على ضوء خطاب الرفيق القائد الأعلى للجهاد والتحرير
الحقائق التسع وأوسمة العز والفخر والمجد

 
 

شبكة المنصور

المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي
لقد تم توزيع الأنواط والأوسمة والنياشين على من يستحقها في ركب الجهاد والمجاهدين في عراق العز والشرف والكرامة عراق المجد عراق البطولات هذا البلد العصي على العدو وعلى المطامع الإيرانية الصفوية بل هذا البلد الذي كسر عنجهية الفرس المجوس يوم دحرج تاج كسرى بالأرض وداسه برجليه في قادسية العرب الأولى وأرغمهم على قبول الإسلام كدين سماوي خالد هذا البلد الذي احتضن الأمام علي بن أبي طالب والشهيد البطل الحسين وعائلتهم هذا البلد الذي علم الإنسانية كيف تكتب وعلمها الحضارة ووضع لها القوانين . هذا البلد الذي هو جزء لا يتجزأ من عالم أكبر هو الوطن العربي أرضاً وشعباً وسماء ومياه وهو قلب هذا الوطن وشعبه جزء من الشعب العربي فهو رأس رمح الأمة العربية في مواجهة العدوان والامبريالية والاستعمار القديم كما يقف بوجه الصهيونية العنصرية الحاقدة ذات الأطماع التوسعية التي احتلت فلسطين وبعض من الوطن العربي وتسعى لاحتلال أجزاء أخرى مباشرة أو عن طريق الاستنابة هذا العراق وهذه الأمة هي التي أختارها العلي القدير لتكون أفضل الأمم بسم الله الرحمن الرحيم ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ َ)) صدق الله العظيم .


أنه بلد الرسالات السماوية من آدم عليه السلام امتداداً إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وخاتم الأنبياء والرسل سيدنا المصطفى محمد  عليه وسلم هذه الرسالة الإسلام الخالدة المتجددة المستمرة التي يرعاها الله سبحانه وتعالى وكتابها الكريم وسنة النبي المصطفى العظيم الرسالة التي أبت السماوات والأرض على حملها فحملها الإنسان وناضل وجاهد من أجل تحقيقها وتعميمها على العالم جميعاً ليخرجهم من الظلمات إلى النور .


لقد كان لهذه الأمة تاريخ مجيد وتراث خالد وملاحم بطولية ومنعطفات تاريخية خطيرة في حياتها منذ نشأتها قبل التاريخ وبعده وفي تاريخها المجيد الحديث الحاضر وأن الصفحات لا تكفي لذكرها إلا من باب الإشارة أنها زودت الحضارات الأخرى بالمعرفة والرقي والتقدم ، وعلمنا القيم والأخلاق وكيف نكتب وكيف ننظم حياتنا . وجاءت الرسالات السماوية في هذه الأمة لتخرج الناس من الظلمات إلى النور وأخرها رسالة الإسلام الخالدة التي جاء بها الرسول الأمي محمد  كانت أرض العرب هي مهد واحتضان لهذه الرسالة ومن ثم انطلقت إلى كل العالم لتبلغهم بها وتكون رحمة لهم ومن خلالها وبها كان للعرب دور بارز ومميز ثم كان الإسلام الذي هو روح العروبة كما قال المرحوم أحمد ميشيل عفلق ((الإسلام روح العروبة حيثما وجد الإسلام وجدت روح العروبة)) .وكان البعث ليكون الإسلام رسالته الخالدة التي يعتز ويفتخر بها ويدافع عنها ليكون للعرب تواصل دائم ومستمر حتى قيام الساعة مع هذه الرسالة الخالدة .


لكل ما جاء مميزات لهذه الأمة ولدورها الريادي في قيادة العالم ولدور العراق المميز في هذه المسيرة وخاصة بعد قيام ثورة 17-30 تموز 1968 ولكون هذه الثورة صنعها البعث الخالد بدأ التأمر على العراق ومنذ اليوم الأول للثورة وعلى قيادتها وعلى الحزب الذي صنعها كونه حزب عربي قومي ثوري مؤمن برسالة السماء الخالدة .


ولكون هذه الثورة لها قيادة قوية شجاعة متميزة بقرارها المستقل النابع من مصلحة العراق ومصلحة الأمة . ولمواقف هذه القيادة من القضايا القومية والوطنية وخاصة قضية فلسطين اشتد التأمر عليها .


لقد نجحت هذه الأمة في كل الامتحانات التي مرت بها خلال مسيرتها النضالية الطويلة ونجح العراق بلد وشعب وحكومة وخاصة بعد قيام ثورته المجيدة عام 1968 . فهذه الأمة رغم أنها أصيبت بكبوات ومحن إلا أنها استطاعت تجاوز هذه المحنة ونهضت من جديد لتواصل عطاءها الإنساني الفكري النضالي للأمة وللعالم وللإنسانية .


