الاِنتخابات الإيرانية
جديدها قديم ، وقديمها جديد 
الوطنيون الأحوازيون ماضون في مقارعتهم للرؤية الفارسية الإحتلالية
سواء أكانت عبر الإنتخابات أو من غيرها

 
 
 

شبكة المنصور

القوى الوطنية والقومية الموقعة على الميثاق الوطني الأحوازي

للمرة الأخيرة،وخلال بضع سنوات،ترافق ما يسمى بالاِنتخابات الإيرانية الدعايات السياسية حول مختلف الأزمات التي يشهدها نظام الملالي المحتل في إيران على المستويات كافة. . .للمرة الأخيرة تتحفنا المواقع الموالية للسلطة الفارسية المحتلة والكتـّاب الأيديولوجيين والمعلقين السياسيين الذين يدورون في فلك الرؤية الفارسية الصفوية مدعين أنَّ مختلف هذه الأزمات سوف تجد "الحل الملائم" حالما تكون الشعوب غير الفارسية الساكنة في جغرافية ما تسمى بـ إيران ((إيجابية)) في تعاملها مع سلطة الملالي،ولكن هؤلاء الذين غالبيتهم من المرتزقة والأفاقين والمحتلين الذين يضعون شرطاً سياسياً يتلخص بضرورة مشاركة ممثلي تلك الشعوب المحتلة اراضيها والمنهوبة ثرواتها من قبل الدولة الايرانية وعبر نظامها الفارسي الملالي من خلال الدخول في لعبة الاِنتخابات القادمة التي يراد منها إظهار نظام الملالي ((بأنه نظام سياسي ديمقراطي))،في حين يدرك المجموع الواعي مثلما يعرف الجميع أن الأمور كلها تتركز بيد ما يسمى بـ (الولي الفقيه علي خامنه أي)،مما ينسف كل اللعبة السياسية الديمقراطية التي يروج إليها هؤلاء البعض التي جرى تجريب نتائجها الفعلية طوال الأعوام الماضية.

 

إنَّ أقوال (الولي الفقيه خامنه أي) التي جاءت في زيارته الأخيرة لكردستان الإيرانية قد كشفت عن المضمون السياسي لنوعية إيمانه الحقيقي والفعلي الذي ينتظمه سلك الكلام الباطل والكاذب من الألف إلى الياء تجاه الشعوب غير الفارسية المحتلة أراضيها والمنهوبة خيراتها،إذ أنه يتهمها [على سبيل المثال] وإن كان هذا دأبه دائما،لكل القوى السياسية المناهضة لسلطة الإحتلال (العرب والأكراد والبلوش والآذريين والتركمن وغيرهم) بالاِرتباط بأنظمة ودول الاِستكبار العالمي،وهو في حقيقته الفعلية يعني توجيه أصابع الاِتهام للقوى السياسية التي تنتمي للشعوب غير الفارسية المناوئة والمقاومة للمشروع الفارسي،علاوة على أنه يشكل ذلك الاِتهام مبدأ ورؤية متأصلة في الرؤية الفارسية لكافة مطالب الشعوب غير الفارسية وعلى وجه أخص شعبنا العربي الأحوازي، المحتلة أرضه والمنهوبة خيراته، وفي ظل حكم الملالي،وهي مطالب  شعبية واسعة ترتبط بسيادة هذه الشعوب على أراضيها تتعمّد يومياً بدماء الشهداء الزكية والحيوية والحقة.

 

فعن أي"إنتخابات"يتحدث هؤلاء المفعمون بالإخلاص للنظام الفارسي العنصري والطائفي المحتل ؟ وهل تقتصر مهمة الوطنيين الأحوازيين على معاودة تجريب المجرب الذي ساد في الشهور الاولى لصعود الملالي لسدة الحكم،لقد تم اِعتقال مئات الكوادر منهم وتم إعدام العشرات من بين صفوفهم في كل عام منذ تولي الملالي للسلطة في ايران،فهل أنَّ المصداقية هي ألف باء منطق القيادة الإيرانية وأطروحاتها السياسية حقيقية ام لا ؟ ! .

