الد بيب الصهيوني يخرج من جحور العمائم الصفويه الفارسيه  وعمامة ( فرقد القزويني ) مثالا... والخونه من العراقيين  وعمامة الصرخي وضابط المخابرات السابق ( كريم منشد ) مثالا ...

 
 

شبكة المنصور

جعفر الخفاجي

اطلعت على المقال المنشور على المواقع الوطنيه  لللاخ الفاضل الدكتور عماد الجبوري وفقه الله يوضح فيه الكاتب الدور الذي يلعبه قجقجية الحزبيين الكرديين وبعض الخونه من وكلاء الموساد  كمثال الالوسي وغيره لتهيئة   الارضيه للتغلغل الصهيوني في العراق وجعله حقيقه قائمه لا يخفى على العراقيين العلاقه الوثيقه التي تربط الحزبيين الكرديين العمليين بالكيان الصهيوني ومنذ سنين طويله  العميل المزدوج لما يسمى برئيس جمهورية الزريبه الخضراء جلال الطالباني  زوجة ولده اسرائيليه وزوجته تحمل الجنسيه الاسرائليه اما مسعود برزاني فالعلاقات مع الصهاينه تمتد منذ حياة والده مله مصطفى الى يومنا الحاضر  وفي مرحلة التسعينات وبعد الحضر الجوي على شملنا الحبيب  واستفراد الحزبيين العمليين بأقتسام محافظات الشمال فيما بينهما بدعم امريكي بريطاني صهيوني اصبحت مدن العراق الشماليه اوكارا لضباط الموساد الاسرائيلي  وضباط الجيش الاسرائيلي وفتحوا معسكرات في شمال العراق لتدريب البشمركه والاشايس على يد خبراء اسرائليين وبعد احتلال العراق اصبح وضع االمنطقه  الشماليه مجيرا للشركات الاسرائليه ويتوافد  المئات  من االاسرائليين  للاسجمام والسياحه وشراء الاراضي في المحافظات الشماليه     هذه الصله والعلاقه والتعاون في مجال العماله والتجسس لصالح اسرائيل غير خافيه ومعلنه ومنشوره على صقحات الكتب التي تحدثت عن علاقة عائلة برزاني وطلباني بالصهاينه ومعززه بالوثائق والصور اما دور العميل الصهيوني مثال الالوسي اعلنه الرجل ولم يتحفض عليه واعلن زيارته لاسرائيل وطالب بفتح سفاره للكيان الصهيوني في العراق وكان  وزميله العميل المتعدد المهام في مجال  الجاسوسيه احمد الجلبي من الوكلاء المعتمدين لدى دوائر الموساد الاسرائيلي بالاضافه الى عمله الاساسي مع C.I.A

 

الدور الخطير الذي بدأ يطفوا على السطح بعد الاحتلال  ظهور عملاء للموساد الاسرائيلي من اتباع ( المحررين) واصحاب العمائم ( اتباع اهل البيت) واهل البيت منهم براء ومن اتباع ( المظلوميه) ومظلوميتهم بانت كونهم كانوا عملاء وخونه هؤلاء  يعملون بقوه لصالح الصهاينه في العراق الجريح  وبواجهات متعدده لغرض جعل التواجد الصهيوني في العراق حقيقه قائمه لا اعتراض عليها واستلموا ملايين الدولارات من اجل تنفيذ المخطط الصهيوني داخل العراق  الذي طرحته اسرائيل في بداية الثمانيينات  وابان الحرب الاهليه في لبنان  ومن اجل تنفيذ هذا المخطط تم احتلال العراق من قبل امريكا   وحل الجيش العراقي  ووضع قانون اجتثاث البعث من قبل اليهودي بول بريمر  ونعيد الى الاذهان     من قبيل التوثيق  ما ورد في خطة اسرائيل  في الثمانينات   التي نشرت في جريدة  هاّرتس الاسرائيليه  بتاريخ 2/6/1982  في مقال لاسرائيل شاهاك  وجاء فيها ما يلي:-

 

(( ان المشروع الديفق والتفصيلي  للنظام الصهيوني الحالي  في الشرق الاوسط  نظام شارون  وايتان  يقوم على اساس تقسيم المنطقه  الى دول صغيره  وتذويب (كل) الدول العربيه القائمه))

 