والأمثلة كثيرة ومنها غزو المغول لبغداد وتدمير كل ما هو خير للإنسانية ولكن بغداد نهضت من جديد بل كان نهوضها مميز وكان عطاءها أكثر للإنسانية وللعرب وللعالم .


وكان إبداع العراقيين عظيماً بعد الثورة وعطاءهم مميز وكانت القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة وكان النصر .
أن وجود البعث الخالد الذي شع نوره في 7 نيسان 1947 وانتشاره على أرجاء الساحة العربية وانضواء الشباب العربي من طلاب ومثقفين ثوريين وعمال وطبقة وسطى تحت لواءه واندفاعهم في النضال من أجل تحقيق أهداف الأمة العربية المجيدة ورسالتها الخالدة التي هي الإسلام العظيم إلا دليل على قدرة هذه الأمة على النهوض والتقدم والرقي والعطاء المميز .


لقد شن الاستعمار الحديث والقديم حروب عديدة على العراق منها حروب بالاستنابة ومنها مباشرة بعد أن عجزت من خلال المؤامرات والدسائس بواسطة العملاء والمأجورين والمرتبطين به مصلحياً حتى تحقق أهدافه .

 

لقد كانت حرب 1974 مع الجيب العميل والحرب العراقية الإيرانية في قادسية صدام المجيدة هي حروب استنابة لغرض تعطيل مسيرة الثورة وانجازاتها وإيقاف عجلتها واستنزافها .


وجاءت حرب 1991 التي شنتها أمريكا ومن تعاون معها من دول الاستعمار القديم وبعض دول الجوار وعلى رأسهم إيران الصفوية صاحبة الأطماع في العراق لتحقيق أهداف الأستعمار في المنطقة إلا أن صمود الشعب العراقي وجيشه الباسل وقدرة قيادته الشجاعة أفشل المؤامرة .


فكانت الحرب الكونية عام 2003 بكل ما تملكه أمريكا وحلفائها وأعوانها في المنطقة داخل العراق في نيسان 2003 . إلا أن صمود العراقيين ووقفتهم الشجاعة وجيشهم الباسل والقيادة العظيمة التي تحولت إلى قيادة ميدانية لمقاومة المحتل وتحول الجيش إلى مجاميع وفصائل وكتائب وجيوش لمقاتلة العدو المحتل ومعهم كل شرائح المجتمع ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي مجاهدين أبطال لإخراج العدو المحتل من أرض الوطن .


لقد كانت وما زالت مقاومة العراقيين المجاهدين بكل ألوانهم منها المقاومة الوطنية القومية الإسلامية وعلى رأسها القيادة البعثية التي هي صاحبة الحق الشرعي لمقاومة المحتل حيث أن أهداف الاحتلال هو اجتثاث البعث صاحب الرسالة الخالدة وتعطيل دوره الريادي المميز في الوطن والعالم والإنسانية . فكانت الملاحم البطولية الخالدة لهذا الجهاد الذي يقوده حزب البعث وقيادته الشرعية وقائده العظيم المجاهد شيخ المجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري والتي حددت أهداف هذا الجهاد بثوابت وحقوق مشروعة لا يمكن التنازل عنها أبداً وهي :


1.انسحاب المحتل من العراق دون قيد أو شرط .
2.الاعتراف بالمقاومة بكل أشكالها الوطنية والقومية والإسلامية .
3.أن الاحتلال باطل وكل ما جاء به باطل .
4.يعتذر المحتلون للشعب العراقي عن جريمتهم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي .
5.إطلاق سراح كافة المسجونين والأسرى في سجون الاحتلال أو سجون الحكومة العميلة .
6.التعهد بالتعويض عن كل ما حصل من خسائر مادية ومعنوية .
7.إعادة الجيش وقوى الأمن إلى الخدمة .
8.لا يجوز التفاوض مع العدو إلا بعد الانسحاب والاعتراف بهذه الثوابت .

 

وانطلاقاً من هنا يوضح الرفيق القائد الأعلى للجهاد والتحرير في رسالته الأخيرة قدرة وعزيمة العراق والعراقيين شعباً وقيادة وفصائل مقاومة على تجاوز المحنة وتحقيق النصر وما هذه الثوابت إلا دليل قوة وقدرة على مواصلة الجهاد الأكبر حتى يتحرر العراق ومن خلالها فقد شخص الرفيق الأعلى دور كل شريحة من الشعب لكي يعطي كل ذي حق حقه فقد أثنى على المجاهدين الشعراء والأدباء والمثقفين ودورهم البارز في أن تكون الكلمة الصادقة القوية المدوية أن يكون نفعها أكبر من الصاروخ والقنبلة على العدو فهي صوت الحق بوجه الظلم والطاغوت .


