مرتدى القذر واللعبة الايرانية في تركيا

 
 

شبكة المنصور

علي العتيبي / بغداد المحررة باذن الله - عراق صدام حسين
المتابع للاحداث التي قام بأفتعالها التيار الصدري منذ احتلال العراق ولحد الان نراه في ظاهره متذبذب في الافكار والاراء السياسية ولكن من يقوم بدراسة معمقة لمسيرة هذا التيار يجد ان هذا التيار من اسوء التيارات التي تضحك على ابناء شعبنا وتتلاعب بمشاعره الناوئة والرافضة للاحتلالين الامريكي والايراني ومن خلال عقد صفقات سياسية واستخبارية تقوم بها ايران كلاعب رئيسي على طاولة الشطرنج والتيارات الاخرى هي بيادق الشطرنج التي تحركها اليد الايرانية وكلها تصب في مصلحة ايران والاحتلال معا ضد ارادة ابناء العراق من خلال قيام هذه البيادق


بالقتل والتهجير والتدمير والسرقة والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والديني والفكري والسياسي وتتلاعب بالالفاظ وقد يصدقها الكثير من ابناء شعبنا السذج المتعصبين لحب ال البيت عليهم السلام جهلا من خلال روزخونيات اهل العمائم الذين يسيرون وفق النهج الصفوي المعادي للاسلام والذين يحرفون ويزورون التاريخ ويتلاعبون بالقران الكريم وافعال ال البيت عليهم السلام


من اجل ان تكون ايران هي من يحكم العراق جعلت بيادقها تلعب وفق الرؤية الايرانية وبحنكة استخبارية فمرة ابتدا فيلق الغدر ولازال بقتل العلماء والطيارين وكل من ساهم في قادسية صدام المجيدة انتقاما لحاخامهم الاغبر خميني الذي اجبرناه على تجرع السم الزعاف بهزيمته امام حجافل جيش قادسية صدام المجيدة في حين كان التيار الصدري ودون وعي سياسي او تكتيك عسكري يدعي انه ضد الاحتلال وما معركة النجف الا لعبة من لعب الاستخبارية التي رسمتها امريكا وبريطانيا وايران لتمجيد التيار الصدري على انه تيار مقاوم ولكن لعبتهم انفضحت بعد تغلغل مجاهدي المقاومة


الباسلة في صفوف المقاتلين الصدريين في النجف والتي احرجت الاحتلال وستياني والصدر ولعبت لعبتها الاخرى بسفر ستياني الى لندن واجراء عملية وبالتالي تفاوض مع الصدر وانهى الموضوع والذي هو بالاساس معركة تنازع عليها اطراف الشطرنج الايراني على عائدات ضريح الامام علي عليه السلام وصمود المقاومين المجاهدين كشف اللعبة التي لعبها مرتدى القذر كاحد بيادق الشطرنج لصالح ايران  ومن ثم لعبت ايران والموساد  لعبتها القذرة بتفجير قبة الامام العسكري في سامراء  بعد توجيه اتباعهم بان يقوموا بقتل وتهجير كل عراقي شريف رافض للاحتلالين سواء كان سنيا او شيعيا المهم انه رافض للاحتلال فكانت ساعة الصفر للهجوم هو الاعلان عن تفجير قبة الامامين والتي تمت بعملية هندسية دقيقة قامت بها ايران بحماية القوات الامريكية ومغاوير الداخلية الذين كانوا يحيطون بالمرقد فحصل تدمير المساجد وحرق المصاحف وقتل المصلين وتهجير السكان وقد اعطى الاعلام المعادي بانها حرب طائفية اهلية والتي هي بالاساس حرب تقوم بها هذه العصابات ضد ابناء العراق


