( دولة رئيس الوزراء ) : ثرثرة وكذب مفضوح ..!!

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
في حديثه أمام منتسبي وزارة الداخلية بدا يصدح صوت دولة رئيس حكومة الاحتلال الرابعة بالكذب والدجل والمديح والمغالطات عن حكومة وحدة وطنية وعن مكاسب وانتصارات أمنية ومصالحة وعن خزعبلات تافهة ليست لها أول ولا آخر، تعود هذا المعتوه أن يسوقها بمناسبة وبغير ذلك.


عن أي تاريخ هذا الذي يتحدث عنه ويريد أن يذكر منجزاته وأي حروف هذه التي يريد أن تكتب تاريخه الأسود في العمالة والخيانة وبيع الوطن ، يريد التاريخ أن يكتب له عن توقيع اتفاقية الذل والإذعان وعن القتل والتعذيب والتهجير، وعن أي تحسن وديمقراطية وانتصارات يتحدث، هل عن الفساد الإداري المستشري في حكومته وفي كل أجهزة الدولة ، ونتساءل: كيف استطاع أكثر من ثلاثة ألاف مزور توزعوا بين المؤسسات المختلفة في حكومة دولة رئيس الوزراء الهشة الفاشلة أن يختفوا في هذه المؤسسات لسنين تبواو المناصب في المحافظات، محافظ ونائب محافظ وعضو برلمان، انه الاستهتار الواضح والمفضوح بعينه الذي تسبب في خلق البطالة المقنعة لآلاف من الموظفين والذين احتلوا الدرجات الوظيفية بدلا من ألاف من ذوي الكفاءة العلمية والعملية الحقيقية.

 

عن أي امن واستقرار هذا الذي يتبجح به هذا الأرعن والمفخخات تقتل وتصيب  المئات من المواطنين يوميا في بغداد وفي كل المحافظات وأي عدالة هذه التي يتحدث عنها هل التي استخدمها مع النائب الوطني الشجاع محمد الدايني الذي فضح أساليب الحكومة المشينة والمهينة للمواطن العراقي في السجون والمعتقلات وانتهاكات حقوق الإنسان أو الأساليب التي يستخدمها كلبه المطيع مزور ألرتبه العسكرية قاسم عطا مع الأبرياء الذين أطلق سراحهم لعدم وجود تهم ضدهم بعد معانات طويلة من الاعتقال والتعذيب .

 

إن المالكي قد افقد صوابه أن كان يمتلك شيء من الصواب واخذ يقول ما لايفهمه هو وزبانيته علي يازدي"الأديب" فارسي الأصل وكمال ألساعدي هؤلاء الذين أصبح البعث يؤرقهم كثيرا بل جعلهم لن يتهنوا بلذة النوم مثلما ينعموا بلذة ملايين الدولارات التي سرقوها من موارد الشعب العراقي العظيم والذي سيحاسبهم  عليها أجلا أم عاجلا بعون الله وان يوم التحرير بات بين قوسين أو أدنى بإذن الله ناصر المجاهدين.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م