رسالة الى الحزب الاسلامي العراقي حامل الرسالة ...!!

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

كنا نقرأ أيام زمان عن الأحزاب على الساحة العربية والدولية  من قوميون يساريون يمينيون أمميون ونرى تجربة هذا الحزب في هذا البلد او ذاك ... ويجول فى خلدنا بأستمرار بل ونتعاطف مع الأحزاب الأسلامية  ولم نعرف حينها أسباب رفضهم من قبل النظام العربى الرسمي ..

 

 ونتذكر تجربة نظام عبد الناصر ( رحمه الله ) فى جمهورية مصر العربية  والأخوان المسلمين بل غالبية الأنضمة العربية فى تاريخنا المعاصر  لكي لا أطيل على قارىء هذة السطور..

 

 أعود الى الحزب الأسلامى العراقي بالذات لأننا تذوقنا لا بل عشنا لفترة ست سنوات من تجربتهم وتجربة شقيقاته الأحزاب الدينية العراقية ( مجلس اعلى ... دعوة ... دعوة العراق فضيلة ... تيار صدري ... منظمة العمل الاسلامية ... حزب الله العراقي ... جيش المهدي ... بدر , والبعض بدأ يغلف حزبه  بدولة القانون  ليستدرج المواطن البسيط ) والقائمة تطول

 

اريد ان اقف على تجربة الحزب الأسلامى  ولو لجزء بسيط من سلوكهم  وسلوك قياداتة بالذات على مدى سنيين الأحتلال  لأعطينا كل الحق للحكومات العربية  وسلطاتها بأن تضبطهم  وبأسلوب ردع  ولو عملنا مقارنة بسيطة بينهم  اعني الأسلامية  وبين الأحزاب الأخرى على الساحة العربية  مثل الشيوعيين وحتى ( البهائية ) لم نلمس سلوكآ للتشضية والتفتيت  والتجزئة  والأقلمة ومشتقاتها  وبشكل علني مثلما لمسناه فى مشاريع الأحزاب الأسلامية..

 

اذا عدنا قليلآ بداية الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي ودور قياداته من ( عدنان الدليمى الأب الروحي لهم , ومحسن و ضهر الفطحل مكي العاني ونصير الذى يحضن سيده رفسنجانى عند سلم الطائرة فى زيارتة المشؤومة لبغداد ولا ننسى دور العميل أياد السامرائي مع المخابرات البريطانية  قبل الاحتلال )

 

نعود ونسأل  من الذى أقر ما يسمى بالدستور ..؟؟  من الذى أقر المعاهدة الأمنية ..؟؟

من المتحمس للأقاليم ..؟؟  من الذى يبلغ مجاميعه أننا لايجوز مقاتلة الامريكان ..؟؟

لأننا لولا الامريكان لم نجلس هنا ..!!  وان نضرب بيد من حديد لكل من يقف ضد العملية السياسية ..!! اليس هذا حديث المجرم طارق في اجتماعاته الحزبيه  الخاصه ..؟؟

 

 قرائنا الأعزاء اسئلوا أشراف الأنبار عن ممارساتهم في المحافظه ( لا تعين ... لا دبة غاز ... لا أعطاء تقاعد ... لاتعين فراش بمدرسة ... لاعمرة و لا حج ... لانقل معلم ... لاحق شهيد ) والمفردات تطول على رقاب الفقراء الا بورقة وتزكية من هذا الحزب الشيطانى ..

 

الأن انفضحت عورات هؤلاء المتاجرين بقيم الدين  وبدأ كثير من شباب المحافظة  يبتعد عن المسجد والصوم وحتى الصلاة ,,, وهذه من سوء عمل وسلوك  هؤلاء  المجرمين ...

 

اذن هو هذا مشروعكم  مشروع صهيونى وفارسى بأمتياز توقعتم انكم  وأسيادكم حققتموه  خاب ظنكم ياصغار لقد قبر الأنباريون والموصليون وسيلحقهم باقى أبناء العراق مثلما دحر الكربلائيون شركائكم فى التدمير والقتل والتجزئة  لهذا البلد العريق العظيم  فها هي رسالة الحزب الاسلامي ..!! ( الله لايسلمة  ولا يسلم قادة التجزئة و من أمثاله الشياطين )

 

كنا واهمين سابقآ عندما نتعاطف  مع هؤلاء  ضد ممارسة السلطات تجاههم لكن يبدو الحكومات تعرف ( البير وغطاه ) لهؤلاء الدجالين الخالين من كل قيم الدين والشرف  والرجولة ...

 

فسحقا لكم  ولأفكاركم  المريضة  وان عذاب الدنيا قبل الاخرة  لقريب بأيدي شجعان بررة  أوعدهم الباري جلت قدرتة  الجنة وأوعدكم الهزيمة وبئس المصير ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م