خبر وتعليق / ( بن لادن يختبيء في ايران منذ عام ٢٠٠٤ )

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

تحت عنوان (بن لادن يختبيء في ايران منذ عام 2004) نشرت مجلة الاذاعه والتلفزيون الصادره في مصر بعددها 3866في 18 ابريل 2009 مقالا بقلم الكاتب محمد نعيم جاء فيه :

 

( كشف مدرب الصقور الامريكي (ايلان باروت) النقاب عن وجود زعيم تنظيم القاعده اسامه بن لادن في ايران ، واضاف باروت في سياق معلومات امد بها جهاز الاستخبارت الامريكي ال CIA ان بن لادن نجح في اقامة علاقات وطيده مع الحرس الثوري الايراني خلال السنوات القليلة الماضيه ، واسفرت هذه العلاقات عن بناء للثقه بين الطرفين ، وقد زادت حميمية العلاقه في اعقاب التنسيق المباشر فيما بين القاعده وايران خلال العمليات التي قام بها الجانبان ضد القوات الامريكيه في العراق . إلا ان الاداره الامريكيه ما زالت تغض الطرف عن التطرق الى هذه المعلومات خاصه في ظل اصرار الرئيس الامريكي باراك اوباما على فتح قنوات من الحوار الدبلوماسي بين بلاده وطهران .

 

ووفق ما نقلته تقارير عبريه عن ايلان باروت يختبيء بن لادن في الدوله الفارسيه منذ عام 2004 وان عددا من قادة الاجهزه الامنيه والاستخباريه الامريكيه في مقدمتهم مايكل ايدن الرئيس السابق للوكاله المركزيه ال CIA كانوا على علم بمصداقية المعلومات التي امدهم بها باروت ، الا انهم لم يحركوا ساكنا . التقارير العبريه التي نشرها موقع NFC المحت الى ان باروت يتمتع منذ الثامنه عشره من عمره بعلاقات وطيده بشخصيات عربيه بارزه وعلى راسها امراء وملوك دول عربيه ونظرا لقدراته المذهله في مهنة تدريب الصقور على الصيد تسابق اثرياء الخليج في استئجاره وكانوا يحرصون على استقدامه من مقر اقامته في مقاطعة ايثكا الواقعه في مدينة نيويورك على متن طائرات خاصه وخلال عام 1974 عندما كان باروت في الثامنه عشره من عمره مارس مهنة تدريب الصقور لصالح شاه ايران ، واتاحت هذه الفترة للمدرب الامريكي فرصة اقامة علاقات وطيده بعدد من الشخصيات الايرانيه واستمرت هذه العلاقات قائمه حتى اليوم وكان يحرص على زيارة الدوله الفارسيه الفتره تلو الاخرى ، وخلال احدى زياراته عام 2007 التقى عناصر مقربه من بن لادن الذي يهوي هو الاخر الصيد باستخدام الصقور ، وكانت المفاجأه عندما التقى باروت زعيم تنظيم القاعده في احدى المدن الايرانيه لهذا السبب ، حيث كان بن لادن يقيم ناديا لممارسة الصيد باستخدام الصقور في ايران ، فأبلغ باروت الاجهزه الامنيه الامريكيه بتلك المعلومات إلا ان هذه الاجهزه لم تحرك ساكنا وسط عدد كبير من علامات الاستفهام ! )

 

التعليق

 

بغض النظر عن مدى صحة هذا الخبر او كونه خبر مفبرك الا اننا ليس لدينا ادنى شك من ان منتجات المصانع الامريكيه من القتله والمجرمين والجواسيس والسفاحين مستمره في الانتاج ولا تتوقف حتى ولو لاغراض الاستراحه والصيانه لان حياة امريكا وسياستها واقتصادها قائمه على هذه المنتجات ، ولم يكن بن لادن إلا واحدا من تلك المنتجات التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق اهداف ومصالح كبيره لامريكا ولكون التعاون الامريكي الايراني الصهيوني في هذا الصدد قائم ومستمر بشراكه استراتيجيه واتفاق دائم فإن اي لعبه تبرز على الساحه وخصوصا عندما تكون تلك اللعبه تستهدف احد الهدفين (العرب ، الاسلام ) لا بد ان تكون من نتاج هذا الثلاثي المجرم الذي قطع اشواطا كبيره في عملية تدمير الامتين العربية والاسلاميه ، واذا كان بن لادن قد ادى دوره المطلوب وانتهى دوره وانتهت مرحلته فهناك في جعبة الثلاثي المجرم الاف ال (بن لادن) جاهزين للانطلاق لتأدية ادوارهم وتحقيق اهداف الثلاثي المجرم وكما يعلم من استوعب الحالة بحس وطني شريف ان حسن نصر الله ليس إلا (بن لادن) ليس جديد ولكن لا زال دوره قائم ولم ينتهي لحد الان وعندما ينتهي دوره سنجده ايضا قد اتخذ له ضيعة فب ايران او امريكا لصيد الصقور .

 

اما ما يعتقده البعض ان الطرفين بن لادن وايران قد قاموا بعمليات ضد الامريكان في العراق فان ذلك عين الخطألان بن لادن وايران لم يستهدفوا بعملياتهم سوى الابرياء من ابناء العراق ولم تكن عملياتهم إلا دعم لامريكا في خططها لاثارة الطائفيه وتكريس الاحتلال .

 

ويبقى دائما المتضرر والخاسر من هذه اللعب ومنفذوها الامتين العربيه والاسلاميه .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م