مجرد فكرة لكنها رصاصة في رؤسهم الخائرة ..

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

في بداية وصول خميني للحكم في ايران واستخدامه بشكل كبير لعملائه الحاليين اتباع المالكي والجعفري والحكيم وما لف لفهم حيث بدأت التحرشات الأيرانية على حدود وسيادة العراق حتى بدأت الحرب في 4\9\1980 ومن ثم الرد العراقي في 22\9\1980

 

جائني صديق وقال لي يا عزيزي يبدو مشروع خميني من خلال تصريحاته وعملائه في الداخل واسع وخطير وان الحرب لن تتوقف الا بعد ان ( تكرط نصف الشعب العراقي ) بالعامية العراقية ..

 

 قلت له ( يا حافظ )  من أين استنتجت هذا الكلام فرد لي استنتاجي جاء من التاريخ الفارسي وملالي السراديب وعلاقتهم بالمخابرات البريطانية .

 

قلت له الحل ..؟؟

قال الله عزة وجل وارادة العراقيين ولكن لدي فكرة .

قلت له و ما هي ..؟؟

 

لو نستطع ان نوصل مقترح للقيادة العراقية بتوجيه أوامر لضباط الجيش وموظفي الدولة والبعثيين بالتزاوج بين كل فئات المجتمع سيما ان العراق بعشائره متداخل من شماله لجنوبه

 

قلت له الان موجود هذا ولا مشكلة بذلك ... فرد علي .. لا عندما يكون امر يأخذ الموضوع مدا أكبر ( ونعجن العراق ) لان أمامنا في المستقبل القريب سيقوم الملالي وأعوانهم في العراق باللعب على الأوتار الطائفية فالنسبق مايريدون وبما ان زميلي لديه شهادة جامعية في التاريخ العربي الاسلامي بدأ يسرد لي عن تاريخ مدينة واسط وكيف كانت الجيوش الاسلامية تنطلق منها لفتوحات بلاد فارس وشرورهم وسؤ اعتقادهم ..

 

افترقنا بعدها واستمرت الحرب الى ان ذهب صديقي لقاطع الجيش الشعبي وأنا ذهبت الى بغداد الجامعة المستنصرية للدراسة وانتهت الحرب بالنصر العراقي وتجرع خميني كأس السم المعروف .

 

بعدها حصلت احداث اقزام الكويت ومن ثم صفحة الغدر والخيانة وحصل في محافظات الجنوب ما حصل من قبل الميليشيات والمخابرات الايرانية آنذاك .

 

جائني صديقي وذكرني بحديثه وبالمشروع الفارسي الطائفي وأعاد فكرته السابقة بالحاح وكيف نستطيع ان نوصلها الى الرئيس صدام حسين رحمه الله في حينها لأنه هو القادرعلى ان يحققها .

 

انا الان اعود الى فكرة زميلي القديمة منذ اكبر من عقدين ونصف مضت لذا اهيب بكل العراقيين الوطنيين عربآ وكردآ سنتآ وشيعتآ مقاومة مسلحة او غيرها والرافضة للمحتل ومشاريعه ان نتبنى هذه الفكرة لتكن رصاصة الرحمة في نضامهم الطائفي وعقولهم المريضة والذي تقوده عصابات وعمائم شر وتجزئة ونهب وتفكيك وقتل هذا العراق ولنضف سهامآ لسهام الرجال الشجعان في صدور الأوغاد والله كبر والنصر الأكيد للعراق الواحد واليخسأ الجبناء

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٤ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م