مصر ( صوفتهه حمره ) صُوفها أحمر

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

الآن  تستنجد  مصر وتستغيث من  الخطر الصفوي  مختطف المذهب الجعفري ! , الآن فقط , وحاشاه موسى ابن جعفر  رحمه الله أن  يغيّر أو يتلاعب بفقهه النقي النابع من القرآن الكريم  مثل هؤلاء  الخاطفين  الذين  تغلغلوا بين العرب  والمسلمين بعد الفتوحات مباشرةَ  بعد أن ارتدوا  عباءة الإسلام  وتمنطقوا  برؤوسهم  عمامة  العرب استعداداً  ليوم  الثأر ؛ بالغدر ! ,  الآن فقط  بدأت الغيرة  المصريّة  العربيّة الإسلاميّة  تطفح  وتنقط من  جنبات  وجبين الرئيس المصري حسني مبارك!  وتنزف من جنبات وجباه أعضاء حكومته  , الآن فقط  رأوا أن  "الحديدة"  الصفويّة  "مِحْمَرّة"  وفي أعلى درجات السخونة  والحرارة  يغلي  لها  لعاب  أفواه  الجياع   من  عشرات الملايين    من  الشعب العربي المصري  الذي بات مكشوفاً لكل من هبّ ودبّ , ومنذ ما قارب الأربعين عاماً من  التبعيّة  ومن التيه والتشرذم  السياسي  يشكو النصف آدميّة  التي بات يعيش بها  ذلاًّ على أرضه بعد أن كان قدوة لكافّة  الشعوب العربيّة أيّام  قائد الأمّة  عبد الناصر , وبعد أن  "استطاب"  السكن  بين  قبور موتاه  واستطاب السكن في الشوارع  وفي الأزقّة واستطاب افتراش الأرصفة والأرض والحدائق العامّة  ودخل , بعد مرحلة العزّ وعصور الفتونة , ليستقر عند حدود "الجدعنة" إلى حيث  "كل عشر أنفار يعيشون تحت سقف غرفة واحدة متهرّئة!" ويأكلون ما تاه من اللقم وفتات  سد الجوع  ,  تطاردهم  أين ما تجمّعوا لاقتناص لقمة العيش وهو صاحب أكبر الحضارات ؛ عصيّ  ابن بلده  أو مطاردات عصيّ بلاد الغربة  , هؤلاء بقايا ذكريات الآدميّة الذين لم يعودوا يميّزون  بين الخطأ والصواب  بعد أن تلفت أعصابهم وتبلّدت أحاسيسهم  جرّاء الفاقة والعوز فأصبحوا أرض خصبة  لنموّ الأعشاب  والطحالب الغريبة أينما حلّوا  من غربيّة  مزيّفة  وشرقيّة مجوسيّة  نبتت بين سيقان أعمدة  "الانفتاح"  الساداتي  وتربّت بين دهاليزه المظلمة  المتشقّقة  أخاديدها  والمتفرّعة  من حزمة بيت الطاغوت الصهيوني الذي  استولى على مصر بمعونات اجتماعيّة  مقدارها  "ملياري" دولار تدفعها الصهيونيّة العالميّة  "لوجه الله"  إلى  الحكومة المصريّة سنويّاً ! (( مصر وحدها كانت تستلم من العراق أرقاما خياليّة من الأموال النقديّة  في حقبة التفاعل والبناء والنهوض الحضاري العراقي الذي شارك في بناءه مع العراقيين والعرب الشعب المصري العظيم  ممّن كان  يمثله على أرض العراق  ممّن  قاربت أعدادهم آنذاك  ألـ 4 ملايين  مصري!  