميلاد المحبة الأبدية .. ميلاد العشائر العربية ميلاد أبناء ثورة العشرين الأبية..ميلاد التراث والحداثة.. ميلاد  رؤية المستقبل.. ميلاد الجيش العراقي الباسل المتشكل بأسماء قادة العروبة والإسلام..  قوات أبو  عبيدة.  وخالد بن الوليد. قوات صلاح الدين والقعقاع. قوات محمد القاسم وسعد والنعمان .قوات الحمزة والفاروق وشرحبيل.. ميلاد معارك ذي قار والقادسية الخالدة.

 

 تذكروا السيادة والكرامة العراقية... وتذكروا وانتم تحتفون بهذه المناسبة ..كم هو الفارق بين قائد ومن يتشبه بالقيادة .. تذكروا عملاء  وخونه وجواسيس بلا سيادة وكم هو الفارق.. تذكروا الجدار الفاصل في فلسطين والجدار الفاصل في الاعظمية.. تذكروا الجثث المجهولة الهوية.. تذكروا القتل والتهجير على الهوية..  تذكروا من فجر تمثال أبو جعفر المنصور وشهداء القادسية وبلاط الشهداء والمكتبة الوطنية.. تذكروا سليلي الخيانة مزيفي النسب والهوية.. تذكروا مسميات الطبا طبائي وشهرتاني ومولي وقنديل .. تذكروا تقي وشاهبوروالمدارس  و المستشفيات ذات الأسماء الفارسية.. تذكروا يزدي  الأديب وغيرهم من لانسب لهم ولا هوية وبلا نكهة عربية.. تذكروا من باع العراق بلا ثمن برغبة صهيو فارسية محاولا تمزيق الهوية. واعلموا  إن حبل الكذب الأمريكي قصير وحبل النجاة تتحكم به المقاومة العراقية البطلة والتي سوف لن تدع الأيادي الأمريكية  القذرة من الإمساك به قبل أن تدفع ثمنا باهظا لجرائمها التي اقترفتها بحق هذا الشعب  الصابر المجاهد وان لاطريق أمامها غير الاعتراف بهزيمتها المنكرة وجرائمها التي اقترفتها  والخروج من ارض العراق مهزومة يلاحقها غضب العراقيين إلى يوم الدين... أوقدوا الشموع وانثروا الحلوى وأوقدوا البخور ، نحتفي بميلاد الشهيد الحي فينا، لقد غادرنا جسدا وبقيت روحه الطاهرة معنا تستمر لديمومة النضال من اجل التحرر من الاحتلال وعملاءه الأوباش، نحتفي لنتذكر  كل الأيام الجميلة وطلعة القائد البهية وهو بين أطفال الشعب ليفنوا إليه حبهم في ميلاده الميمون فكان القائد في مثل هذه المناسبة بين أبناء شعبه، يحتفي بميلاده كل أبناء شعبه من شماله إلى جنوبه، يحتفي الأطفال ويزغردن النساء وتطلق العيارات  والألعاب النارية.

 

أما اليوم فنرى في نيساننا الجميل قتل وتجويع  ومفخخات  وتهجير الشعب العراقي واعتقالات ومداهمات وتهديد ووعيد كاذب من قبل أذلاء  المحتل وإدلاءه هكذا استقبل شعبنا نيسان الخالد، وليعلم أبناء العراق العظيم أن العراق سيتحرر من الغزاة ويعود إلى لحمته والى وحدته بعد أن أصبحنا أكثر تفاؤلا بالنصر ألان بعد أن لمسنا  لمس اليد بطولة مقاومتنا المجاهدة بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية وأبناء شعبنا وتصميمهم على تخطي المصاعب والعقبات مهما كلفهم ذلك من تضحيات وعندها فان شعبنا  سيعود يحتفي كل عام بذكرى ميلاد قائده الشهيد مرددا أنشودة الميلاد( بعيد ميلادك .. عيدت كل الكلوب ) وحيوا الميلاد بألف تحية

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٣٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م