أمريكا - أيران و لعبة جر الحبل

 
 

شبكة المنصور

الـقـعــقـاع
كل شئ أصبح على المكشوف ولابد من التسليم من أن أيران الفارسية حليف أساسي ومركزي لأمريكا ومن لايفهم هذه الحقيقة فهو أما جاهل أو أنه يخفي ذالك عن قصد ، وأذا كان كذالك فلماذا هذه اللعبة الحاصلة بينهما وأعني أيران وأمريكا أنها أصبحت ضرورة تاريخية لهما الأثنين معا أذ أنهم يشتركون بهدف جوهري وأساسي هو تدمير الأسلام وحاضنته الأساسية والمركزية العروبة والعرب لخدمة أهدافهما التوسعية وأطماعهما الأقتصادية في العراق أولا ومن خلاله على الخليج بشكل أساسي ومن ثم بقية الدول العربية وأن هذه الستراتجية ليس لزمن قصير وأنما قد تطول بعض الوقت أذا لم يظهر من له القدرة على كشف الحقائق المخفية وبشكل متسارع وكضرب السيف لأن الخصمين أقوياء بدهائهما ومكرهما وأن بناء مثل هذه الستراتيجية جعلت من أمريكا تستخدم الأحزاب الكردية العميلة الطلبانية والبرزانية من أن تسحب الحبل من جهة وأمريكا تمسك الحبل من الطرف السائب من خلفهم وفي الطرف الأخر الأحزاب الدينية العميلة الدعوة والمجلس الأعلى وتمسك من خلفهم الحبل أيران الفارسية والأثنان يعملان في مسرح مشترك هو العراق أي العراق والعراقيين هم من يسحقون بأرجل من يسحبوا الحبل بأتجاهين متعاكسين , أن ضحايا القتل والتفجير والتدمير الحاصل في عراقنا الجريح هو جراء لعبتهم القذرة .

 

فحينما يتم سحب الحبل من قبل أمريكا ومجموعتها تقوم أيران ومن خلال مجموعتها بالقتل والتدمير بحجج واهية من أنهم يطاردون القاعدة والأرهابين وأخر مهزلة قضية مايسمونه أبو عمر البغدادي ليقولوا لأمريكا نحن وأقصد أيران قادرون على مقاتلة القاعدة والأرهاب وسبقتها أمريكا باللعبة من خلال عملائها الطلبانيين والبرزانيين بالتفجيرات التي حصلت في الكاظم وقبلها في ديالى , وهكذا يتم اللعب على الحبل بينهما وكلاهما لم يخسر ناقة ولاجمل .

 

وتعد هذه اللعبة شبيه بالحرب الباردة بين أمريكا والأتحاد السوفيتي سابقا مع الفارق هنا عن ماحصل هناك حيث الدماء العراقية الطاهرة من الأبرياء تسيل ومليارات الدولارات التي تدفع من الدول العربية المخوفة من أيران وسلاحها النووي وتبقى الدماء تسيل والمال يدفع إلى أن يقطع حبل اللعبة هذا بيد المجاهدين الأبطال أسود الرافدين المقاومون الشرفاء أحفاد عمر وعلي وسعد والقعقاع والمقداد وصلاح الدين وضاري وصدام هم وحدهم من قادر على قطع حبلهم ولسوف يلقون أرضا وعلى ضهورهم وتدوسهم حرائر العراق العظيم أمهات وأخوات وبنات تلكم الرجال الرجال.


أيها المقاومون البواسل أننا بعد الله ننتظر اليوم الذي به وبكم نحتفي ونحتفل .. أنكم من يأتي بالحق والنصر
معقود براياتكم .. نصركم الله بنصره .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٣ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م