ومن ثم توالت الاحداث لصعود عميل ايران الهالكي من خلال قيام هذ ه البيادق بالقتل والسلب والنهب والاعتداء وغيرها من الاعمال الاجرامية بحق ابناء شعبنا والذي يترحم على ايام النظام الوطني من حيث توفير الامن والامان وتوفي سبل العيش الكريم فاراد الهالكي ان يكون هو المنتصر للمواطن اعلاميا فتم توجيه بيادق الشطرنج وفرق الموت التابعة لميليشيات الدعوة والصدر وفيلق الغدر بالانسحاب من المدن الى مراجعهم في ايران السوء فدخل الجيش العميل وكان المالكي فاتح الفتوح وبدء اعلامهم بتصوير ان دولة القانون هي السائدة ولكن العراقيون يعرفون اللعبة


وما ان تمت الانتخابات حتى عادت مجددا فرق الموت للقيام بافعالها الشنيعة ضد ابناء العراق وحرمانهم من ابسط حقوقهم وبقي مرتدى القذر محجوزا لدى اسياده في ايران بحجة تلقي العلوم وهو البعيد كل البعد عن العلوم سوى لعبة الاتاري التي يجيدها جيدا وطبقها في خططه العسكرية لقتل ابناء العراق الغيارى الشرفاء ولم ياتي الى العراق بل ان توجيهاته المعلنة ماهي الا توجيهات ايراني بحته وبتوقيعه هو لبين للاخرين انه يقود التيار الصدري الذي انقسم الى عدة ولاءات لمن يدفع اكثر من قادة الميليشيات الاجرامية الموالية الى ايران ولكي تبين ايران بان الصدر


ليس محجوزا وانه حر فلعبت لعبة اخرى بان يقوم بزيارة تركيا واللقاء مع المسؤولين الاتراك وعقد مؤتمر للتيار في تركيا بحضور الصدر وهذه اللعبة مكشوفة لنا حيث انه بالامكان عقد مثل هذا المؤتمر في ايران ولكن لكي تضحك ايران على من يرى في تركيا الند للمد الايراني فيقوما بمساندة هذا التيار على اساس انه تيار توافقي ولاعلاقة له بايران بينما في حقيقة الامر ان كل ترتيبات الزيارة قامت بها سفارة ايران في تركيا وتم الايعاز الى البعض من اعضاء التيار للسفر الى تركيا وحماية الصدر ايرانية والتوجيهات ايرانية وتم عقد مؤتمرهم في ايران بشكل علني لكي يطلع الاخرون بان هذا التيار هو تيار مقاوم وضد الاحتلال ومن اجل مصلحة العراق ولكن حقيقة الامر ان التوجيهات السرية المكتوبة التي استلمها اعضاء التيار بتوجيه ايراني هو مطابق لسياسة ايران المخابراتية والتي هي ذكية بالفعل لتضحك على العراقيين والعرب كما ضحك حاخامهم الاغبر المقبور خميني على العرب والفلسطينيين بلعبة طرد السفارة الصهيونية واحلال سفارة فلسطين بدلا عنها والدليل عدم عودة هذا القذر الى العراق بل عاد الى اسياده في طهران


احبتي واخوتي ابناء العراق العظيم احذروا الايام الاتية من غدر التيار الصدري بكم لان كل من يتبع ايران فانه يتبع الشيطان والشيطان موجود في ايران منذ ان طرده الله سبحانه من رحمته الى يومنا هذا وهو من يقوم بالاعيبه لهدم الدين واعادة امجاد نار المجوسية ولكن ارادة الله اقوى وتابى ان تعود فارس مرة اخرى لتتسيد المسلمين والاسلام من فارس والصفويين براء


ارجو اعادة النظر بكل من اغتر بالاعيب التيار الصدري ومرتدى القذر لاعب الاتاري او ملا اتاري كما يطلق عليه ابناء العراق


الله اكبر
عاش المجاهدون
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الخالد صدام حسين
تحية عز وفخار لقائد المقاومة عزة النفس الدوري
تحية وقبلة على جبين كل مقاوم بالسلاح او بالكلمة
تحية لماجدات العراق حاضنات المقاومة وراعياتها
وليخسا الخاسئون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٩ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م