أوباما من التغيــير إلى التخديــــــر !!

 

 

شبكة المنصور

القــعــقـــاع
أمريكا كما يصفونها بأنها دولة موؤسسات والصحافة المأجورة تروج لذالك وفي الحقيقة أنها ليس كذالك وأنما هي دولة دوائر متنفذة وهي المسوؤلة عن صناعة القرار وهم كارتل  الشركات الرأسمالية الكبرى وما السياسة التي يجب أتباعها الا لخدمة تلك الموؤسسات مهما كان لونها جمهوري أو ديمقراطي ومن كلا الطرفين يوجد مايمثل تلك الموؤسسات أي الأحتكارية العالمية فحينما تشعر هذه الموؤسسات بخطر وأنها بحاجة لأن تغيير أشخاص  وأعني روؤساء فأنها تذهب لذالك فحينما جاءت بالمجرم بوش لأنها كانت تلهذ وراء البترول العراقي والمنطقة وحينما وجدت صعوبة في تحقيق هذا الهدف وذالك بفعل المقاومة الشرسة والعنيدة للعراقيين الشرفاء بكافة الفصائل والخسائر التي لحقت بهم لابد من تبديل المقاربة أو لنقل لتسكين الوضع الأنهياري وفي كافة الصعد الخلقية والسياسية والأقتصادية أضافة  للأنهيار العسكري فجاءوا بالأخر ووضعوا له الشعار المعروف التغيير وكان الهدف من ذالك هو أحداث تضميد للوضع المأساوي الذي وصلوا اليه في زمن بوش الأرعن فجاءوا بأوباما التغيير وكان المقصود بذالك هو التخدير أي تخدير العالم وقبله الشعب الأمريكي بالسياسة الجديدة لأمريكا وبهذا يسعون للتخلص من تراكمات وأخطاء السياسة السابقه, وصوروا الأمر من أن أوباما هذا سيكون (وديع )غير سابقه وأنه يحب المسلمين والعرب ولكن في الحقيقة هو ليس ألا حقنة مورفين للتخدير.


أنه وعد العالم والشعب الأمريكي بسحب القوات المحتلة من العراق وكان يعارض عملية تمويل القوات ماديا وأذا به يفعل العكس يلتزم بماسمية الخطة الأمنية التي وضعها سابقه ويخصص الأموال لذالك ويزور العراق ويضع خططه الخبيثة لأحداث الفجيرات من قبل عصابته الفارسية المجرمة ويبطش بمن تعاون معه بالأمس مايسمى الصحوات ومن كونه معارض لأيران إلى متعاون علني وصريح معهم وبالطبع الثمن لذالك دماء العراقيين الأبرياء ضحايا التفجيرات المقصودة لكي يقول للعالم من أن الوضع لازال غير مستقر ولابد من النظر بموضوع جدولة الأنسحاب كل هذا يطلع من أوباما الكلب ولقد ظهر أنه أكلب من كلبه الأول .. وجيئ به من أجل التخدير وليس التغيير ؟؟؟

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م