ثم يكتب  زئيف شيف  المراسل العسكري لهارتس  ان افضل ما يحدث لمصلحة اسرائيل  في العراق تفتيت العراق  الى دويلات متعدده  واعتمدت تفصيلات الخطه  تفتيت العراق  فجاء فيها حرفيا ما يلي )) :العراق الغني بالنفط  من ناحيه  لو تمزق داخليا  من ناحية اخرى ،  يكون المرشح لاهداف اسرائيل  وتفتيته بالنسبه لنا اهم من تفتيت سورية ، فالعراق  اقوى  من سوريه  والقوه العراقيه هي اتاني  تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل  وان ماورد في الخطه يفسر لنا  كثيرا بعض الوقائع التي نفذت بعد احتلال العراق  ومن اهمها حل مؤسسات الدوله  بخاصة الجيش  وكتابة الدستور  المسخ على  يد اليهودي فليدمان الذي وضع فيه قانون اجتثاث البعث وقانون  الفدراليه الذي يشرح العراق  سكانيا تمهيدا لتشريحه جغرافيا .

 

من هم اصحاب هذا الدور الخطير الذيتن كانوا مختفين وظهروا بعد الاحتلال هم اتباع ايران بعمائهم السوداء والبيضاء  ومن اصحاب البدلات بدون اربطة عنق ومن الذين يطلقون على انفسهم ( الساده) أي من نسل رسول الله حشا رسول الله ان يكون عملاء الصهاينه ينسبون لنسبه الطاهر وحاشا ابو الحسنين ان يكون اتباعه عملاء للصهاينه وهو الذي دحا بابهم ( الحصن الخيبري) وسمي بداحي الباب  لكن ليس  غريبا على الفرس واتباع الفرس ان يعملوا كأدوات تنفيذ للمشروع الامريكي الصهيوني فقد سبقهم جدهم ( كورش ) الفارسي بالتعاون مع اليهود لاسقاط دولة بابل وتوارثوا هذا التعاون مع االصهاينه جيل بعد جيل  ولعل التعاون الايراني الصهيوني  خير دليل على هذا التوارث في تعاون اسرائيل مع الفرس في الحرب الايرانيه الظالمه على العراق ومن خلال سقوط الطائره التي كانت تحمل الاسلحه المساعدة ايران      ايران  ودخول الخبراء الاسرائليين على الخط الايراني في عملية احتلال الفاو لاقامة دوله شيعيه صفويه في جنوب العراق وقد خاطب الايرانيين الكويتيين بأنهم سيصبحون جيرانا لهم  ثم  توارثها خامنئي وشياطينه من الاّيات عندما تعاونوا مع امريكا واسرائيل في احتلال العراق وقد اعترف بهذا التعاون  كبار  المسؤولين الايرانيين وعلى رأسهم رفسنجاني وابطحي  وبموجب استحقاقات  هذا التعاون سلمت امريكا الحكم لاتباع ايران كأدوات لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في العراق      وهم من الفرس اصلا ونسبا ومن العراقيين الخونه المحسوبين على شيعة العراق العرب  زورا وبهتانا  اما  من سلك من الشيعه العراقيين طريق الخيانه والارتماء بأحضان الاحتلال والفرس فهم خونه وعملاء كما حال من هم محسوبين على العراقيين السنه العرب الشرفاء المقاومين للاحتلال فهم ايضا خونه وعملاء  والخونه والعملاء والتابعين لا يتحددون بطائفه او عرق او حزب سياسي ولا بصلة النسب مع هذه العشيره او تلك وابو لهب مثالا ( تبت يدا ابو لهب وتب ماله وما كسب) ونقدم للقاريء الكريم معلومات عن عملاء الموساد الاسرائيلي الذين تنوعت واجباتهم ومهامهم

 