للعمل في  تشييد  وبناء صروح العراق العظيمة , فإذا  ما  ضربنا ذلك الرقم من أعداد المصريين العاملين في العراق  × 350  دولار "أي  ضرب عدد الأربعة ملايين بعدد  75 دينار عراقي من  عملة العراق القويّة والتي تعادل قيمة  الدينار الواحد بثلاثة دولارات ونصف الدولار آنذاك !"  والتي من حق كل فرد مصري يعمل في العراق أن يحوّل قيمة ذلك المبلغ  شهريّاً عبر  البنوك العراقيّة  ومباشرةً إلى حسابه الخاص  في مصر!!!  فإلى كم سيصل الرقم الذي سيدخل خزائن مصر من المليارات من الدولارات , في الشهر!!! , وليس في السنة !!! ))  الآن فقط أدركت  الحكومة المصريّة المتصهينة أن المياه الآسنة بدأت  , ومن جديد وبعد مئات السنين , تعود إلى مصر والمنطقة  وتتسربل من تحتها  بدين جديد  غريب  هذه المرّة  بعيد  بعد السماء عن الأرض عن الإسلام وعن التشيع الحقيقي الذي أسّس فقهه الإمام الصادق موسى ابن جعفر رحمه الله  , تلك  المدرسة التي كانت  بمثابة  الينبوع  الثرّ  لكافّة مدارس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها  فهي كانت بمثابة المدرسة الفقهيّة الأمّ التي تفرّعت من ينابيعها  أعظم   مذاهب علماء المسلمين وتخرّج  منها أعظم أئمّتهم واغترف منها جميع مسلموا الأرض  ما شاءوا من حدائقها ومروجها الغنّاء , فإذا ما استطاع  الصفويّون  تحريف مرحلة من مراحل الحضارة الإسلاميّة  كان باستطاعتهم ملامستها أو العبث بها  مستغلّين سماحة الإسلام وإنسانيّته وطيبة منبت العراقي استطاعوا فيها خداع  العرب وخداع ذووا النوايا الطيبة منهم بالذات  أو استغلّوا  فترات التخلف والجهل  والجوع والقحط والجفاف  التي عصفت  بالقبائل العراقيّة  العربيّة في جنوب العراق الذين لم يفرّقوا يوماً من الأيّام  بين  صحابة رسول الله وبين أهل بيته  ولم يكونوا  ليهتمّوا  الصبغة  الشيعية أن ينتسبوا إليها  مباشرةً  أو لا ينتسبون فهي  مشايعة علي رضي الله عنه  أولاً  وأخيراً , فإنهم  سوف لن يستطيعوا , ومهما اجتهدوا  ومهما تلوّنوا , أن يغيّروا أو يعبثوا بمكوّنات  بقيّة مذاهب المسلمين  ذات الأساس  الجعفري المتين  ولن تطولها  أيديهم  مهما  صرفوا من جيوب الشركات اليهودية  المتصهينة  مليارات الدولارات ذات الغطاء النفطي  المتكدّسة  في بنوك الغرب مع الأسف  ومن  أموال  العرب  من مشايخ  الخليج والجزيرة العربيّتين..