أن المجاهد المثقف الأديب الملتزم بقضية العراق وشعبه وقضية الأمة مميز على أقرانه . وأن الشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين اللذين يناصرون قضية شعبهم وأمتهم فيلق من فيالق الحق والجهاد والإيمان وطلب منهم المزيد من العطاء حتى تكتمل الصورة الناصعة المشرقة للعراقيين من أجل تحرير بلدهم العزيز فأن للبندقية والقلم فوهة واحدة وإذا تلازمت فهي مدوية في وجه الاحتلال والمحتلين وأعوانهم العملاء .


لقد خاب أمل المحتل عندما هب كل الشعب العراقي ومعهم الأمة العربية والشرفاء من العالم لمقاومة المحتل منهم من حمل البندقية والقلم ومنهم من حمل البندقية ومنهم من حمل القلم وتغنى بالجهاد ومنهم من كان شاعراً لهذه المقاومة في المحافل الدولية الفنية والشعرية والأدبية لغرض نصرة العراق وطرد المحتل وتحرير العراق .


هكذا ومن خلال هذه الأدوار أثنى قائد الجهاد عليهم ووزع عليهم أوسمة العز والفخر والنصر . أن أولى أهداف الاحتلال هو تعطيل دور الحزب في قيادة هذه الأمة واجتثاثه وتهميش دوره إلا أن حكمة القيادة وصبر وثبات مناضلي الحزب على التصدي والصمود والجهاد أفشل خطط العدو .


أن ما جاء به الخطاب من حقائق تسع واضحة وجلية تؤكد قدرة القيادة على تشخيص أهداف الاحتلال ودور البعث في مقاومة الاحتلال حتى التحرير :


1.الحقيقة الأولى : أنما يدور الآن في العراق هو صراع بين الخير والشر بين الإيمان والشرك بين الحق والباطل بين أصحاب الأرض والمحتل . فقد جمع الباطل كل أساطيل الشر لمحاربة العراق واحتلاله فكانت بحق حرب كونية تختلف تماماً بتصميمها وأيدلوجيتها عن كل الحروب التي كانت عبر التاريخ القديم والحديث غايتها هي اجتثاث الهوية القومية العربية والقضاء على روح الإيمان والتحدي وجمجمة العرب وإنهاء ما يسمى بالرسالة الخالدة التي يحملها البعث نيابة عن الأمة العربية ليعممها وهي الرسالة السماوية التي بعثها الله وبعث الرسول الكريم لغرض تبليغها إلى العالمين جميعاً . فأن تمكن الاحتلال من تحقيق نصر لا سمح الله فهذا يعني رجوع هذه الأمة إلى الوراء لحقبة زمنية ليست بالقليلة


2.الحقيقة الثانية : أن الذي احتل العراق هم الاستعمار بشكليه القديم والحديث تقودهم عائلة بوش المتصهينة قبل دخول الكويت وبعدها وجمع كل قوى الشر واللذين لديهم مصالح وأطماع في العراق ومعهم إيران الصفوية وكانت هذه الحرب على أرض العراق الذي هو جمجمة العرب ورأس الرمح لها والذي كانت له مواقف مشهودة في كل النزاعات مع العدو الصهيوني غايتهم إخضاع المنطقة والعرب بعد احتلالهم للعراق ومنع أي حس قومي وطني يطالب بحقوق الشعب الفلسطيني أو الحقوق القومية المشروعة .


3.الحقيقة الثالثة : أن دور العراق وشعبه في النهوض والحضارة والرقي والازدهار وإيمانه العميق برسالة الأمة العربية الخالدة التي هي منبع إيمانه ونهوضه وحضارته قد دفع الاحتلال إلى غزو العراق ومنعه من هذا الدور الريادي لغرض تعطيل دور الأمة من خلاله ومنعها من تحقيق وحدتها وحريتها وامتلاك ثرواتها .


4.الحقيقة الرابعة : أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو صاحب القضية الأساسية في هذا الصراع مع الاحتلال فهو بشرف حملة رسالة الأمة وقاتل من أجل بقاءها واستمرارها فهو قطب الخير في الصراع مع الشر وهذا شرف عظيم لقيادة البعث وكوادر البعث وأعضائه وجماهيره .


5.الحقيقة الخامسة : أن الغزو والاحتلال قد استهدف البعث وحده لا غيره فكانت غايته طمس الهوية القومية العربية واجتثاثها وإنهاء الدور الريادي للبعث في الأمة من أجل تعطيل تحقيق هذه الرسالة الخالدة التي يحملها البعث بشرف رسالة السماء في الأرض من أجل ديمومة الأمة الخالدة المميزة .


