عراقيوا الخارج الى اين ؟

 

 

شبكة المنصور

الدكتور مهند العبيدي / العراق المحتل - بغداد الاسيرة
عندما وصل الانترنت الى العراق بعد تحريره من اهله استبشرنا خيرا بان وصلنا احد احدث طرق الاتصال ومن خلال هل عنترنت (تيمنا بالساحبة العراقية كون الانتر نت بالعراق هو الاعلى كلفة بالعالم والاردء خدمة بالعالم) تعرفنا على برنامج لعين اسمه البالتوك وانا كنت اتمنى ان لا اعرفه على الاقل لتبقى نظرتي عن عراقييو الخارج كما كنت اتصورها وهي انهم يعكسو الوجه المشرق للعراق المحتل والممزق ولكن هذا البرنامج اللعين ومن خلال تواجدي ببعض الغرف التي تدافع عن حرية العراق ونضال شعبه اكتشفت ان معظم العراقيين بالخارج ماهم الا ابواق مسممومة لاهم لهم الا زيادة الشرخ واستخدام المعول لهدم ماتبقى من جرف العراق المحطم اصلا وجدتهم طائفيون بفترة نحن عراقيو الداخل تجاوزنا الطئفية واصبحت من الماضي ووجدتهم قوميون في وقت هذه المفردة لم نسمعها بالعراق ووجدتهم فرس اكثر من الفرس انفسهم في وقت كل فارسي هو منبوذ على ارض العراق ووجدتهم حاقدين على العروبة وكل ماهو عربي ويتهجمو على كل اخ عربي ياتي لهذه لهذه الغرف من اجل الوقوف مع اخوته العراقيين وكان العراق ليس هو منبع العروبة واصلها فهؤلاء المنبوذين يحاولون هم واسيادهم جاهدين لنزع روح العروبة من العراق العربي ولكن هيهات لكم ولهم يا اشباه الرجال كما اني للامانة وجدت البعض منهم عراقيين اصلاء كل همهم هو العراق يتكملو ويديرو غرف وطنية تعمل على لم الشمل ومحاولة ايصال الصوت العراقي الوطني الى العالم واقول لهم لاتنصتو لمن يحاول ان يهاجمكم ويسقطكم كما هو حاصل الان من هجمة على كل الاصوات الوطنية الموجودة على البالتوك فلا يصح بالاخير الا الصحيح اما حاملي معاول الهدم احب ان انصح هؤلاء واقول لهم اذهبو ابحثو لكم عن عمل افضل من اعتمادكم على معونات الدول التي انتم اصبحتم عاله عليهم والاموال التي تاتيكم من جهاتكم المشبوه لاجل هدم ماتبقى من الجرف العراقي اذهبو الى مكانكم الطبيعي وهو ملاهي الدول التي انتم فيها واتركو العراق للعراقيين فهم اقدر على صيانته وتحريره واعادة ماتم هدمه على يد اسيادكم الامريكان والمجوس ومن لف لفهم من حكام العرب الخونة والله من وراء القصد .
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١١ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م