العملاء مشروع طائفى بغيض لايعمل بالعراق

 
 
 

شبكة المنصور

الناصر-١٤
لم يكن العراق فى يوما من ايام قيادة حزب البعث العربى الاشتراكى وقائده الشهيد السعيد صدام حسين المجيد طائفيا وكانت المعايير الاسياسيه للمواطنه هى الولاء والعمل بين افراد شعب العراق العظيم من شماله الحبيب الى بصرة الخير فى الجنوب,وكان الانصهار بين اطياف الشعب واضحا وكبيرا وعلى امتداد جذور العراق بالتاريخ كامة وشعب ذو حضارة وارث انسانى كبير.


وفى العراق الجديد عراق الديمقراطيه الامريكيه وحوزة قم لا تستغرب وانت ترى فيه الجعفرى والخرفى والمالجى والزائرى والحائرى والمطهر الزنيم واجهه العراق الجديد يتسابقون بفخر لخدمة الصهيونية واربابهم المجوس ولا تستغرب ايضا وانت ترى الطائفيه سلاحا واداة بيد هولاء لتنفيذ مشروع الاحتلال الامريكى الفارسى المجوسى واضعاف العراق العظيم سور العرب وحامى البوابه الشرقيه لامة العرب الذى يشكل مصدر قوتها وحادى ركبها,والذى تسعى ايران واذنابها الى تمزيق هذا المجتمع المتجانس خاب سعيهم ...

 

وقد كانت الاحزاب العميله الطارئه تتخذ من النزعه الطائفيه سلاحا تراهن عليه لخدمة الاحتلال وتنفيذ الاهداف الفارسية فى التغلغل لزرع اذنابها العملاء الذين ولدوا من رحم النظام الطائفى الرجعى الفارسى فى قم ويغيب لدى هولاء التركيبه العراقيه ذات الفكرالمتعدد الاعراق الذى تدعم وتجلى من خلال الروحيه الوطنيه فى فكر البعث العربى الاشتراكى, والروابط العشائريه من جنوبه الى شماله. وانتهاج هذه الاحزاب الطائفيه العميله فكر الجاهليه الاولى ذو الاحقاد والثارات البغيضه.


وبعد فشل مشروع الاحتلال الامريكى واعاقة اهداف الفرس من قبل المقاومه العراقيه البطله,قامت هذه الاحزاب العميله الى اللجوء, و العودة الى وسائلهم الطائفيه الكريهه لاشعال الصراع الطائفى وادامة امد الاحتلال الفارسى الصهيونى.
ان الاحتلال الى زوال وشعب العراق العظيم غاب بين قوسين او ادنى من الالتحام بين مكونات الشعب ومقاومته الباسله لدحر الاحتلال ونحر الفرس على ارض الرافدين ارض السيف والقلم ارض الشهيد المجيد صدام حسين المجيد,وستموت الطائفيه على ارض العراق باحقاد اصحابها خدمة الفرس والصهاينه من الاحزاب العميلة التى سيلاحقها العار والخزى فى الدنيا والاخرة على الغدر والظلم الذى اصاب امتهم من التعاون مع المحتلين لقتل ابناء الشعب والاستيلاء على مقدراته بما يخدم اعدائها ويمزق وحدتها,وسعى تلك الدمى العميله الى شن حمله لعزل العراق عن امته العربيه والانفراد به واضعافه للتغلغل فى امتنا العربيه وخلق الصراع الطائفى والفوضى والتحكم بمصادر القوة السياسية بعد تغييب القرار الوطنى فى العراق العربى العظيم.


لقد استطاعت المقاومة العربية وبفكر صادق مستنير الى توحيد الوعى العربى حول منابع الخطر الذى يحيط بالامة, وافشال المشروع الصهيونى على ارض العرب وما محاولة ايران التمدد باتجاه ارض العراق والعرب الا دليلا على فشل المشروع الامريكى والكشف عن التزاوج بين المشروع الفارسى والامريكى بما يدع الفرس اظهار هذه الاطماع التاريخيه البغيضه وتحالفها مع الصهيونيه العالمية واعداء العراق والعرب.


ان العملاء وتجار الشعوب احفاد كسرى والعلقمى واذنابهم ليس لديهم القدرة على الاتعاظ من تاريخ العراق الطويل وغزو التتار و طرد الغزاة فى ثورة العشرين,ان جذور النخوة والشهامة والعزة والايمان تمتد بالانسان العربى امتداد عراقة العراق بالزمن وان رجال ونساء واطفال العراق المجيد لا يقبلون الخائن مابينهم ومصيره ارتبط بالاحتلال وتقطع يد كل من اراد شرا بالعراق وامة العرب وسيبقى عراق العرب رمحا فى وجهه كل اعداء الامة فرس وامريكان وصهاينه وعاشت المقاومه فى العراق العظيم والى المجد امة العرب والى الخلود شهيد الحج الاكبر. ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٧ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م