1-  صاحب العمامه الكبيره السوداء ( من اصول فارسيه) فرقد القزويني الصديق الحميم للحاكم المدني بول بريمر  افتتح جامعه في محافظة بابل بأسم ( جامعة بابل للعلوم الاسلاميه)  وقد مولت من قبل الموساد الاسرايلي بملايين الدولارات لاستقطاب الشباب العراقي للدراسه في هذه الجامعه لو اطلع العراقيين    على المناهج التي تدرس للشباب العراقي والتي اعدت  من قبل الصهاينه لعرف حجم الجريمه التي ينفذها العملاء الذين يقومون بأستقطاب الشباب العاطل عن طريق الاغراءات الماليه المرصوده لهم للقيام بعملية غسيل لعقول الشباب العراقي  للوصول بهم في نهاية المطاف للاقرار  بشرعية الوجود الصهيوني في العراق ومساهمة اسرائيل في بناء العراق  وتحت غطاء ( التعايش مع الاديان ) وتجري اجتماعات دوريه مع اللجنه التي تشرف وتمول الجامعه وهم من ضباط الموساد الاسرائيلي المقيمين في بابل  ويتخذون من احد البيوت التي كانت مخصصه لمسؤول كبير في النظام الوطني  وتجتمع هذه اللجنه دوريا لوضع الخطط والبرامج ويمثل القزويني في اجتماعاتها نائبه ( الحلفي) هذه الواجهه تخص الغزوا الفكري والايدلوجي  لاسرائيل في العراق وبعلم ودرايه من الحكومه العميله الفارسيه التي يعتبرها الرئيس الايراني نجادي حكومه شرعيه وهو صاحب نظرية محو اسرائيل هذه هي التقيه الفارسيه التي يتعاون معها بعض بعض الحكام العرب من دعاة القوميه  والعروبه

 

2-  على نفس المنهج الصهيوني  يدير احد (ايات الله ) الذي يدعي مقاومة المحتل وله اتباع وهو رجل الدين محمود الصرخي  الذي فتح له مكاتب في الاقضيه والنواحي  والقرى في وسط العراق وجنوبه واستلم اموال طائله عبر وسطاء مرتبطين بالكيان الصهيوني لغرض الترويج  لثقافة التعايش بين الاديان  والمقصود ( التعايش مع اسرائيل) واخذ اتباعه   يجوبون القرى والارياف لالقاء المحاضرات على الناس البسطاء ويستشهدون بأقوال الرسول محمد ( ص)  ويوزعون الاموال لغسل عقول ابناء العشائر العربيه في الوسط والجنوب  بقبول التعايش مع اسرائيل في العراق وقد وزع اتباعه كارتات فيها صوره لمريم العذراء وبيت المقدس  ويروجون للحج الى بيت المقدس وبأموال اسرائليه ويثقفون الناس على  ان اسرائيل هي وحدها القادره على بناء العراق وانها اقوى قوه من امريكا ومكتبه الرئيسي في دمشق

 

3-  هناك من يعملون كوسطاء لشراء الاراضي المحيطه بمرقد الكفل  والبساتين وبمبالغ مغريه لغرض اسكان الصهاينه في تلك المنطقه وهي نفس الخطه التي اتبعها الكيان الصهيوني في عملية تهجير الفلسطينيين واصبحوا فيما بعد لاجئين في دول الشتات ومن يقوم بهذه الوساطه واستلام الاموال من الصهاينه هم ممن يطلقون على انفسهم ( اتباع هل البيت) وعلى رأسهم ( ع .و) الذي اصبح مليادير

 