لقد كان الغزو ظالماً للإجراءات التعسفية الشديدة ضد البعث وقيادته ومناضليه ومعه العملاء والخونة والجواسيس وإيران الصفوية من أجل تعطيل دور البعث في الأمة .


6.الحقيقة السادسة : أن ما قام به محور الشر لتعطيل دور محور الخير فهو باطل فقد حققنا نصراً عظيماً علينا أن نحافظ عليه دليل على الاندفاع إلى الأمام من أجل إكمال هذا النصر ويتحرر العراق .


7.الحقيقة السابعة : وعلى لسان الرفيق المجاهد المناضل المهيب الركن القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير الأمين العام للحزب يوجه دعوته المخلصة النابعة من الإيمان العميق بوحدة الأمة إلى كافة الفصائل والشرائح والمجاهدين المخلصين الوطنيين أو الإسلاميين أو القوميين لضرورة الوحدة والتوحد للحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها خلال الأعوام الست المنصرمة وعدم السماح لإيران الصفوية من استغلال الفراغ لاحتلال العراق وهو احتلال أكثر بشاعة من الاحتلال الحالي لو حصل . هذه الدعوة الصادقة المخلصة تؤكد قوة البعث وقدرته على عبور المحنة وتجاوز خلافات الماضي لغرض النهوض بالأمة إلى المستوى الذي يليق بها وبوحدة الأمة وفصائلها المجاهدة يطرد العدو وتتحرر البلاد .


8.الحقيقة الثامنة : وهي أن العدو المحتل لا يخرج من العراق إلا إذا أختلت موازين القوى أي أصبحت خسائره المادية والمعنوية تفوق مصلحته التي احتل من أجلها العراق . وأن مصالحه القومية الكبرى سوف تتعرض للانهيار يومها يفكر العدو بالخروج من العراق وعليه مطلوب من كافة الفصائل الجهادية تشديد الضربات وإيقاع أفدح الخسائر بالمحتل مادياً ومعنوياً حتى تحقيق النصر .


9.الحقيقة التاسعة : علينا جميعاً أن ندرك أن العملية السياسية التي جاء بها العدو وجيش جيشه من أجل أن يحافظ عليها قد انهارت وتلاشت أماله وانكشفت أكاذيبه وثوابته بفعل الضربات الموجعة التي كنتم أنتم أيها المجاهدون قوتها فعليكم أن تشيموا كل من في قلبه ذرة إيمان وحب للعراق علينا أن نقاتل العدو جميعاً بكل الوسائل والأساليب حتى ينهزم ويترك العراق ومعه أعوانه وأذنابه وعملاءه .


أن ما جاء به الخطاب التاريخي للرفيق القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي التاريخي الشامل الذي أثنى به على المجاهدين الكُتاب والمؤرخين والشعراء والأدباء والفنانين وصناع الكلمة والذين أعتبرهم الفيلق المهم في المعادلة العراقية من أجل ربح المعركة وطلب منهم المزيد من العطاء من أجل إشعار العالم أن قضية العراق وشعب العراق هي قضية الحق الصراع بين الحق والباطل بين الإيمان والشرك بين الخير والشر . كما طلب من المجاهدين التشديد بالضربات على رأس العدو حتى يرحل عن العراق وقد ختم خطابه التاريخي بتحيته إلى الفنانين العراقيين وإلى الأدباء والشعراء وكتاب القصة والرواية كما أن الحقائق التسع التي جاءت بالخطاب لتؤكد صدق رؤية القيادة العراقية على تشخيص الأمور ووضع اليد على أهم السبل التي تؤدي إلى
تحرير العراق وطرد العدو المحتل وأن البعث باقي لأن رسالته خالدة خلود الدهر فهي رسالة السماء في الأرض ولا يمكن لأي قوة في العالم من اجتثاثه أو تهميش دوره الريادي في قيادة الجهاد الأكبر في العراق والوطن العربي حتى تتحرر الأرض العربية من هذا الاحتلال البغيض وتعود فلسطين لأهلها ويعود العراق عربياً قومياً وتعود للعرب مكانتهم .


سيتحرر العراق بفعل ضربات المقاومة كما تحررت الفاو من الاحتلال الإيراني الصفوي في 17 نيسان 1988 . وسترتفع راية الله أكبر عالية خفاقة في سماء العراق راية المجد والعز والنصر والتحرر وستزين صدور الرجال أوسمة العز والفخر والنصر الرجال المجاهدين بالبندقية والقلم اللذين لن ننسى مواقفهم أبداً وسيذكر التاريخ هذه الملحمة الخالدة ويسطر بأحرف من نور مواقف الرجال العظام وقائدهم المجاهد المناضل شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري .

 

المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي
١٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

٠٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م