حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
جامعة النيلين – كلية الطب   وحدة    حرية   اشتراكية
 

معاً من أجل حرية التعبير
معاً من أجل عودة الحياة الطبيعية داخل كلية الطب

 
 
 

شبكة المنصور

 
• لا تستطيع قوة مهما بلغت قواتها أن تمنع حزبنا من التعبير عن أهدافه ومبادئه وحقوق الطلاب ....


الطلاب الأوفياء :
ظلت منابر حزب البعث العربي الإشتراكي في الجامعة معبرة عن آمال وتطلعات الطلاب والمستوعبة لهمومهم ، ونطقت بلسان الذين قص الظلم ألسنتهم ، بلا مجاملة ولا تسويف وبموضوعية فكر البعث ونضال والمنطلق من الفطرة السليمة ، وعبرت عنها ، وكان نتاج ذلك إلتفاف قطاع واسع من الطلاب حول خطاب الحزب المعبر عن قضائاهم ، فكان من الطبيعي أن لا تروق منابر حزبنا وأنشطه المختلفة ( ثقافية – إجتماعية – أكاديمية ) للعديد من الدوائر داخل إدارة الجامعة وخارجها ، فبدأت بمحاربة هذا النشاط السلمي الديمقراطي ، لا سيما الإعتداء علي رفاقنا الكادر السياسي ، بإستخدام سيارات تابعة لإدارة الجامعة والإتحاد التابع للنظام والمعزول عن الطلاب ، وإستمر مسلسل الإستهداف أخيراً بمنع قيام منبر الحزب ( الأسبوعي ) داخل كلية الطب بواسطة الحرم الجامعي مدعوم بالأجهزة الأمنية .


جماهير الحركة الطلابية :
إن هذا القرار الذي جاء بضغط مباشر من عميد كلية الطب وإرغام إدارة الجامعة للإقدام علي هذه الخطوة ، حيث مثلت هذه الخطوة قمة الإستخفاف بالهيكل الإداري لهذه المؤسسة التعليمية ، إن التجاوزات التي يتركبها السيد عميد الكلية علي حقوق الطلاب وحرية التعبير والنشاط داخل حرم الكلية ليست غريبة ولا مستغربة ، فهو يتصرف وكأن الكلية ملك شخصي ، أو مزرعة خاصة ، يهدر مواردها كما يشاء ويعتمد الولاء علي حساب الكفاءة في تعين منتسبي الإدارة ومساعدي التدريس ، ويصدر قرارات مزاجية وتعسفية تجاه الطلاب ، يفصل من يشاء ويحرم من يشاء من دخول الكلية لأسباب واهية ليس لها علاقة بقانون الجامعة ولا لائحة سلوك الطلاب ، كل ذلك يتم في ظل صمت تأم من قبل إدارة الجامعة التي تضرب عرض الحائط بقوانين ولوائح كتبتها بأيديها ولم تلتزم بها .


الشرفاء الطلاب :
لقد ظل تصدي حزب البعث العربي الإشتراكي منذ سنوات ومن خلال منابره وفعاليته المتواصلة والمتصاعدة لهذه الممارسات الجائرة والظالمة لعميد الكلية في وجه طلابه ، من خلال توعية الطلاب بحقوقهم والنضال سوياً وبوسائل النضال السلمي الديمقراطي المؤدية إلي إسترداد الحقوق الأمر الذي لم يروق لعميد الكلية ، فإستعمل وسائل التهديد المباشر أولاً وعندما فشل في مسعاه لجأ إلي هذه الخطوة مستعيناً بإدارة الجامعة وتحديداً الحرس الجامعي .


إن هذه التصرفات لم تعد مستغربة وليست بالجديدة ، وهي ليس معزولة عن واقع الحال في البلاد عموماً ، فالوعي بالحقوق والنضال من أجلها هو الخطر الحقيقي الذي يهدد البلاد عموماً ، ومن يدير جامعة النيلين وغيرها من الجامعات خصوصاً ، فهولاء قد سلبوا حقوق الطلاب وعملوا بكل منظم من أجل إفراغ عقول الطلاب من الوعي وصرفهم عن قضاياهم المصيرية وعن قضايا الوطن ، فواقع الحال يقول أن هنالك عملية تدميرممنهج يدير رحها النظام و الطبقات التي يمثلها للتعليم العالي والعام .


