الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تصدر بيانا بشأن الأحداث الأخيرة في العراق

 
 

شبكة المنصور

 

-  الجبهة : ما وقع في الكاظمية وديالى يثبت إن الاحتلال هو الداعم والمهيء للجريمة بالعدة والعدد سواء أكانت أدواته داخلية أم خارجية.

- التردي الأمني وغياب الخدمات والفساد المالي والإداري هي نتاج الاحتلال وحكوماته العميلة وعمليته السياسية البغيضة.

 

نددت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق  ، بالجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء شعبنا العزل من قبل الاحتلال وأدواته الخبيثة .

 

وفيما يأتي نص البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للجبهة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

-  بيان  -

 

     

أثبتت الأحداث المؤلمة التي شهدها العراق مؤخرا، من اضطرابات أمنية  وراح ضحيتها المئات من الضحايا  بان الاستقرار الأمني الذي يتبجح به الاحتلال وحكومته العميلة، والذي عده الاخرون من فاقدي البصر والبصيرة، انجازا كبيرا وهو في حقيقته لا يشكل سوى قشة  ظاهرة ، ركبت موجة ساكنة لبعض الوقت سرعان ما أبتلعها تيار الخطيئة التي نجمت عن احتلال العراق نفسه.

 

وأي يكن الأمر ، فنحن نتحدث عمن يقولون إنهم  مسؤولون ويتصدون المشهد العراقي بواجهته الاحتلالية  قي المؤتمرات واللقاءات ، ويدعون ما يدعون من تلفيقات وأكاذيب وأوهام عما حققوه من إنجازات لا توجد إلا في عقولهم المريضة،فيما واقع الحال يشي بسوداوية الرؤى وتردي الأوضاع ،فانهيار الاقتصاد العراقي في الزراعة والصناعة والخدمات وتردي الوضع ألمعاشي للمواطنين ، والفوضى العارمة وفقدان الأمن واستمرار عمليات التهجير، كذلك ما يجري في محافظة نينوى من إحداث ونزاعات  مفتعلة لشرذمة مدينة الموصل الحدباء وتقسيمها بتخطيط عنصري من قبل حزبي مسعود وجلال مدفوعين من دول إقليمية عدوة للعراق وشعبه مثل إيران والكيان الصهيوني  ، وما تمرد 16 وحدة إدارية على ما يسمى مجلس المحافظة إلا دليل على هذا المخطط العدواني الحاقد.

 

كل هذا يؤشر إن الوضع في العراق يسير إلى تدمير هذا الشعب  وبنيته التحتية ووحدته الوطنية .

إنهم يدعون بأن الوضع الأمني في تقدم ، وان العملية السياسية البغيضة تحرز نجاحا  أثر نجاح !! ومن هنا نقول لهم : إذا كان ذلك صحيحا فلماذا هذه الحشود الأمريكية المكونة من أكثر من 148 ألف جندي نظامي؟ وأكثر من 200 ألف من عناصر الشركات الأمنية ، ومئات الدبابات والطائرات ومئات الآلاف من الأسرى والمعتقلين ؟ ولماذا هذه الاعتقالات العشوائية، واغتيال كل إنسان وطني شريف في العراق ؟

وإذا كان ادعاء الاحتلال وعملائه صحيحا، فلماذا لا يعود المهجرون إلى ديارهم من خارج وداخل العراق ؟

 

 ولماذا يتحدثون عن فراغ امني بعد رحيل المحتل، فماذا يفعل المليون وربع المليون جندي وشرطي من التشكيلات التي  أوجدها الاحتلال ؟  وما هو عمل ا لاجهزة الاستخبارية للاحتلال وعملائه وحلفائه من الدول الإقليمية المنتشرة في ارض العراق ؟

 

ومما يثير التساؤل الكبير، أليس ما يحدث ألان من قتل عشوائي لهذا الشعب الكريم يدلل دلالة قاطعة على انه من تخطيط وتنفيذ أمريكي صهيوني فارسي وتنفذه أجهزة مرتبطة بحكومة الاحتلال لإطالة أمد وجوده وبقائه بالعراق.

إن المقاومة العراقية الباسلة هي شرف العراق والعرقيين ويؤيدها غالبية الشعب العراقي ، وهي تعمل ليل نهار من اجل حمايته والدفاع عن كرامته وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة ، وليس كما يدعي العملاء ويوجهون لها اتهامات بائسة، للتشويش عليها وعلى جهادها المقدس.

 

ولابد من القول بأن هذا التضليل ومجموعة الأكاذيب الكبيرة التي يسوقها الاحتلال وعملاؤه ما باتت  تنطلي على أبناء شعبنا الرافض والمقاوم للاحتلال وعملائه ، وكذلك لا تنطلي على أبناء امتنا العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم.

 

فالمشكلة الرئيسية في العراق هو الاحتلال وحكومته وعمليته السياسية البغيضة  والتي بزوالهما معا سيعود العراق حرا عربيا مسلما مستقلا وسيدا ، وان ذلك ليس ببعيد.

 

المجد لشهداء العراق والأمة العربية المجيدة  

النصر لشعبنا المقاوم من التحرير وطرد المحتل وأعوانه 

وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير

 

  المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
الأحد ٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م