كنا في سورية وكان هذا في بداية أعوام الثمانينيات ،،

أنه * (( هدف  ومشروع تقسيم العراق الى ثلاث دويلات كردية وشيعية وسنية )) والتي كانت العصابات الكردية في شمال الوطن العزيز ومنهما هذا العميل الوغد ( ني شيروان ) والملا وجلال ومسعود وغيرهما من هؤلاء العبيد الخونة ،،* كانو ولازالوا أهم أدوات تنفيذه وتحقيقة لأسيادهم المجرمون عبر كل تأريخهم الخياني المعيب ،،

كان حينها تصريح ( ني شيروان ) في دمشق مع الأسف في بداية الثمانينيات والذي قال فيه :-

(( أن حلول مشاكل العراق تكمن في ضرورة تقسيمه الى ثلات دويلات كردية وشيعية وسنية )) ؟؟؟

أيها العراقيون ياعرب العراق بالذات ويا أبناء أمة العرب ويارجال المقاومة العراقية النشامى

ويا أبناء قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة الباسلة :-

هاهو التاريخ يعيد نفسه بعد قرابة 4 عقود ،، وهاهم الأستعماريون والصهاينة والفرس بعد أن اكملوا تآمرهم وحروبهم ومن ثم غزوهم وأحتلالهم للعراق وتدميره ونهبه ،،* هاهم بدئوا تحقيق تنفيذ هدفهم القديم الجديد ،،* وهاهم أدوات تحقيقة أنفسهم اليوم من ( المليشيات الكردية العميلة والمليشيات الشيعية الصفوية الأيرانية ) ،، هاهم يدنوا كثيرا وبعجالة لتحقيق حلم أسيادهم وحلمهم لتقسيم العراق العربي ،،

حينها لم نسكت كشيوعيون عراقيون وطنيون ،، لقد طالبنا ما تسمى ( قيادة ) هذا الحزب العميل أن ترد على هذا الوغد وتعطي رأيها في هكذا نصريح شرير خطير وأن تتصدى له بكل قوة ،،* لكنها رفضت كعادتها من أن ترد او تتصدى لأعداء العراق وخاصة هذه العصابات الكردية التي لعبت دورا أراه كعراقي أساسيا في جر ودفع الحزب الى أخطاء تأريخية خطيرة عبر مسيرته ومن ثم جره الى مقاتلة العراقيين وجيشهم الوطني عندما حملوا السلاح ( بما يسمى حينه (( بقوات الأنصار )) انعمت عينكم ،، ثم جره ( الحزب ) أخيرا الى الخيانة الوطنية العظمى والتعاون المفضوح والرخيص والخياني مع غزاة ومحتلي وطنهم ،،

وتكودوا الراس

أود أن أذكر واقول شئ لهؤلاء الخونة ،، انكم مع الأسف لم تحملوا السلاح وتقاوموا مرة في تاريخكم ،، الا وفقط هذه المرة وفي أعوام الثمانينيات ولكن حملتموه ووجهتم رصاصاتكم القذرة الغادرة الجبانة لمقاتلة شعبكم وجيشكم وهما يحاربان الغزاة المعتدون الأيرانيون ،، ويواجهون التآمر الكبير من اعداء الأنسانية والشعوب ،، يا للعار ويا للخسة ويا للندامة ؟؟؟ ،،