البعث و السفوح المقابلة

 

 

شبكة المنصور

الـقــعـقـــــاع

لكل جبل سفوح مقابلة لسفوح الجبال الأخرى وأحياننا تلتقي وتندمج معها عند القاعدة كذالك الحال مع الحركات السياسية أذ أنه من المعلوم لكل حركة سياسية مبادئ أساسية وجوهرية محددة ومقيدة ولا يمكن التنازل عنها أو الحيود أرضاءا لأي حركة سياسية أخرى مقابلة ومضادة ولكن في مجال السياسة والتي هي برامج وخطط تنفيذية ممكن التبديل أو الزيادة والنقصان تبعا للضروف والمخاطر المحيطة ولا يعد ذالك تخليا أو حيودا عن المبادئ .


وأذا لم تكن للحركة الثورية القدرة على أدارة ومتابعة ما أسميته بالسفوح المقابلة الغير ظاهرة للأستفادة منها حتى وأن أضطرتها الضروف لأن تحدث تماس مع السفوح الأخرى ومثلما أشرت عند القواعد وكلما كانت الحال صعبة الفرز من قبل الطرف المضاد ( الخصم) كلما كانت حركة قمة الجبل المسنود بسفوح قوية وذكية ولها قدرات ومهارات ثقافية وأمنية عالية كلما نجحت الحركة بالوصول إلى أهدافها بأقصر الطرق وبأقل الخسائر.


وعليه لكي نتمكن من الخصم لابد من العمل على دراسته ومن كافة الجوانب (من كل سفوحه) صعودا إلى القمة وأجراء تحليل مناسب لكل حالة كي نستطيع أن نضع الأمكانيات والقدرات للمعالجة المؤثرة , أي المحركات التي نستخدم لتحفيز وأثارة قواعده وأي ثقافة مطلوبة للعمل على التقويض والرد العلمي المناسب ليس بالضرورة أن يكون هناك مقالات مطولة وشروحات معمقة وأنما المطلوب المواجهة بما يودي إلى  أظهار عيوب ومساوئ و المحرمات التي عند الخصم .


وكلنا يذكر كيف أن خميني أيران العنصري كان يبعث بالأيرانيين لجبهات القتال بأستخدام الخدعة والأكذوبة مفاتيح الجنة التي كان يوزعها عليهم والحقيقة أنهم ليس جهلاء مثل ما يتصور البعض وأنما لكونهم معبئين  بالأفكار العنصرية الفارسية وأعتقادهم من أنهم أفضل من العرب فكان هذا هو الحافز الخفي والمحرك الذي يستخدمونه لتحريك قواعدهم ورغبتهم بالسيطرة على العراق وجعله ضمن أمبراطوريتهم المنشوده.


المطلوب أستخدام أساليب مقابلة مضاده لأختزال الساحة التي يعتقد أنه قادر على الحركة فيها وهي لعبة الطائفية وما يسمونه الجنوب الشيعي وأنهم مظلومين ومضطهدين وأعتقد الأن الأمكانية جيده لأحداث أنقلاب في هذه المفاهيم والتي هي لم تكن صحيحة بالأصل مثلما كانوا يدعون والتي لربما أنطلت على بعض من أهلنا في الجنوب.

 

لندرس ماذا قدموا من كانوا يتباكون على شيعة الجنوب وبعد أكثر من خمسة سنوات لقد سمحوا لهم بزيارة مرقد الحسين عليه السلام ومن الذي منعهم قبل هذا كنا نزور وندفن موتانا في النجف الأشرف ألم  يقوم الشهيد صدام حسين رحمه الله يزيارة الحسين وعلي بعد كل معركة ينتصر فيها العراق على الفرس  المجوس اليس هو الذي شيد القباب ووسع المراقد ووزع الرواتب من مدخولات الأئئمة على العاملين والسدنة بدلا أن تذهب إلى قم وطهران ليبعثوا لنا باب من الخشب عليه كيلوذهب ليقولوا لنا كم نحن نحب الحسين  بهذه الحجج السخيفه يستحوذوا على عقول أهلنا البسطاء .

 

لماذا لا يتم التحدث عن أنجازات البعث وقائده العظيم قبل التاسع من نيسان 2003 اليوم الذي دخل فيه المغول الجديد بغداد ودمروا وعبثوا بالعراق الحبيب ومعهم الأدلاء الأرذال من حزب الدعوة العميل والذي أصبح عميل مزدوج لأسياده الفرس ورعاة البقرومعهم مايسمى المجلس الأسلامي الأعلى (الأسفل) نقول لأهلنا في الجنوب هل هم هولاء من ترتضون أن يقودوكم ماذا فعلوا غير المجاعة والدمار والخراب كيف ترتضون لهم قيادتكم ويتعاملون ويخدمون المحتل ؟


انهم يقتلون ويعذبون ويشردون كل شيعي عربي أصيل لم ولن يذهب معهم لخدمة الأسياد وأي حزب ديني يرتضي لنفسه التعامل مع امريكا الكافرة بأصول ديننا , مطلوب مواجهتهم بالحجة والمنطق أنطلاقا من تداخل قواعد السفوح وهي الأدق تعبير وأقوى نمكين للجبل أن يكبر ويظهر قويا أمام كل عوامل التعرية.


ومثال أخر لماذا (السيد) علي السيستاني وواضح من عنوانه أنه فارسي الأصل مرجع للشيعة الا يوجد شيعي عربي عراقي يفهم بمايتعلق بالمذهب الشيعي ويفهم بنهج البلاغة للأمام علي عليه السلام ليكون مرجع ومن أين جاءت السيدويه له هل أنه من نسل الحسين عليه السلام ومن الذي يسعى دائما لأبعادهم من الحوزة العلمية في النجف أليس ايران هي التي تفعل كل هذا لكي تبقى تسيطر على شيعة العراق لتوجههم لأغراض سياسية تخدم مصالهم الفارسية ؟. أذا كان ذالك غير واضح قبل الأحتلالين الفارسي والأمريكي فهو بات كالشمس وأشد وضوحا. أن الحسين وعلي عليهما السلام عرب ومن أصل الرسول لماذا دائما يقاتلوننا وكلما سمحت لهم الفرصة؟ أن من يحب العرب ويحب أل البيت لايستعبد أهلهما ويتعاون مع الأجنبي لقتلهم بحجج واهية وألاعيب مخادعة وباطلة .


مطلوب من كافة الباحثين والعلماءالمحايدين والمحللين السياسين والوطنيين مسوؤلية أيضاح الحقائق كما  ينبغي أن تكون؟ مطلوب من علماء الشيعة العرب وعلماء السنة تبيان الزيف والدجل الذي ركبته الحركات الدينيه سابقا أما الأن فهي حرام وكفر وجريمة أن تبقى تنعى بتلك المسميات لقد سقط حزب الدعوة وسقط الحزب الأسلامي( أخوان المسلمين) الذي غير أسمه لأنه أصبح مكروه وغير محبذ وكذالك فعل المالكي حيث أنه يتخفى تحت مسمى جديد أتلاف دولة القانون وأنه سوف يسئ لهذه التسمية الجديدة وأعتقد التسمية الصحيحة له هي أتلاف عصابة اللصوص.؟

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م