شهبوري إلى مزبلة التأريخ  (  دون احتساب الخدمة والراتب التقاعدي ! )

 
 

شبكة المنصور

محمد المولى

كريم باقر كاظم عريدة ذو الاسم الحركي الشهير بـ(كريم شهبوري) المكنى بـ(موفق الربيعي) بدأ بحزم حقائبه ولملمة حاجياته ليغادر قصر الحواسم الذي استولى عليه في المنطقة الخضراء .. (شهبوري) الذي انقطع حبل وصله وانتهى به زواج المتعة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية( الاطلاعات)! والأمريكية مادامت تدفع له مهراً بالتومان او الدولار وصله خبر الطلاق من المحكمة الشرعية لولاية الفقيه ودهاليز الـ(CIA) بعد انتفاء الحاجة لخدماته التي قدمها لاسياده من اصحاب العمائم وبدلات (السموكنغ) لم يتوقع حتى في اضغاث احلامه وكوابيسه ان يتحول الى مجرد خف بأحد أرجل ( مله مخرف )! أو فردة (بسطال) لأحد جنود المارينز.. بدأ واضحا لنفسه انه معاق خارج نطاق الخدمة بعد ان قدم خدمات جليلة للــ (كاوبوي) و(لعمائم ملالي قم وطهران)! على حد سواء وانتهى به المطاف الى ذكرى عميل مزدوج يستعد للتسكع ثانية على ارصفة المنافي القذرة التي جاء منها الى العراق ممتطياً صهوة دبابة (ابرامز) سلمته الى مركبة ثورية ذات صنع (اطلاعاتي) اوصلته الى منصب مستشارية الامن القومي وسرعان ما تقيأته أمعاء الخيانة والجاسوسية ورمته بعيداً الايادي الملطخة بالعار كأنه ورقة (كلينكس) منتهية المفعول ! بعد أن تم استخدامها من قبل احد الأشخاص الخارجين تواً من إحدى دورات ( المياه الصحية)! لكن ما يؤلم (شاه بوري) حقاً ويدفعه إلى الموت ألسريري حزناً وكمداً ان التاريخ سيذكر سيرته ( الطايح حظهه)! ونهاية قصته الدرامية خلال فترة تقلبه في عسل السلطة على يد ناعمة مارست الرذيلة بشكل علني كي تخطف منصبه في وضح النهار بصعود نجمة النجوم (صفية السهيل)! على حساب سمسار المتعة (شهبوري) الذي بلغ من السن عتيه بحيث بدأت تجارة الرقيق الابيض التي امتهنها تبور وعافت انفس زبائنه مايصدره من اجساد نخرتها الامراض ولعبت بها فايروسات الايدز والسل مااوجب طرده من وظيفته ورميه في إحدى مزابل التاريخ دون حساب خدمته الطويلة او حتى الموافقة على صرف راتب تقاعدي يكفيه ذل السؤال والاستجداء في اسواق قم وطهران !!

 

ملاحظة ....

تتقبل التعازي في حسينية ( كوجه مروي) في طهران!! علما إن الـ(كوجه مروي) منطقة تأوي الشاذين جنسياً والمعتوهين !!...(( اللهم لا شماته))!!

 

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠١ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م