وكشفت المصادر ان عملاء الاطلاعات انتقلوا الى بغداد وبداوا في مدينة الكاظمية لالغاء المواقع التي تنال من سمعة ايران حسب زعمهم .

ومن يحاول التصفح عبر تلك المواقع تطالعه جملة تقول ((الموقع محجوب بامر من الجمهورية الاسلامية الايرانية)) .

كما اشارت مجموعة من اصحاب مقاهي الانترنت فضلت عدم الكشف عن هوياتها ان تهديدات وصلتهم من عملاء الاطلاعات تقضي بالقتل اذا لم تحجب المواقع الخبرية المشهورة بكشف التدخلات الايرانية العدوانية في المنطقة وان البعض رضخ للضغوطات فيما رفض اخرون بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم ..وكان الجانب الايراني قد اتهم مرارا بالتدخل بالشان العراقي الداخلي على كافة الاصعدة كما كشفت محاولات طهران تصدير المجاميع المسلحة الخاصة الى البلد لغرض القيام بعمليات ارهابية ولتحقيق هذا الهدف فانها تدرب مجاميع ارهابية في معسكرات داخل ايران وتمدهم بتدريبات على الاسلحة المتطورة وزرع العبوات الناسفة وعمليات الاغتيالات التي اخذت وتائرها بالارتفاع في الفترة الاخيرة واستهدفت قيادات عسكرية ومسؤولين عراقيين لزعزعة الوضع الامني الذي شهد هدوء نسبي في اعقاب العمليات العسكرية التي نفذتها اجهزة الامن والجيش ضد معاقل الميلشيات المسلحة التابعة للاحزاب القادمة من قم وطهران.