|
لا اريد ان أقف عند هؤلاء الذين التقى بهم ( أبو الخرز جواد أبو أسراء
) و بأهازيجهم ويطالب أحدهم (نوري) بأن لاينطيهة ..!!
هل صدق هؤلاء بأنهم أمام وفى ضيافة ( رئيس وزراء )..!! وهل صدقوا بأن
لديه شيء مهم وكبير ويستحق بأن يؤكد عليه أن لاينطية ..؟؟
( أغم وأغبر كولة أهلنا العراقيين ) ... من صدق أو أقتنع بهذا..
أقولها لكم وبكل أمانة وصدق الصادقين بأن صاحبكم فاضى اليدين ولم يعطوه
شيء وقالها هو ( بعظم لسانه ) أنه لا يستطيع من تحريك فصيل من ما يسمى
بالجيش العراقي من مكانه..!!
اذن الذى أطلق كلمة ( لا تنطيهة ) أكيد وأكيد انه نفس ( طينة وعجينة
ابو السبح ) والذي كان يتطلب من ( الرايح والجاي ) كارت موبايل في
السيدة زينب ...
نعود لنقف قليلآ عند ( لا تنطيهة ) وأريد ان أذكر بعض أهلنا وعشائرنا
الأحرار أهل ثورة العشرين , الرارنجية , معارك الكوت و ذي قار ...
والتى التحمت دماء ( ابو الجون ) مع دماء عشائر وسط وشمال عراقكم
الكبير ...
تذكروا يا أخيار العراق أن أهزوجة ( الطوب أحسن لو مكواري ) هناك
أهزوجة لأخوان وعمومة لكم ( هز لندن ظاري وبجاها ) ... وما أشبة اليوم
بالبارحة ...
ولكن يا أهلنا ياعشائر الصدق والرجال اني لا أصدق بل لم أرى مع هذا
العميل الصغير يا شيوخ وأعمدة الاقوام المعروفة والذين عهدناهم وعلى مر
تأريخنا المعاصر ...
أحذرو يا أهلنا فى كل ساحات ومضايف العراق لا تنسوا مقام وهيبة وحرمة
هذه الأماكن وتدنس مثلما دنست اللمساجد والحسينيات بأمثال ( أبو السبح
, والهاشمي , وتوابعهم ) حيث كانت مضايفكم دومآ مدارس للوطنية والقيم
العروبية التى يتعلم من مجالسها مبادىء الرجولة والشهامة ... ومن هذه
الأماكن والبيوت انطلقت شرارات التحرير والاستنهاض الوطني ..
صحيح عندما نقرأ التاريخ الوطني العراقي نرى انحراف بعض الشيوخ هنا أو
هناك و مساندتهم لقوى الأحتلال ولكن ماذا ورثوا لأولادهم لا بل حتى
لأحفادهم .. ؟؟ حيث العار والخزي وداسوا كل معاني الرجولة المتعارف
عليها
والأن جاء الأحتلال لتقطيع وتمزيق نسيجنا العراقى الوطنى وبأشراف
ومساهمة هؤلاء المرتزقة العملاء الذين لا يعرفون من قيم الأسلام وأمة
العرب اى شىء ...!!
واذا ما عدنا الى ( ابو الخرز .. جواد أو نوري أو أبو أسراء .. بكيفكم
)
فلنسأل كل صاحب شهامة وعارف جيد للوضع العراقي ... هل نوري بيده شيء
حتى لا ينطيهة ...؟؟
( الله لا ينطيه العافية ) هو وكل من ساهم فى هدم بلدنا بلد الحضارات
والرسل والأئمة الأطهار ...
ولكن لنرى ونعيش اللحظة التي سيدفع ثمنها هو والعملاء الأذلاء خدم
الأحتلالين ( الصهيوني الفارسي ) على أيدي ابناء العراق خريجى مضايف
وعشائر الكرامة والصولات الجهادية فتحية لكل صوت عراقى مدافع عن شرف
وكرامة ومباديء العراقيين النجباء
وأخيرا سنرى هل ( ابو الخرز نوري ) يكدر ( يعرت بيهة ) وما ينطيهة أن
غدآ لناظره قريب
والله وأكبر ... والنصر الأكيد قادم أن شاء الله ...
|