 

الآن فقط أدرك رئيس مصر وأدرك  "أشقّاءه" من ملوك وأمراء أن الريح الصفراء  القادمة من قم وطهران هي بالفعل كانت تستهدف  العرب جميعاً , وأدرك  رئيس مصر  و "حلفاءه"  العرب  متأخّرين أن نداءات صدّام حسين  التي كان يحذّر بها  العرب من خطورة حصار العراق  ومن خطورة تجويع  شعب العراق ومن خطورة تجويع وقهر وذل شعب  مصر , الآن أدركوا أنها كانت  تحذيرات  تنمّ عن  بعد نظر حقيقي يستشعر خطورة المؤامرات على الأمّة العربيّة والدسائس التي تحاك ضدّها وهي لا تزال في مهدها ...

 

الآن أدرك رئيس مصر  وبقيّة  الملوك والأمراء العرب  أن "الاعتدال"  صفة ذميمة  واستصغار مهين  لقدرات أمّة بكاملها  يطلقها عتاة  الطواغيت  على المادون من ماسحي أحذية  الصهيونيّة ومنفّذي مشاريعها  القذرة ...

 

الآن .. والآن فقط  أدرك رئيس مصر قيمة العراق العظيم  وقيمة شعبه المحارب الصنديد  الذي ساهم هو قبل غيره أمراء وملوك في تجويعه وفي حصاره وفي الدفاع  المستميت عن كل قرار أممي  ظالم  فيه إهانة لقائد العراق وشعبه وإسراعه  هو قبل غيره  في تطبيقه ! ..

 

الآن  أدرك رئيس مصر  أن نداءات الاستغاثة  والنجدة  التي يطلقها  الآن  من خطورة التمدّد الصفوي على أرض مصر الجائعة المهانة الذليلة  لا  تأخذ  هذه الاستغاثات والنداءات  بالاً  من شعبه  أو  من بقيّة  الشعوب العربيّة  بعد أن توغّلت الصفويّة بعيداً في نسيج المجتمع المصري ...

 

الآن أدرك حاكم مصر  وأدرك  بقيّة حلفاءه أنّ  "صوفتهم  حمرة"  كما يعبّر عنه المثل الشعبي العراقي الدارج  , أي أن سمعتهم  وسط الشعوب العربيّة  لا تليق  بل  وتحمل كل صفات مخالفة العهد  والتصرف الأناني الخالي من أيّة مسؤوليّة  تجاه  محيطه الذي يعيش  وسطه ..

 

الآن أدرك حاكم مصر أنه  هو ومن تبعهم  من هواة المناصب وصور الذكريات  الصبيانيّة  التي تلتقط في هذا الشرم أو في تلك  القميئة  ليسوا أكثر من جحوش  عبر على ظهورها  أعداء الأمّة  ليحطّموا  أيّة بارقة أمل بنهوض حضاري شمولي وجديد  يليق  بأمّة  هي منبع  جميع الحضارات ..

 

الآن استشعر رئيس مصر , بعد هبل ديناصوري طويل , أنه  هو  وبقيّة  المعتدلين  و "حكيم  العرب" رحمه الله ,  لم يكونوا  بنظر قادة المشروعين الصهيوني والصفوي  سوى  "مناسبة"  يستطيع  بها  الحلفاء الغربيّون  استخدامهم  لتمديد أذرع الحليف الفارسي الإستراتيجي  التاريخي  بين أوصال شعوب الوطن العربي  لتأميره عليهم  دون ضجيج  بعد أن استخلصت نتائج تبعيّة حكّامهم سنين طويلة لأوامرهم  فصاغت هذه النتائج  على إستراتيجيّة جديدة ملحقة  تقوم ركائزها  لخدمة  المشروع الإيراني  الحليف كشرطي حليف ولإعادة المنطقة برمّتها إلى عصور ما قبل  الإسلام  حيث قوّتان , الفرس والروم , تسيطران  على العرب والمنطقة وتتحكّم بهما  وفق ما تحقّق لتفعّله  وفق : ــ

 

أولاً .. عزل  القيادات العربيّة  التي تشكّل مساحات حكمها  القلب  الجغرافي للوطن العربي وتغريبها عن  شعوبها  ..

 

ثانياً .. بناء  جدران  اللاّ ثقة  المطلقة بينهم وبين شعوبهم من خلال فضح  الدوائر الصهيونية عبر أساليبها المختلفة  لضعف هؤلاء القادة  وكشف هذا الضعف  أمام  شعوبهم   بعد إغراق هؤلاء  المعتدلين  في  مشاكل القضايا  التي تتشكّل منها عناصر وحدة الأمّة  وتحمل المكوّن الرئيسي  الذي بموجه  وُجدت المبرّرات  لتكوين أمّة العرب ..

