وزير خارجية العراق الشرعي يشكر المعزين بوفاة شقيقته

 
 
 

شبكة المنصور

 
يسرني أن أتقدم ، بجزيل الشكر وخالص التقدير وعظيم الامتنان ، إلى جميع الرفاق والإخوان والأخوات الأعزاء والأفاضل الذين تكرموا بمواساتنا بمصابنا برحيل شقيقتنا إلى رحمة الله تعالى، سواء الذين شاركوا في تشييع جثمانها الطاهر إلى مثواها الأخير في بغداد ، أو في حضور مجالس الفاتحة والعزاء الثلاثة التي أقمناها على روحها الطاهرة في بغداد وعمان والدوحة ، آو الذين اتصلوا بنا هاتفيا معزين ومواسين ، أو الذين أرسلوا رسائل التعزية ألينا، وأخص بالذكر منهم الرفيق الدكتور أحمد الشوتري عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر الجزائر، والرفيق الممثل الرسمي لقيادة البعث المجاهد في العراق، ورئيس اللجنة السياسية للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق، والزملاء وزراء دولة العراق الوطنية الشرعيين (خارج الأسر)، والمتحدث الرسمي بأسم جيش رجال الطريقة النقشبندية المجاهدين البواسل، والناطق الرسمي باسم لجنة التنسيق المشتركة للقوى الوطنية المناهضة للأحتلال في العراق ، ورئيس حركة التحالف الوطني العراقي ، والناطق الرسمي باسم الحركة، والأمين العام للجبهة الوطنية لمثقفي العراق ، وعضو محكمة بروكسل الدولية لحقوق الإنسان، وسفراء ودبلوماسيي دولة العراق الوطنية الشرعيين ، والرفاق المناضلين من تنظيمات حزبنا المجاهد في العراق ، والكادر المجاهد المشرف على شبكة المنصور ومنبر البصرة الوطنيين العراقيين ، والمثقفين والكتاب والصحفيين الوطنيين العراقيين، وأهالي حديثة الكرام وأصدقائنا وجيراننا في بغداد، والجالية العراقية في النمسا، وأبناء الجاليات العراقية في قطر والبلاد العربية الأخرى، والشخصيات الثقافية والسياسية الوطنية العراقية المغتربة في أميركا وأوربا، والشخصيات الثقافية والأكاديمية العربية ، وإدارات صحف الشرق والراية والوطن والعرب القطرية ، والشخصيات الثقافية والأكاديمية والاجتماعية القطرية ، وأساتذة وطلبة جامعة قطر.....

 

سائلين العلي القدير أن يحفظ الجميع بالخير والأمان والعافية، وأن لا يريهم أي مكروه؛ ومتضرعين إليه جل جلاله أن يشمل بعنايته شعب العراق الأبي الثائر، وأن يحفظه من شرور المعتدين ومكائدهم ، وأن يعينه للخلاص قريبا من محنة الغزو وكارثة الاحتلال، وأن يحفظ قيادات ومجاهدي مقاومته الوطنية والقومية والإسلامية وطليعته الثورية المؤمنة الباسلة ؛ وأن يحميهم، ويوفقهم، ويسدد خطاهم ، ويزيد بأسهم، ويعزز وحدتهم على طريق التحرير والنصر؛ ومبتهلين إلى الله تعالى أن يمن عليهم وعلى أشقائهم ابناء العراق البررة المجاهدين في صفوف الاحزاب والهيئات والتجمعات والشخصيات السياسية والمهنية والشرعية والعشائرية الوطنية المناهضة للاحتلال بالنصر المؤزر قريبا على أعداء العراق أعداء العروبة والإسلام ؛ وأن يعينهم على انجاز المرحلة الخاتمة الحاسمة من معركة شعبنا التاريخية المباركة المظفرة لتحرير العراق من الاحتلال الاستعماري الانكلو-الاميركي الصهيوني الصفوي، وأستعادة سيادته واستقلاله ؛ ولأنقاذ شعبه الأصيل حامل أولى الرسالات السماوية وباني أولى الحضارات الإنسانية من جرائم الأبادة الجماعية ونشر الفوضى والدمار والتفتيت والفتن والتخريب والنهب المنكرة التي يرتكبها الاحتلال وعملاؤه.

 

الدكتور ناجي صبري الحديثي

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١١ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م