 

إنَّ التجربة العملية التي اِستغرقتها سنوات صعود سلطة الملالي في أعقاب "العمليات الاِنتخابية" المتتابعة قد كشفت عملياً وفعلياً كل مضمون الخطاب الفارسي الصفوي على حقيقته الثابتة التي مضمونها:عنصريا/ طائفياً من الناحية السياسية،ناهيك عن تعميق وجوه إحتلاله للأرض العربية الأحوازية،وفرض المزيد من الإستعباد على قوة العمل الأحوازية ،إضافة الى كونه لا يألو جهداً من أجل تطبيق خطواته السياسية الشيطانية القاضية بتمرير مخططاته السياسية والأيديولوجية كاملة،وذلك من أجل الاِستحواذ عن كل شيء يجري في "الدولة" الإيرانية كلها ،خاصة في مجرى تعامله مع الشعب العربي الأحوازي،فليس غريبا أن تتصاعد الحملات الدعائية في الخطاب الفارسي الصفوي لترويج أكاذيب ودعايات فارغة،ولعل اِزدياد حملات الاِستيطان اليومي للعناصر الفارسية التي بلغت ذروتها مع اِغتصاب أكثر من 600:000 هكتار من أجود الأراضي العربية،وتهجير أكثر من 1:200:00 (مليون ومائتا ألف إنسان) عربي أحوازي خلال الأحد عشر عاما الأخيرة (1998 ـ 2009م) وفق سياسة مبرمجة واضحة عند كل أبناء شعبنا العربي الأحوازي ناهيك عن ((الوثيقة السياسية لأبطحي)) المشؤومة القاضية بتنفيذ مخططات الاِستيطان في الأحواز،والتي كانت السبب في اِندلاع الاِنتفاضة الشعبية الأحوازية ضد سلطات الإحتلال الفارسي في العام 2005م،لاسيما تطبيقهم لسياسة العقاب الجماعي في حربهم غير المعلنة على شعبنا العربي الاحوازي مثل قطع المياه الشرب والكهرباء وبالتالي حرمان الشعب العربي من ابسط الخدمات الطبية في مختلف المدن، من جهة،وتدني مستوى المعيشة وابسط مقومات الحياة على كل المستويات وتحويل الاحواز وكل المدن الحدودية المجاورة لها الى ثكنات عسكرية ودخول وحدات الجيش الايراني بمعداته الخفيفة والثقيلة بين الاحياء الشعبية، من جهة أخرى .

 

إضافة إلى أن النظام الفارسي المحتل كان وما يزال يمارس سياسية القمع والجور والاِضطهاد والملاحقة لكل المواطنين المقاومين والمناوئين له في الأحواز والعراق وسوريا ولبنان،والشواهد على ذلك كثيرة،علاوة على تنفيذ سياسة الإعدام المتواصلة لكل الطلائع الوطنية الأحوازية التي قد لا تكون قد أقدمت على أي عمل سياسي وإنما لمجرد رفع صوتها الاِحتجاجي،إنَّ عمليات القمع اليومي تجري على أيدي سلطات الإحتلال الأمني الإيراني بدون اِنقطاع بحق كل المطالبين بأدنى الحقوق الوطنية،وكذلك إن ما هو معروف للقاصي والداني فيما يتعلق بكل السياسات الخارجية،بأنَّ ما يسمى بجهاز الأمن القومي الإيراني هو المتحكم الأساسي بكل العمليات السياسية الإيرانية في خارج الدولة الإيرانية .

 

1)    إذاً فإن الاِنتخابات المزمع إجراؤها خلال الشهر القادم (يونيو 2009) ما هي إلا وسيلة لتدوير الأزمة السياسية الخانقة التي يعيشها النظام السياسي الإيراني في ظل حكم الملالي وعلى الصعد كافة،من اِقتصادية واِجتماعية وسياسية وغيرها،ناهيك عن العلاقات السياسية المتوترة مع الشعوب غير الفارسية في الداخل الإيراني وعلى رأسها شعبنا العربي الأحوازي،أما إذا نظرنا لعلاقات النظام الفارسي الصفوي مع كل دول الخارج ـ وباِستثناء القليل منها كالنظام الحاكم في أفغانستان والسلطة في العراق والنظام السوري ـ للحظنا بأنَّ الأزمات الدورية والدائمة في تصاعد مستمر وتوتر مستديم .

 

2)    ويأتي القطر العربي الأحوازي ـ كما تشير الإحصائيات الموثوقةـ في الترتيب الثاني من ناحية البطالة الناجمة عن عدم الحصول عن أي فرص للعمل على مستوى إيران وهي سياسة مبرمجة وهادفة،ولولا وجود الصناعة الإستخراجية النفطية في قطرنا الأحوازي المحتل وكثافة الأراضي الزراعية ووفرة المياه المتوفرة وكثافة المنتوجات الزراعية،لكان قطرنا العربي الأحوازي يحتل المرتبة الأولى في مستنقع البطالة الذي تشهده إيران.