 

ثالثاً .. تحميل القادة , بقدر ما استفاد من نتائج خياناتهم  الغرب وذيله الصهيوني الذي زرعه في قلب الوطن العربي ؛ كل تبعات النكسات  التي مرّت على الشعوب العربيّة  ابتداءً  من  سايكس ـ بيكو  مروراً باحتلال فلسطين والنكسات التي أصابت الأمّة في الصميم  جرّاء ذلك الاحتلال  وانتهاءً بالمشاركة  العربيّة  الرسميّة في احتلال العراق ومساهمتهم بمحاكمة واستشهاد  قائد شعب العراق الحامي للبوّابة الشرقيّة  للأمّة العربيّة  والوقوف موقف المتفرّج في جعل عيد المسلمين  الأكبر هو المناسبة  لنحر  ذلك القائد ! ..

 

رابعاً .. خلق بطل وهمي في  المنطقة "بديل"  ومُسيطر عليه تابع لجهة  إحدى قوى التحالف "إيران"  للفت أنظار الشعوب العربيّة إليه بينما هو يعمل ذراع  لإيران  وتسليمه  جنوب لبنان في نهاية المطاف وبدعم منهم مستتر  يتحّكم في بوّابته الجنوبيّة الحدوديّة مع الكيان الصهيوني لغلقها في نهاية الأمر وبعد أن يكون قد قطع شوطاً كبيراً في تخدير الجراح العربيّة التي تفتّقت مصائبها بآخر عظماء الأمّة صدّام حسين وأصبحت بعده متعطّشة لقائد  يقودها , ليتم بعد ذلك الإجهاز على  آخر منافذ العمليّات  البطوليّة التي كان ينفّذها  الفدائيّون الفلسطينيّون عبر جنوب لبنان حين  كانوا يستخدمونها كسلاح رادع يزرعون  من خلاله الرعب والهلع بين  الصهاينة ..

 

خامساً ... إلقاء تبعات ما جرى في غزّة على الحكّام العرب , وبعد أن وصلت حكومة مصر إلى الدرك الأسفل  من العار  حين أعلن الصهاينة  أعداء الأمّة  إعلان إطلاق الشرارة, ومن أرضها تحديداً !  لتدمير ما تبقّى من حميّة وغيرة عربيّة تحت ذريعة "حماس" !  هؤلاء الحكّام الذين أصبحت  "صوفتهم حمراء"  , ومن تكن صوفته حمراء  يصبح  في أعين  الناس  لا عهد  له ولا ذمّة  ولا  ضمير ! ...وبعدها  حين  يستنجد  حاكم مصر أو حكام الجزيرة والخليج  مستغيثين  من خطورة المد الصفوي , عندها  لا مجيب لدعواتهم  ولا أذن صاغية من شعوبهم  لأنهم جميعاً ودون استثناء قد أصبحت صوفتهم  بنظر شعوبهم  حمراء كالدم  ! ...

 

سادساً .. وهل  سيستجيب  من شاهد الجريمة بأمّ عينيه وأمام ناظريه  ثم بعد ذلك يريدونه أن  ينسى  ثم  يستجيب لنداء  من  ارتكب  تلك الجريمة وساهم في تنفيذها !

 

ذلك  مكر  الصهيونيّة العالميّة  لتمرير  مبرّرات تمدّد الحليف  الفارسي  وتأميره ملكاً عليهم .. !