4-  هناك من يعمل على تثبيت املاك اليهود في محافظة النجف وباقي المحافظات وتقديم الدعاوى الى المحاكم لانتزاعها من مالكيها لغرض ان تبدأ هجرة الصهاينه الى محافظات الوسط زالجنوب ولنا مثالا في عملية التغلغل الفارسي في العراق الذي وفرت له الاحزاب الطائفيه الغطاء تحت يافطة المهجرين من قبل نظام صدام حسن وهم في الحقيقه كانوا من اصول ايرانيه قسم منهم مقيم حسب نظام بطاقة اقامة الاجانب والقسم الاخر حصل على الجنسيبه العراقيه وزرا وبهتانا  وقد شكلوا في العراق طابورا خامسا لصالح ايران وتم تسفيرهم من العراق الان استحوذوا على املاك العراقيين واصبحوا عراقيين من الدرجه الاولى    والان نجد من يعمل بنفس الاتجاه لصالح االصهاينه ويعتبر اليهود مهجرين من العراق ولا بد من اعادتهم الى المدن العراقيه وانتزاع دورهم ومحلاتهم من العراقيين الذين استولوا عليها ويعمل احد الخونه والمرتدين الذي  كان في يوم ما محسوبا على جهاز المخابرات المدعو ( كريم منشد الحلفي ) وهو من اهالي العماره كعميل للموساد لتحقيق هذا الهدف والمرتد  هرب بعد عام 2002 الى شمال العراق بعد ان شعرت به المخابرات العراقيه انه يعمل لجهه اجنبيه واستطاع الهرب الى شمال العراق عام 2002  والتحق باللص والعميل احمد الجلبي  ودخل معه الى العراق بعد الاحتلال  معه واناط به الجلبي الاشراف على اتلاف العمله الوطنيه السابقه ( ودع البزون شحمه)   وحصلوا على المليارات من خلال بيع العمله على مكاتب الصيرفه بعد استلامها وضمن المده المحده للتسليم وهرب الى الاردن  واشترى اضخم فله  واحدث الموديلات من السيارات الفخمه له ولاولاده  وحصل على جواز سفر اردني تحت غطاء من المستثمرين وهو ليس كذالك بل التحق بالعمل مع الموساد الاسرائيلي ونفذ مهام لهم منها بيع زملاءه من ضباط المخابرات السابقين الذين لم يغادروا العراق وخاصة من عملوا في شعبة اسرائيل من خلال متابعة سكنهم وتحركاتهم وتمت تصفيتهم على يد الموساد الاسرائيلي  مقابل استلامه مبالغ والان يقوم بمهام التنقيب عن الاثار اليهوديه في العراق على ضور خرائط سلمت له من الموساد تبين مواقع الاثار لغرض نبشها وارسالها الى اسرائيل وبار بعملهمنذ اسابيع متنقلا بين المحافظات  لاستقطاب لبناء العشائر السكنين قرب هذه الاثار  واعطائهم مبالغ ماليه لاستخراج الاثار    ويدخل العراق بجواز سفر عراقي وبأسم مستعار  ومعه كاميرات الفيدوا مع مجموعه من المصورين استأجرهم من العراقيين  ينقل رجل من اهالي الكوت اثناء تجوال كريم منشد في محافظة الكوت كان يوجه اسئله لاصحاب المحال التجاريه  عمي هذا محلك قديم مو من ايام ماكان اليهود ي هذا السوق وبعد ان يحصل على الجواب يقوم بتصوير المحل بدون علم صاحب المحل لغرض اجراء مسح لكافة ممتلكات اليهود في العراق بتكليف من الموساد  

 

5-  شركة عمار الحكيم السياحيه والامنيه التي تقوم بنقل االصهاينه من مطار النجف الى الكفل والعزير وتؤمن لهم الحمايه والاقامه وعمار الحكيم يقوم  وبالتنسيق مع مقاولين في الشركات الصهيونيه التي تعمل في العراق تحت مسميات مختلفه في اعادة ترميم المزارات اليهوديه في العراق  العزير والكفل ورصدت لها مبالغ خياليه وان اقاربه واعوانه من منظمة بدر يتولون هذه المهمه والمجلس الاعلى هو من عمل بقوه على على تحقيق النظريه الصهيونيه  التي تدعو ا على ربط المواطن بدولته  برابطة الدين والمذهب وليس بغيرها من الروابط  لذالك عمل بقوه على انشاء اقليم الجنوب والوسط طبقا للهدف الصهيوني بفرض امر واقع سياسي  يبدل الخريطه السياسيه  على اساس عرقي وطائفي ليصبح  العراق عباره عن دويلات  مجهريه  بما يخدم مخططات اسرائيل  التفتيتيه ومخططات بني فارس التوسعيه لتوسيع رقعة بني فارس وصهيون معا

 

6-  ولكن بعون الله وهمة الغيارى الابطال من رجال المقاومه العراقيه وبمسانده من نجباء العراق الذين يعتزون بعراقيتهم وعروبتهم  من شماله الى غربه ومن وسطه الى جنوبه سيندحر  المخطط الصهيوني الفارسي بعد ان يرحل حاميهم الاحتلال الامريكي  وستكون كلمة الفصل في انزال العقاب الصارم بحق الجواسيس والخونه من بائعي الاوطان للمقاومين الشجعان وابناء العراق الغيارى بمختلف انتمائاتهم الدينيه والعرقيه والمذهبيه  ولنا   عوده في كشف عملاء الموساد في الحلقات المقبله الذين ورطوا النساء للذهاب الى اسرائيل

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م