حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني                                امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

 

إلى شيخ المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الدوري

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والى الرفاق أعضاء القيادة القومية للحزب

 

 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني

إلى شيخ المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الدوري/ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
والى الرفاق أعضاء القيادة القومية للحزب

 
﴿ وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين – صدق الله العظيم ﴾


تحية العروبة والنضال وبعد ... 
فإن احياءنا للذكرى الثانية والستين للإعلان عن تأسيس البعث العربي الاشتراكي العظيم في السابع من نيسان ليس إلا محطة نقف أمامها بالإجلال والاعتزاز واستذكار تاريخ طويل من النضال مفعم بالتضحيات الجسام وقوافل الشهداء على طريق بناء وحدة الأمة العربية وحريتها في كل أقطارها وتحرير الإنسان العربي من قيود التعسف والظلم دولياً وإقليميا ووطنياً وهو ما كان استخلصه بصدق وإيمان رواد الحزب ومؤسسوه من مجمل عوامل التجزئة والأمراض الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وأورثوا ذلك الفكر الريادي إلى أجيال المناضلين البعثيين على مدى العقود الماضية ليصبح المحرك الثوري الدائم لكل الأحرار والأوفياء المخلصين من الجماهير الكادحة صاحبة المصلحة الحقيقية في الانقلاب على الأوضاع الفاسدة والأمراض الاجتماعية متطلعة إلى تحقيق المشروع النهضوي القومي والاستمرار في الكفاح والجهاد لتحقيق رسالتها الحضارية العربية والإنسانية بمجموعها.

 
الرفاق القادة المناضلون ...

إننا إذ نعيد استذكار كل تلك الأمجاد النضالية لحاملي راية البعث جيلاً بعد جيل فلا بد لنا من أن نحيي قيادتكم المؤمنة المجاهدة وبطولات رجالات المقاومة المسلحة على مختلف الساحات العربية في التصدي لمهمات التحرير وطرد الغزاة والمعتدين المستعمرين والأشرار الضالعين والضالين والمضِللِين فتواطؤا معهم على احتلال الأرض العربية باسم الإسلام واضعين أنفسهم بدوافع مصلحيه وأحقاد طائفية تاريخية في خدمة مخططات أعداء الأمة في العراق ولبنان وفلسطين واليمن وغيرها من الأقطار العربية المبتلاة بشرورهم.

 
يا رفاق البعث العظيم ... 
وإذ تتزامن هذه الذكرى مع مرور ستة أعوام على نكبة الغزو البربري ضد العراق والإطاحة بنظامه الحزبي الثوري القومي وجميع ممارسات الغزاة وأعوانهم في التقتيل والاعتقال المستمر الذي طال مئات الآلاف من خيرة أبنائه وعلمائه وقادته وتشريد الملايين من أحراره فإننا من خلالكم نحيي المقاومة العراقية المسلحة الجسورة وما حققته وتحققه في مجال التصديات البطولية وتعرية العدوان بكل جيوشه وأدواته وأعوانه وتمريغ أنوفهم في مستنقعات العراق ورمال بواديه إلى حد إجباره على الاعتراف بالهزيمة أمام ضرباتها البطلة وسعي العدو الغازي لسحب ما تبقى من عساكره المنهكة وعملائه الفاسدين في اقرب وقت لمحاولة حفظ بعض ماء الوجه إن بقي فيه شيء من ذلك البعض أمام الرأي العام العالمي والدولي مثلما لقي صنائعه في الكيان الصهيوني على أيدي شرفاء الأمة في غزه ولبنان؛
فإلى كل المقاومين والمناضلين الأحرار في خنادق الشرف وفي كافة الساحات العربية نزجيها من خلالكم ومن خلال كل مناضل شريف تحية إكبار واعتزاز ودعوة إلى مزيد من التوحد ورص الصفوف لتصليب المقاومة والكفاح حتى التحرير والنصر.

 
●   المجد للبعث العظيم في ذكرى تأسيسه.
   والنصر لرجال المقاومة والمجاهدين في جميع مواقع النضال حتى طرد الغزاة وتحرير تراب الوطن ووحدته.
●  الخلود في عليين لشهداء الأمة وشهداء البعث وعلى رأسهم سيد شهداء العصر القائد الخالد صدام حسين ورفاقه.
●  والخزي والعار للغزاة والمحتلين وعملائهم وأدواتهم ومن تواطؤ معهم على حساب حرية امتنا ووحدتها وكرامتها.
 
والله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر وليخسأ الخاسئون.

 

القيادة العليا
عمان في ٠٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١١ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م