يا سبحان الله ...!!؟ العميل من تطلع عينة ..!!

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

العراقيون لم يروا لا بل لم يسمعوا بهذا الاسم (علي الدباغ) قبل الاحتلال ولكن بعض الاخوة الذين يعملون بالأمارات المتحدة حيث كان يعمل في احد المعامل في امارة عجمان يبدو يعرفونه و يعرفون قصته المشهورة عندما تزوج امرأه لبنانية وفي صبيحة اليوم التالي طلبت الطلاق منه وفعلا تم ذلك !! ... والأسباب لا استطيع ذكرها هنا ..!!

 

اقف هنا لأعلق على الديمقراطية ... قبل ان أخوض بموضوع (علي هذا )...

الديمقراطية قرأنا عنها وربما مارسناها ..  هي مبدأ مهم للفرد والمجتمع عندما تقترن بالحرية وقد جسدها أسلامنا العظيم منذ بدايته و اشار لها القرأن الكريم و مارسها رسولنا الكريم و خلفائه وصحابته الكرام رضوان الله عليهم اجمعين ولكن الدباغ وبحجة ديمقراطيته و ديمقراطية اسياده و ممارسته المنفلتة لها حيث هي مشروعهم الجديد حسب ما يدعون .!

 

يقول الدباغ في لقاء على قناة البغدادية ان الخلفاء الراشدين (رض) قد سرقوا أمانة شيعة اهل البيت و استمرت هذه السيرة الى ان وصلت الى صدام حسين ( له العز و الشرف ان يكون سليل الخلافة الراشدة ) ولكن اريد ان اسألكم بكل القيم والمبادئ الأسلامية و الوضعية هل كان علاوي الدباغ يستطيع ان يخوض بهكذا موضوعات عندما كان مقيما في الأمارات..؟؟ حيث يقف طابورآ مع العماله الأسيويه ( مع تقديري وأحترامي لهم ) .. للحصول على الاقامة ( انظروا يا سادة يا مسؤولين في الدول العربية )... (عندما تطلع عين العميل الصغير و تتفتح أمامه مسالك و طرق واشنطن و ايران و تل ابيب يتنكر لكل شي و يتجاسر على الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام ) ...

 

أتعرفون ما هو السبب؟؟ لأن أفقه و ممارسته للدور الخياني قد انفتحت وأصبحت له محطات كثيرة في أوربا و قم .. أنظروا كيف بان معدنه .

 

( الله يساعدك يا عراق ) لأنك امتلأت بمثل هؤلاء العملاء الصغار و لكن حقه لأن لا يحتاج لعجمان وحتى أمة العرب كلها..!!لأن طموحه بدأ يمتد الى قارة الشقراوات و لكن يا علاوي ان الفجر قادم الى عراق العروبة والانسانية ( و سيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) .

 

فسجلوا يا أشراف العراق في ذاكرتكم و سجلاتكم مثل هؤلاء العملاء والمنافقين و النصر القادم لأبطال العراق النشامى الذين هم اهله و حماة ارضه و تاريخه .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٩ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م