امن العراق القومي بين سليماني وصفية وشهبوري ؟!

 

 

شبكة المنصور

محمد المولى
ارتقت البرلمانية صفية السهيل إلى قمة الهرم السياسي الكارتوني العراقي بطريقة الصعود السريع عبر السلم الصفوي بعد أن اتفقت مع قاسم سليماني بمباركة حكيمها العقيم وزغاريد مراهقها الصغير وبثعلبة مام جلال وببخور همامنا الحمودي وبشارب هادينا العامري وبأنامل عمارنا الأنثوي وبتصفيق غرابنا العطية وبشرف صدرنا القبانجي لتضمن منصب مستشارة الأمن القومي العراقي بعد إزاحة شهبوري ( دكتور في السوائل المنوية ) لتتربع قمة الهرم الأمني العراقي وتحصل على قبلة ولاية فقهية خامنئية خاصة بطريقة اللعق الحوزوي وشمشمة نجادية ممزوجة بلعاب حشيشة لزج برائحة كريهة لتكون أول امرأة يقال أنها عراقية الأصل أردنية الجنسية لبنانية المزاج لتتبوأ منصب امني رفيع وبأموال متنوعة ( دولار ، دينار ، تومان ، يورو) لتصبح أول عين وأقوى انف في المنطقة المحصنة تنقل بطريقة التخاطر الأثيري كل اسرار وخفايا المنطقة الخضراء لسيدها العميد القزلباشي قاسم سليماني قائد الحرس الثوري ، وأول ما كلفت به من عمل إقامة دعوى قضائية ضد محمد سعيد الصحاف بحجة انه شريك في اغتيال والدها المعارض طالب السهيل بعد أن شعر الجانب الأصفر ( ملالي إيران ) بخطورة التنسيق بين المالكي وبعض أعضاء حزب البعث المحضور بناءا على رؤية أميركية جبرية وضعت جوادنا المالكي في زاوية حرجة وفق نظرية ( تريد أرنب خذ أرنب تريد غزال خذ أرنب ) ليوافق المالكي مجبرا غير مخير مطيع غير رافض موافق ليس راغب على توجيهات رجل الكابوي الأسود في ظل حيرة أميركية إيرانية وكأنه من ( ابتلع موس ليستقر في منتصف الفم فلا هو خارج من الفم ولا هو دخل إلى المعدة ) فالمالكي يعلم جيدا ما يجري في المطبخ الإيراني ويفهم كيف يخطط سليماني وبمن يتصل وهو من غض الطرف مرارا عن التدخل الايراني السافر بالشان العراقي وبذلك حصل على ثناء منقطع النظير من أسياده العجم ! ولكنه أكثر من يضحك لأنه يعلم إن شهبوري لا يستحق أن يكون مجرد عريف في أي دائرة أمنية لما يتحلى به من غباء خارق يصل لمرتبة الخرق الأمني ويعلم جيدا انعدام التضاريس في مخ مستشار أمنه القومي شاه بوري صاحب نظرية السوائل المتدفقة في منحنيات الأوردة والشرايين!!


وهنا الا يحق لنا أن نلعن الحظ العاثر والدهر الاغبر الذي جعل العراقيين تحت رحمة شاه بوري وصفية السهيل وقاسم سليماني وهلم جرا من الأسماء والأوجه المفعمة بالحقد ورائحتهم النتنة ومكرهم الخبيث وسمومهم القاتلة ونحن أهل حضارة وكرامة وكرم وشجاعة وأين هي قيم الإنسانية والإسلام التي يتغنون بها في كل محفل وكأن واحدهم من صحابة المصطفى ( ص) أو من آل بيته المبارك .


لا يعلم إلا الله عز وجل ما ستؤول إليه قادم الأيام بقيادة مستشارتنا (المنوية) والسائرة بفلك سليماني وبعقل نجادي واجرام خامنئي مرشد الثورة الصفوية وعراب حقد الأعاجم على عرب العراق ، وما هو موقع مالكنا وأين سيحل به الدهر وفي أي مصرف سيجمع ما سيدخر من اموال ومتى يعود شهبوري لبلده الام وفي جعبته بطاقة سفر ذهابا وإيابا سارية المفعول وبحوزته كتاب تم تأليفه باستلهام فكرة مؤلفات الحاكم المدني بريمر سيئ الصيت ليحصل من ريعه على الملايين من دعم دعارة عديمي الأخلاق والقيم ليؤسس لنا فلسفة جديدة لم ينزل الله بها من سلطان لتكون مرشد أمين وأزلي لكل من يريد أن يغلب الشيطان في قذارته مستهزئا بإبليس واصفا إياه ببليد العقل وأمير الصعاليك ليدخل بعدها شهبوري في موسوعة غينيس للأرقام بوصفه اكبر مخادع على وجه الكرة الأرضية ولكن ليس إلا بعد الفوز بالضربة القاضية على رفيقة دربه في العمالة صفية ألصفوي ونحن بانتظار غلبة احدهم بمزيد من دمار العراق والهيمنة الصفوية والعمالة والدعارة السياسية وسرقة كل شي حتى تراب العراق الذي لم يسلم من هؤلاء لكن قبل أن يطأ أقدام هؤلاء لهذا التراب الذي كان مقدس ربما يحتاج لقرون لاعادة قدسيته بعد أن يزيحهم القدر وبعد إجراء مزيدا من عمليات غسل وتطهير هذه الأرض من قاذورات أخس خلق الله وهم العملاء المزدوجين ونكرات القرن الحادي والعشرين بل ربما كل القرون الخوالي والتي ستأتي لاحقا وأفعالهم الخسيسة هي من منحتني حق القول الذي يفرحهم كثيرا لان فيه نشوة يشعر بها شهبوري ومن ركب معه في سفينة العمالة والرذيلة والدعارة التي تضاهي نشوة سعادة القائد نبوخذ نصر الثاني حينما أذل اليهود ونقلهم اذلاء مكبلين بالسلاسل من ارض كنعان لبابل كسبايا يتقدمهم ملكهم مقيد بالعار والخذلان وها هم احفادهم اليوم ينتقمون لهذه الإهانة من أهل عراق حضارة وادي الرافدين لكن على ايدي شهبوري وغيره من عملاء الرذيلة !!


لكل ذلك مبروك لكل العراقيين استحواذ (ساقطة) على منصب أمني رفيع تيمنا بنظيرتها كوندليزا رايس قبل أن تصبح وزيرة خارجية أغبى رئيس أميركي على وجه الارض .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م