طلاب كلية الطب :
لقد تصدت مناشط الحزب ومنابره لهذا المخطط ، وعملت علي إصطفاف الطلاب وتوعيتهم لذلك المخطط ، لذا كانت هذه المحاولات المحمومة من أجل إسكات صوت الحزب من خلال خطوة إبتدائية وهي إيقاف منبر الحزب بالكلية لحماية النهج الفاسد الذي يمثله ( عميدها ) الذي أدمي صوت الحق أذنيه ولم يعد يحتمل صوتنا الذي أسقط ورقة التوت .

 

من هنا نؤكد لجماهيرنا وأصدقائنا الطلاب ، أن إدارة الجامعة أختارت العنوان الخطأ ، فلا قوة علي وجه الأرض تستطيع إسكات صوت الحزب ، فشرعية الحزب نستمدها من الطلاب وليس من إدارة الجامعة ، وإن المناشط السياسية والثقافية والإجتماعية حق من حقوق الطلاب والحقوق لا تعطي ، ولكن تنتزع إنتزاعاً .


معاً طلاباً بلا حدود وبلا ألوان سياسية من أجل :


• الدفاع عن حقوقنا الطبيعية داخل الحرم الجامعي .
• حرية التعبير وفي مقدمتها المنابر التوعوية بالحقوق والمطالب .
• إيقاف كل الممارسات الغير قانونية ( بالقانون ) والتمسك به .
• الحفاظ علي ممتلكات وأرواح الطلاب .

 

تجاوزات عميد كلية الطب :

1. تعدي صلاحياتة من خلال إتخاذ قرارات تعسفية بحق الطلاب منها الفصل من الدراسة لفترات طويلة تتجاوز الأسبوعين ( وهذه العقوبة من صلاحيات مدير الجامعة وليس العميد ) ولأسباب ليس لها علاقة بقانون الجامعة ولائحة سلوك الطلاب بل هي قوانين يستمدها مزاجهِ الشخصي وآراءه الشخصية وكأن كلية الطب جامعة النيلين ملك شخصي له.

 

2. حرمان الطلاب من ممارسة الأنشطة الثقافية والإجتماعية ( وهو ما يصرح به مراراً وبلسانه أنه لا يريد أي نشاط داخل الكلية)

 

ومن مظاهر ذلك :

 

 تجميد الرابطة لمدة عامين ( 2005 – 2007 ) حيث ان العميد أعلن بنفسه وأمام الطلاب وفي القاعة الكبرى عن تجميد الرابطة .

 التهديد بتجميد الرابطة الحالية ما لم تنفذ سياسته وتصبح تابعة له ولمزاجه الشخصي وبالتالي الإنعزال عن قضايا الطلاب الحقيقية .

 

3. إعتماد الولاء على حساب الكفاءة في تعيين منتسبي الإدارة ومساعدي التدريس . في عدد من الوظائف الإدارية المهمة داخل الكلية يشغلها أشخاص بلا مؤهلات وهم يتسببون بمشاكل كثيرة مع الطلاب بسبب خضوعهم التام لعميد الكلية. بالإضافة إلى تعيين عدد من مساعدي التدريس داخل الكلية وهم غير مؤهلين علمياً لذلك وأقصاء الطلاب الأوائل ( لا لشي إلا لان هؤلاء من أعضاء التنظيم الحاكم أو( أبناء العميد )  ).

 

4. تخريب البيئة الجامعية للكلية والتي هي حق من حقوق الطلاب وذلك من خلال قرارات فردية متسرعة وغير مدروسة. ومن الأمثلة على ذلك قرارة الأخير بنقل الكافتريا من مكانها القديم إلى مكان جديد يبعد عن الحمامات مسافة لا تتجاوز المترين وغير مجهز بأبسط التجهيزات.

 

الغريب في الموضوع إن العميد يغيب دائرة الشؤون الهندسية ( ذوي الإختصاص ) ويتخذ قرارات تخص بناء وهدم أجزاء من الكلية بمفرده مما يؤدي إلى إهدار موارد الكلية وإمتلاء الكلية بالأنقاض بسبب إستمرار عملية البناء والهدم بصورة عشوائية وغير مدروسة تفوح منها رائحة الفساد المالي والتربح والدليل على ذلك إستمرار العملية لمدة 6 سنوات حتى الأن لم تصل الكلية خلالها إلى شكل ثابت بحيث يتم هدم ما تم بناءة.

 

5.إرتكبت خلال العامين الأخيرين أخطاء إدارية كبيرة كان لمزاجية العميد عامل كبير فيها . وهذه الأخطاء دفع ثمنها عدد كبير من طلاب الكلية.

 

وليس أخيراً منع النشاط السياسي لحزب البعث العربي الإشتراكي ...

 

حزب البعث العربي الإشتراكي
جامعة النيلين
كلية الطب
١٨ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٣ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م