تعقيبا على المقال النشور على موقع شبكة المنصور تحت عنوان (  الى حكومة الاحتلال  الخانعه .. البيوت التي قصفت بالكوت اعلى من جباهكم )

اقول للاخ كاتب المقال  ان الاوصاف التي تضمنها مقالك لحكومة  المضبعه الخضراء  بكل مسمياتهم ومواقعهم  في حكومة الزريبه  هذه الاوصاف  قليله بحقهم  فهم يحملون من القذاره ما  يأبى الذباب ان تطأ ارجله على قذارتهم  هؤلاء الصعاليك استنزفوا كل المصطلحات السيئه وجعلوا الواصفين لهم يفتشون في بطون الكتب لعلهم يعثرون على وصف  يخاطبون به هذا النفر الضال اصحاب المذله  جماعة ( هيهات منا الذله )  والذله زادهم اليومي الذي يتناولونه ليس بثلاث وجبات بل على مدار الاربعة والعشرين ساعه يمسون ويصبحون عليه

التوضيح //

البيوت الني تمت مداهمتها من قبل اسيادهم هي اوكار للقتله والمجرمين في محافظة الكوت ونواحيها ويتردد عليها دبابير ايران ( الاطلاعات ) يزودنهم بقوائم التصفيات لابناء الوسط والجنوب المعارضين للاحتلاليين الامريكي والفارسي وعملائهم  واهل مكه ادرى بشعابها ( اهل الكوت الشرفاء ) يشاهدون ن بأم اعينهم  هذا الوكر الاجرامي  فصراخ حاكم  الزريبه وجوقة الاعلاميين من العملاء ليس من باب الحفاض على ارواح العراقيين الشرفاء بل من باب الحزن على فقدان قتلة العراقيين منذ ان وطأت اقدام الاحتلال ومعه جوقة العبيد هدمت الالاف البيوت على رؤوس ساكينها في كل المدن العراقيه الفلوجه – الموصل – ديالى – بغداد – ومجزرة الزركه شاهدا حيا  هل سمعت بدءا من  الطلي  باني رئيس جمهورية الزريبه الى  العبدين مهدي وطارق  ونزولا الى رئيس وزراء الزريبه واخيرا برلمان الخرفان هل  سمعت احدهم نهق  مثل ها النهيق على ما يحدث من قصف لبيوت العراقيين ليلا ونهارا طيلة السنوات الماضيه من عمر الاحتلال هل سمعت ذالك حتى ولو من باب ذر الرماد في عيون اهالي الضحايا  الجواب كلا  ان الله يااخي يمهل ولا يهمل كم بريء قتل برصاصات هذا الوكر وازيدك من الشعر بيتا ان اسيادهم الذين قتلوا مجرميهم ليس حرصا على ارواح العراقيين بل حرصا على ارواح جنودهم لكي لا تطالهم يد اتباع ايران  والسلام عليكم وعلى كل العراقيين الشرفاء وعلى ابطال المقاومه العراقيه بكل فصائلهم المجاهده .