قال الشاعر  (قد زاد حنون بالافساد خردلة .. ولا التجارة من شغل ابن حنون)!

بثت مواقع الانترنيت حفلة ماجنة امتدت حتى الفجر و ظهر فيها راقصات شبه عاريات بمصاحبة مسئولين حكوميين وقد حولهم السكر الى شاذين يؤدون حركات تحاكي سلوك (الجراوة) ! و تبين ان الحفلة الصاخبة امر بأقامتها المستشار الاعلامي لوزارة تجارة السرقات (محمد حنون الشحماني) الذي سبق و ان اعتقلته قوة امنية ووجهت له تهم فساد في مفردات الحصة (التمويتية)! التموينية  و في فورة العربدة وقف حنون متمايلا من شدة السكر و هو يهز الارداف بمصاحبة الراقصات على انغام موسيقى الغجر مرددا (يروح الج فدوة علي المالكي ) ! و المقصود بـ(اليروح فدوة) هو المقدم المنيفيست الميليشياوي(الحاج علي محمد محصر المالكي) مسؤول مكتب مدير وزير الداخلية جواد البولاني  والمنشور (كارته الشخصي )! المرفق مع الخبر وارقام هاتفه هي (07707155577) والرقم الآخر هو ( 07901219820) وايميله هو ali_almalik67@yahoo.com  وعلي المالكي هذا  عمل برتبة (مفوض) في آليات اللجنة الاولمبية أيام حكم (صدام حسين) ثم هرب الى محافظة ميسان و اشترك في صفوف فدائيي صدام و سرق إطارات سيارات المقر ولاذ بالفرار وهو احد ابناء عمومة ابو اسراء المالكي !

و بعد عام 2003 تعرف الحاج علي محمد محصر المالكي بمجموعة مقربة من وزير التجارة الفاسد عبد الفلاح السوداني على رأسها المدعو "صباح محمد السوداني" شقيق الوزير بمساعدة المستشار الاعلامي للتجارة محمد حنون الشحماني حصل "علي محمد محصر المالكي" على عدة عقود تجارية اكثرها وهمية درت عليه ملايين الدولارات و رفعته الى مصاف اثرياء الخليج ! اما (ابن حنون) فقد استفاد عبر موقعه الوظيفي في وزارة التجارة وقام بتغطية عشرات الصفقات التجارية التي تفوح منها روائح الفساد المالي و الاداري ورد التهم عنها عبر وسائل الاعلام مقابل حصوله على نسبة من الارباح و مقدارها20% !

يذكر ان محمد حنون المستشار الإعلامي في وزارة التجارة اشترى قطع أراضي و عدة قصور فخمة في مسقط رأسه محافظة ذي قار وكذلك في لبنان و القاهرة تقدر أقيامها بمليارات الدنانير هي سعر شراء ذمته على يد الفاسدين من حزب و اقرباء وزير التجارة عبد الفلاح السوداني الذي يقف هذه الايام ذليلا في مايسمى بـ(مجلس النواب العراقي)! بعد فتح ملفات فساد ضخمة و إهدار ملايين الدولارات نظير مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري و منها عبوات الشاي المنتهية الصلاحية والحبوب التي تستخدم في اعلاف الحيوانات التي صدت كميات منها في مخازن محافظة بابل !

و يظهر مقدم المنيفيست الميشياوي "علي محمد محصر المالكي" وهو "يشرب اركيلة" ! ثم يقوم بتقديم لوحات راقصة مع احدى العاهرات ثم يتمايل يمينا و شمالا ويهز اردافه امام الراقصة يقوم أثناءها بمبادلته الرقصة وهو جالس "صباح السوداني" و اذا هذه الوصلة الراقصة من "الردح" !يقوم احدهم بنثر اوراق (الكلينكس)! على "مؤخرة الراقصة" !! في الحفلة الماجنة التي اقاموا مع العاهرات بعد  ان استولوا على المليارات من الدولارات بعد سرقتهم مفردات البطاقة التموينية و تعاقدوا مع اردء المناشيء لتوريد البضائع الفاسدة للشعب العراقي المظلوم الذي يرزح تحت "ائتلاف دولة قانون المالكي" ! وعلي محمد محصر المالكي .. الذي يشغل اليوم منصب مسؤول مدير مكتب وزير الداخلية البولاني يدعي بأنه ابن شقيق "حامي الحمية" رئيس الوزراء "ابو اسراء" ! والبعض يؤكد انه احد ابناء عمه كما اسلفنا

هذا ولاتزال القطط السمان في وزارة التجارة وعلي المالكي بعيدين عن طاولة القانون والقضاء ويقال ان علي المالكي فر هاربا خارج العراق على الرغم من انهم حولوا مفردات البطاقة التموينية الى "تمويتية" في ظل عشيرة وحزب "بمبو.. سوداني" !!