رجال النقشبندية الأبطال رماح الجهاد الماضية

 
 
 

شبكة المنصور

ا.د. كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقي

من أين أأتي بالكلمات والعبارات لأوفيكم حقكم وأنتم من أعييتم بفعلكم البطولي كل الكلمات والعبارات كما اعييتم الغزاة واذنابهم الخونة؟

عل عزائي في وهن التعبير اني اعتبر نفسي واحدا منكم ...

الارض تعشقكم تماما كما تعشق خصبها وملحها ... فأرض العراق تستشعر خطو الاسود...

أشجارنا وشجيراتنا واعشابنا تنحني اجلالا لخطوكم, فأشجار العراق قادرة على ان تشم رائحة البطولة...

الليل يمارس معكم الحب في اقدس مقدساته الربانية لان ليلنا يشرق بألق عيون الصقور من النشامى النجباء ....

يا سادة الرجال أنتم قولا وفعلا ...

يا نخوة الغيرة والشرف انتم ...

يا ملخصا مكثفا للتأريخ من يوم عرف الاقدام والبطولة والشجاعة

والجسارة مفردات توسم جباه الرجال وصدورهم ... أنتم .. يا رمز الوطن الحر والامة المفخرة .. أنتم ...

الليل يمارس معكم طقوس وشعائر الهوى العذري .. لأنكم العراق

أقمار العراق تتراقص بين جباهكم ...

الارض تنبلج وتنبثق عطاءا اخضر كلَون الجنة حين تطأها اقدامكم الشريفة ...

أنتم شرف العراق لأنكم رايات انقاذه وتحريره ..

أنتم شرف الامة لأنكم عقيدة ودرب انعتاقها وانبعاثها من ركام الرقود

سلام عليكم أيها السادة من الله تبارك وتعالى في غدوكم ومقدمكم ..

سلام عليكم أيها السادة يا شيوخ الفداء والشهادة ...

أنتم اشعاع شمسنا من حدود دهوك الى حدود كاظمه

أنتم وحدة الاسلام العظيم بكل طوائفه الكريمة لأنكم راية محمدية خضراء ...

أنتم .. أنتم .. أنتم العراق الواحد لأنكم رمز ارادته الموحدة ...

لا شرقية ولا غربية ... لا للشيعية ولا للسنية ...

لا فيدرالية ولا طائفية ..لا نفطية ولا جبلية ولا موانئية ..

بل أنتم العراق جبالا وسهولا .. شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ..

سلام على الأيادي والعقول التي تحرك برامج توجيه الصواريخ على الحاسوب

تباركت الأكف التي صنعت صاروخ السديد المضاد للطائرات وتبارك أصلها ونسبها ومن علّمها ودرّبها وخطّط لفعلها المستقبلي ...

الخضاب والحناء لأصابع علماء يصنعون الصواريخ والقنابل وانواع المتفجرات التي مزقت العدو وآلياته اشلاءا .. واسقطت مشروعهم الشرق أوسطي الصهيوني الفارسي في متاهات الخسران والفشل المريع ...

أنتم أيها الرجال ارث العراق الجسور منذ 8000 عام بعقله الراجح وحكمته المقرونة بالشجاعة ...

أنتم أيها الرجال عقال راس جنوبي وانتفاضة الغيرة الغربية وسيوف جبالنا الماضيات ...

أنتم الرجاء وأمنيات الصباح والمساء معطرة بآيات الرحمن .. وكل غيور ينادي عليكم ...

ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ...

الى النصر يحدو قوافل رجولتكم عزة العرب عزة الدوري وشيوخ الطهر والعفة ...

وخذونا كلنا رصاصا ومؤونة وعدة لليل تسرون به لتستعيدوا الحرية والاستقلال والكرامة ...

الله اكبر والنصر لكم .. الله اكبر والنصر للعراق وللامة العربية المسلمة ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٦ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م