الأحزاب الكردية ( الحاكمه ) بين مهمة التدمير وتأسيس الأنفصال ...!!

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

لو عدنا قليلآ لتاريخ العراق المعاصر  ووقفنا على سلوك  ودور القوى الكردية الوطنية العراقية  لوجدنا مساهماتها  الفعالة  في مسيرة العراق  فى كافة مراحل  النضال الوطني  ضد الأحتلالات  التي مرت علية  وكذلك  وجودها  وفعلها  لثورة البناء  والتطور ( فكريآ وعمليآ )  و منهم من سقط  فى ساحات القتال  ضد محاولات الهيمنة والسيطرة على أرض و وحدة العراق ...

 

فهناك أبطال استشهدوا  ونزفوا دمآ  فى مقاومة الأحتلال البريطاني و مشاركاتهم المعروفة على أرض فلسطين  عام ( 1948) ... والمثال  الأقرب  دورهم  فى الدفاع عن أرض العراق  طيلة ثماني سنوات من الأعتدائات الأيرانية  فى ثمانينات القرن الماضي ...

 

 ونعود للأحزاب الكردية  المهيمنة على الساحة الكردية العراقية  وهما الحزبان الرئيسيان   (المسعودي والجلالي ) ولحصر الموضوع  والأيجاز لنقف على جزء يسير  من ممارساتهم  اثناء وبعد الأحتلال ( الامريكي - الصهيوني - الفارسي ) ... حيث ساهمت مليشيات هذين الحزبين  بالأتي :

 

1- عملت عناصرهم  أدلاء  صغار  لقوى الأحتلال .

2- مساهمة مليشياتهم  بتدمير مؤسسات الدولة .

3- نهب البنوك  والدوائر الخدمية .

4- نهب سيارات الدولة العراقية .

5- نهب مصانع  منشأات التصنيع العسكري  وتهريبها الى ايران .

 

6- سرقة الشاحنات الكبيرة  الى مناطق كردستان  ومنها الى أيران ولها الدور الرئيسى  فى نهب المصارف وبالتنسيق مع  عصابات  الجلبى وبدر .

 

7- قامت بدور فاعل ورئيسي  مع الموساد الأسرائيلي  بالأغتيالات للكفائات العلمية ولا تزال.

8- مساهماتهم وبالتعاون مع عصابات  ما يسمى ( منظمة بدر ) بالتركيز على دوائر الجنسية والنفوس  والمتاحف  والمكتبة الوطنية وبأشراف الموساد الأسرائيلي  والمخابرات الكويتية في النهب والحرق .

 

9- سرقتهم لللأسلحة الخاصة بالجيش العراقي  من مدافع  ودبابات  وخاصة دبابات ( تي 72 ) المعروفة .

10- ترحيل مئات الألا ف من أكراد أيران وتركيا الى المناطق  ما يسمى ( المتنازع عليها)  خاصة ( كركوك  وأطراف نينوى وديالى  وصلاح الدين )...

 

واخيرأ  لكي  لا أطيل عليك سيدي القارئ  لأن مفردات  التأمر لهؤلاء تطول كثيرآ ...

 نعود لمقدمة الموضوع الحزبين الرئيسين العميلين  ( المسعودي والجلالي )  وتصريحاتهم المتناقضة  وأفعالهم المشينة بحق العراق  وشعبنا الكردي المبتلى  بهذة الزمر المنحرفة  ان ما يجول بأنفسهم  هو أقامة دولتهم  ليصبحوا ( كيان صهيوني ) أخر فى خاصرة الأمة العربيه  وهذا ما يخطط له الكيان الصهيوني  منذ زمن ( الملا البرزاني الأب )..

 

وأصبح معروفأ  لكل ابناء العراق  بل لكل أبناء الأمة العربية  هذا التوجه  الخبيث  من زيارات  الملا في حينها الى  ولده مسعود 

 

وأخيرا  يتم اعداد ( العميل نجرفان ) ...

حيث أسوأ خلف لأسوأ سلف ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠١ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م