بيان الجالية العراقية في النمسا لمناسبة الذكرى السادسة لاحتلال العراق

 

 

شبكة المنصور

الجالية العراقية في النمسا

يـا أبنـــاء شـعبنا العراقي الصابر المجاهـد في الداخل وفي المهجـر

يـا أبناء أمتنـا العربية المجيـدة

أيـها الأحـرار الشرفــاء في العالم

 

تمُـر اليـوم ستة أعـوام على الغزو والاحتلال الإجرامي الأمريكي للعراق والذي جاء تحت ذرائع وأكاذيب باطلة زائفـة تكشفت للعالم أجمـع, لقد جلب هـذا الاحتلال المجرم الغاشم كل أنواع الخراب والدمار والسلب والنهب وانتهك شرف و كرامة المواطن العراقي واستباح الأعراض ودنس حرمة المقدسات ولم يسلم بيت عراقي إلا وقد وطأته و دنسته أقدام  المحتلين الغزاة , وارتكب وما يزال يرتكب أبشـع أنواع القتل والإبادة البشرية ضـد شعبنا العراقي تسـانده شـراذم المرتزقة وقطعان الخيانة والعمالة وعصاباتها المأجــورة

 

ولا ننسى الدور الخياني القذر في التمهيد لجريمة الاحتلال التي شارك فيها حكام مشيخة الكويت من آل صباح وبعض من يحسبون أنفسـهم عربا.

 

وكان لنظام الشر والسوء المتسلط في إيران دوره الإجرامي الآخر في التمهيد والمشاركة بالاحتلال أيضـا عبر مخابراته ومليشياته الطائفية التي عاثت تخريبا وفسادا وتقتيلا  في العراق تمهيدا لتمزيق العراق وشرذمته لتسهيل ابتلاعه من قبل إيران والتي تمثلها حكومة لقيطة مزدوجة العمالة والولاء تحت حماية حراب الاحتلال الأمريكي والأســتقواء به.

 

ولقد توهمت إدارة الشر الأمريكية أيضا بأن العراق قد أصبح لقمة سائغة يسهل مضغها وهضمها إلا إن انطلاق المقاومة العراقية الباسلة والفصائل الجهادية في تصديها للاحتلال وأعوانه وضرب قواتهم وتكبيدها أفدح الخسائر البشرية والمادية في كل مكان بالرغم من محاولة إخفاء هذه الخسائر والتقليل من أهميتها قد قلب كل الموازين والتصورات لدى إدارة الاحتلال مما جعلها أن تفكر بالخروج من المأزق والورطة التي وقعت في جريمتها هذه مع ضمان مصالحها ونفوذها فأعلنت ما يسمى بخطة الانسحاب التدريجي والاتفاقية الأمنية ودفعت عملائها لإعلان لعبة المصالحة الوطنية لذر الرماد في العيون والتغطية على كل ما ارتكبته مع عملائها من جرائم مخزية مشينة ,

 

إلا إن المقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها قد رفضت كل هذه الأساليب والخدع الملتوية فلا يمكن للعدل أن يتصالح مع الجريمة ولا يمكن للملاك إن يصالح الشيطان الأكبر الأمريكي المحتل والشيطان الأصغر المتمثل في النفوذ الإيراني وعصاباته الإجرامية

 

بل إن المضي في طريق الكفاح والجهاد بكافة أشكاله ووسائله هـو الحل الوحيد والأمثل للحرية والخلاص من كابوس الاحتلال الجاثم على شعبنا, ومن واجبنا الحتمي أن نقف جميعنا مع المقاومة العراقية الباسلة التي هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العراقي .

 

عاش العراق حرا أبيا موحدا من زاخو حتى الفاو

عاشت المقاومة العراقية الباســلة

المجد والرحمة لشهداء العراق وعلى رأســهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صـدام حســين

 

الجالية العراقية في النمسا في التاسع من نيسـان /ابريل ٢٠٠٩

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٤ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / نـيســان / ٢٠٠٩ م