الجمعة  (8-5-2009) كنت اشاهد قناة البغدادية حيث كان لقاء مع الدكتور صالح المطلك  فى برنامج خاص قدمة الصحفى (المقدادي) وانا هنا لا أريد ان انكر مواقف الرجل من بداية الأحتلال ولحد الان ... حيث الجرأة والحماس والرجولة والوطنية ضد كل مشاريع الأحتلال وأعوانه

صحيح هو في العملية السياسية ولكن تخيلوا  لو لم يكن دكتور صالح والبعض من أمثاله من الوطنيين والرافضين لمشروع الأحتلال وأعوانه..!! من الذي سيفضح ممارسات الحكومة وبرلمانها ...؟ وما يخططون لهذا العراق المسكين بوسط هذه الوحوش الكاسرة والتي تريد من الشر اكثر حتى من قوى الأحتلال الهمجي..!!

أعود الى الأخ الدكتور صالح المطلك في فقرة من فقرات اللقاء ساله مقدم البرنامج عن ما يسمى ( وثيقة الاصلاح ) وين اصبحت ..؟؟ كان جواب الدكتور (وأهل مكة ادرى بشعابها ) بخصوص الحكومة وبرلمانها حيث قال بالنص هناك ميثاق وعهد شرف اتفقوا عليه كل من (عادل عبد المهدي , طارق الهاشمي ,  هادي العامري , جلال الصغير , واخرين امثالهم ... )

واستمر الدكتور صالح بحديثه ويطالبهم بتنفيذ عهد الشرف الذي اخذوه على انفسهم بخصوص ( وثيقة الاصلاح ) بعد أن مرروا الأتفاقية الأمنية قبيحة الأهداف والنتائج ..!!

هنا ارجع واسجل عتبي الى الدكتور صالح المطلك ونسأله ... هل هؤلاء المذكوريين اصحاب قيم وشرف ومواثيق وعهود ..؟؟

كل الدنيا تعرف وشعب العراق يعرف وأمة العرب تعرف بأن هؤلاء واتباعهم قد التزموا بعهود ومواثيق قوى الأحتلال التي جاؤوا معها ( الصهيونية - الفارسية ) وأدوا ما عهد اليهم من التزامات وواجبات تمزيق العراق وتفتيته بحجة الفدرالية  والديموقراطية والحرية حسب ما يدعون !!!

أي قيم يادكتور وانت عاشرتهم أكثر من ستة أعوام تتحدث عنها ... هؤلاء التزموا بعهود مؤتمر لندن وصلاح الدين حول كل ماجرى ولكن ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )..

رجائي لك ولكل اشراف العراق والفئة القليلقة التي معك في ما يسمى...( بالعملية السياسية ) .. ان تبتعدوا عن اي التزام مع هؤلاء حتى في المصطلحات القيمية الشريفة لأنهم بعيدون كل البعد عنها وسوف يرى كل شعب العراق الذبيح المنكوب بهؤلاء وسادتهم ان النصر قادم على أيدي أبطال يعرفون هؤلاء بمكرهم وجرمهم والله مولى  الصادقين المخلصين المجاهدين في سبيل الحق والعدل والأنصاف والشيطان مولى هؤلاء القتلة المفسدين ...