ديمقراطيات ٨١ : رسالة جديده الى قناة الرأي ( من دخل بيته واغلق بابه فهو آمن )

 
 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

في الوقت الذي نثمن تغطية القناة الى جزء مهم من نشاط المقاومه والقوى المناهضه للاحتلال وهو ما يساهم في كسر الحصار المفروض عليهما وهو واجب تقتضيه المصلحة القوميه من  بأعتبار ان بعث الحياة في المشروع الامريكي لاسامح الله والذي اجهضته المقاومه قد يعود من جديد بما يعنيه من تصدير النموذج العراقي الى بعض الدول  !!! في نفس الوقت فأن دعم المقاومه بأعتبارها ممثلة للشعب العراقي يستدعي ايفاء الدين لشعب العراق الذي دعم قضايا الامه في كل حروبها وساهم بالدعم المادي في احللك الظروف الذي كان يمر بها الا اننا لانعرف او قد نعرف ولانريد ان نتكلم حرصا منا الى ابقاء شعرة معاويه بيننا ولكن مانريد قوله ونستغربه هو هذا الاصرار العجيب على الدفع والتشويش والتلبيس على الناس للمصالحه مع الحكومه العميله , وبعيدا عن ان امريكا هي ايضا تدفع بأتجاه مايسمى بالمصالحه وهو ما اكدته كلنتون في زيارتها الاخيره الى بغداد ولكننا نوجه تسائلنا الى قناة الرأي ونقول لها هل سمعتم عن خائنا سهل احتلال بلده غير ان يحاكم بالخيانه العظمى هذا اذا استثنينا المليونيين شهيد واربعة ملايين مشرد ومئات الآلآف من المعتقلين وتدمير المدن مثل الفلوجه وغيرها ونهب مئات المليارات من الدولارات من اموال العراق وثلاثة مليون ارمله وخمسة ملايين يتيما  ... هل تعتقدون بأن المعارضه في جزر القمر او في مصر اوفي اي دولة لو سهلت غزوها لاسامح الله سيقبل الشعب المسامحة على تلك الجريمه والجواب اعتقده واضح لديكم اذن ما هذا الاصرار على ترويج هذه الدعايه المسخه بحجة التباكي على شعب العراق ؟ الم نذكركم بمصير الخونه والعملاء في فرنسا والجزائر والمشهد السايكوني الشهير الم تكون هذه التجارب لكم عبره لتوقفوا دعايتكم في تردييد اسطوانتكم المشروخه اتقوا الله في العراق ومقاومته ايها الناس .

 

واريد هنا ان ارد من جديد على اسئلة القناة المكرره وخاصة عندما يجيبهم المتصل ان لامصالحه مع الخونه يردون عليه بأنه  سيحصل اراقة دماء بعد الانسحاب ان لم تتم المصالحه وان لهؤلاء اتباع  سيدافعون عن اسيادهم  .....  اذن لننقل لكم المشهد على حقيقته من الداخل اضافة الى جوابا آخر حول  السؤال عن مصير الجيش والشرطه  فنقول ان اغلب الجيش والشرطه  التحق بسبب سياسة التجويع التي اعتمدت وخاصه في السنوات الاولى بعد الاحتلال وهم غير مستعدين للدفاع عن زمرة فاسده خائنه اما المليشات وفرق الموت داخل الجيش والشرطه فنقول ان المقاومه الباسله قد خبرتهم جبناء تفر سرايا كامله امام خمسة مقاتلين وكم وكم من الفترات سيطر فيها ثلاث مجاهدين على شارع رئيسي لساعات ولم يتجرأ لواء كامل التقرب منهم وهذا شاهدناه بأم اعيننا ولم يحدثه لنا احد ويشهد الله على كل حرف نقول والشواهد والاحداث لاتعد ولاتحصى وما اكثر الحالات التي لولا طائرات الاحتلال لتم اسر اغلبهم من هنا جاءت عدة دعوات الى هذه القوات للتبرء من هذه الحكومه وعدم مواجهة فصائل المقاومه التي يحمل ابنائها ارواحهم على اكفهم ويسعون للشهاده ونيل احدى الحسنيين مقابل طرف ليس لديه قضيه واقرب الى اللص او الخائن المذعور دوما من ساعة العقاب وبعد ان جمعوا الملايين من السحت الحرام لايتصور عاقل ان يصمد احد منهم امام جحافل المقاومه والشعب .

 

ولكي نعطي تصورا اكثر وضوحا حول الرؤوس ممن جاءت ببساطيل الاحتلال حيث ان اغلب هؤلاء الخونه لم يجلب عائلته الى هذا اليوم بما يعني انهم يدركون هذا اليوم الموعود بعد ان هربواالاموال الحرام المسروقه من شعب العراق الى الخارج وقضية القبض على زوجة الباكستاني الجعفري في الاردن ماثله للعيان الم تلاحظو ان اغلب من يخرج من الحكومه يرجع الى الدوله التي جاء منها فأين ليث كبه وكنعان مكيه وحازم الشعلان وايهم السامرائي وغيرهم العشرات ممن اتوا ببسطال المحتل الم تسمعوا عن استثمار تلك الاموال في لندن وامريكا وايران ولن تكن اخرها شراء احمد ابن جواد المالكي فندقا في احد الدول المجاوره بقيمة 35 مليون دولار بعد ان طرد العاملين العراقيين كشرط لشراءه والامثله الموثقه في ذلك كثيره .

 

كما نشير ونشيد هنا بالقائد الاعلى للجهاد والتحرير المهيب الركن عزة ابراهيم الذي اشار في اكثر من رساله الى ان منتسبي الجيش والشرطه هم ابناء الوطن وان لاتتعرض لهم المقاومه الا في حالة الدفاع عن النفس او من تثبت خدمته للمحتل الغازي بما يعني ان قيادة المقاومه قد فرزت اعدائها والخونه بوضوح لالبس فيه واخيرا نقول :-

 

من دخل من الجيش والشرطه بيته واغلق بابه  فهو آمن

ومن دخل بيوت الله فهو آمن

ومن انظم الى المقاومه فهو آمن

ودون ذلك سيسحقه الشعب بقيادة مقاومته الباسله .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م