ولكن , ومع  كل ذلك , ومع جميع  هذه المصائب التي نزلت نازلتها على أمّة العرب بما لم تنزل على عشر منها  على أيّة أمّة ما من أمم الأرض  لا من قبل ولا من بعد كونها أمّة مستهدفة من أعداء الإنسانيّة على مرّ التاريخ , فإذا ما استجابت الشعوب  العربيّة وانتفضت بمعزل عن قادتها المسلطين على رقابها  لدرء الخطر  عنها وعن  وجودها وعقيدتها  الإسلاميّة الصافية  ؛  فذلك  نابع  أولاّ وقبل  كل شيء من حيويّتها المتفاعلة  دوماً  يضاف إليها السبب الرئيسي  الذي تسبب في انفضاح  التحالف الشرّير بين الفرس  والولايات المتّحدة الأميركيّة  والدولة العبريّة الصهيونيّة  بما  تجسّد , وأمام العالم  ( LIVE   )  بعد احتلال العراق  والذي  كانت نتائجه  عكس ما توقّعه هذا الحلف الشرّير وبعد أن  أثبتت نتائج أحداث ذلك الاحتلال بسقوط الإمبرياليّة  ممثلة بالشيطان الأكبر أمام عظمة  صدّام حسين وعظمة البعث وعظمة شعب العراق وتضحياته البطوليّة الفائقة التي أنست الزمان تضحيات جميع من سبق, خاصّة  بعد أن فضحتهم أكثر  وبما  لا يدع مجال للشكّ  مقاومة العراق العظيمة التي يقودها حزب البعث العظيم وبقيّة فصائل وجيوش التحرير قوميّة ووطنيّة وإسلاميّة حقيقيّة  ومن ورائها  شعب العراق  شعب البطولات والفداء  شعب  الصبر  والمقاومة الذي صمد أمام  أعتى آلات الدمار الشيطانيّة ورزح تحت أنياب أقسى  حصار عرفه تاريخ البشريّة ثم ليخرج  كالمارد من بين  الركام  بمقاومته النابعة من صميم أبنائه يصول ويجول  بالشيطان الأكبر  يمتطيه  يوجهه  يميناً وشمالاً  وأينما  شاء  ويستنزفه  بترليونات  عدّة من الدولارات وعشرات الألوف من القتلى ومئات الألوف من الجرحى والمعوّقين  والمجانين  واللاّجئين والمفقودين ..

 

مقاومة العراق العظيمة  التي أطاحت بالمشروع الصهيوني الصفيوني  المشترك في منطقتنا وفي بقيّة أنحاء العالم  ( وقندرت رمزه الشيطان الأكبر وحذّأته )  وهوت به إلى تحت أحذية شعوب الأرض وإلى ما تحت مداساته بمساندة شعب الحضارات والأنبياء شعب العراق العظيم  شعب الفتوحات الإسلاميّة , هذه المقاومة الكونيّة  بفعّاليّاتها المسلّحة  التي أذاقت المشروعان الصفوي والصهيوني  مرّ الهوان  وعرّته  ومزّقت أرديته وسرابيله الخارجيّة منها والداخليّة  لتكشفهما  وتكشف عوراتهما  أمام أنظار العالم أجمع  وكشفت حقيقة التشيّع  الصفوي وعرّته أمام  الشعوب العربيّة ونبّهت الغافلة منها من خطورته وكشفت زيف ودجل  دعاته  وكشفت أهداف الساعين به  وكشفت  عن مراميهم  ونواياهم وغاياتهم  الخسيسة  وماذا حقّا  كانوا يريدون ولماذا  اتخذوا من  استشهاد الحسين رضي الله عنه  وأرضاه ومن آل بيت النبوّة  شعارات  "إسلاميّة"  ينادون  بها  جنباً إلى جنب مع سعير  الدعوات المشبوهة  التي  انطلت "سلفيّتها القاعديّة " والسلفيّة الحقّة منها براء ؛ على  شباب  الكثير  من الشعوب العربيّة والإسلاميّة  المغلوبة على أمرها  تستنجد وتستغيث السماء ليل نهار أن تخلّصهم  من الذلّ والهوان الذي أذاقها لهم حكّامهم المرتبطون بالدوائر الصهيونيّة ,  هذه الدعوات  المجوسيّة المتخفّية برداء  الإسلام  وآل بيت النبوّة انكشفت  نواياها  وما ترفع  من  تلك  الشعارات  كغطاء مناسب  لنشر  تعاليم  جباية أموال  الفيء من الشعوب العربيّة كافّة  ثم قطرها إلى مدينة الدين والتديّن  "الإسلامي الحسيني"

 

عدوّة الشيطان الأكبر

"قم"  ألـ"مقدّسة" بنت ألـ ... ـمقدّ...ـسة

لتستقرّ فيها أموال  كافّة المسلمين

في خزائن معمّميها

مأمونة  ومكدّسة  ! ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / نـيســان / ٢٠٠٩ م