 

3)    وإنَّ الحكام الملالي الطغاة المحتلين يحاولون مصادرة أجود الأراضي الزراعية مثلما يحاولون بكل نشاط وهمة لنقل المياه التي تتدفق في الأنهار الأحوازية،نهارنا الطبيعية إلى خارج القطر العربي الأحواوهو الأمر الذي يفسر كثافة الهجرة إلى خارج القطر ويفتح المجال للموجات الاِستيطانية الفارسية لتغيير طابع الأرض القومي من خلال ثقة أجهزة هذه الدولة الفارسية المحتلة بـالمستوطنين الجدد الذين يحاولون السيطرة على كل الاراضي وذلك عبر اساليب خبيثة ومتعددة، منها: عبر ترويجهم لشركات زراعية ـ تعاونية ـ بوعود مثل تسهيل حصول المياه والبذور والزراعة والحصاد وبيع المحاصيل وبهذا تخرج الارض من ملكية الفلاح وتصبح ملكا للشركات التابعة لإجهزة السلطة القمعية وتسد كل السبل بوجه من يتمرد على قرارتها الجائرة .

3)

4)    كما يأتي ترتيب القطر الأحوازي الأول على صعيد كل إيران من حيث تنامي نسبة الفقر .

 

5)    علاوة على كونه يأتي في الترتيب الثاني بعد طهران على مستوى الكل الإيراني من حيث نسبة السجناء الأطفال التي تقل أعمارهم عن (15 عاماً) .

 

6)    ويحتل القطر الأحوازي المرتبة الثالثة على صعيد عمليات الاضطهاد والسجون على نطاق كل الشعوب الساكنة في جغرافية ما تسمى بالدولة الإيرانية،وأن الأرقام التي اعتمدتها المصادر الرسمية الفارسية هي 90 ألف سجين أحوازي،في حين تقول الأرقام الدقيقة بأن العدد يفوق 130 ألف معتقل في حين تأتي القومية العربية الأحوازية من حيث النسبة العددية للشعوب غير الفارسية الرابعة،وكذلك فإن الامن الاجتماعي وانتشار المخدرات على صعيد واسع في المجتمع وتداولها بشكل صارخ وذلك عبر الترويج المنظف الذي تقوم به زمرة النظام الفارسي الذين يوفرون الغطاء المطلوب لهذا المرض الخطير .

7)    أما نسبة قبول الطلبة الأحوازيين للدراسة في الصفوف الجامعات فإنه يأتي في المرتبة التاسعة والعشرين على صعيد الكل الإيراني .

 

8)    أنَّ بعض الإحصائيات الرسمية التي تخص القطر الأحوازي مثلما جاءت في صحفهم الصفراء ـ ولو أنَّ ذكر تلك المعلومات تأتي نادراً وتنشر عنها الجزء الأبسط في سياق التعتيم المتعمد الناجم عن مشروع المحتلين المجرم ـ قول صحيفة ((روزان الإيرانية : أي اليومية)) وهي صحيفة محلية تنشر في قطر الأحواز التي تطبع وتوزع باللغة الفارسية،وكانت قد ذكرت في إحدى أعدادها المؤرخة بتاريخ:21 ذي الحجة 1427،والموافق 11/6/2007 عبر إيرادها تقريراً يتضمن أرقماً وإحصائيات هامة تخص القطر الاحوازي على الصعد كافة،ونسلط الضوء على أهمها بشكل سريع في هذا السياق:إنَّ القطر العربي الأحوازي المحتل يؤمّن أكثر من 87% من ميزانية الدولة الإيرانية.

 

ومما يجدر ذكره أنَّ المخاطر السياسية والاجتماعية والثقافية على شعبنا هي في ازدياد مضطرد،ولم يقم النظام الفارسي الصفوي بأي محاولة لإيقاف التدهور الحاصل له،حتى على سبيل التضليل، ويفسد كل سبل الحياة في عيون الافراد مما جعلهم يعيشون في حالة من خيبة الامل والتذمر

 

إنَّ رفض كل السياسات الاحتلالية التي تهدف إلى تكريس وتثبيت دعائم ومشروع الاحتلال الفارسي على أرض الأحواز العربية،فضلا عن إنَّ هذا الواقع السياسي والاِجتماعي والاِقتصادي الراهن،بالإضافة إلى الممارسات الإجرامية ضد المواطنين العرب كافة،هي العوامل الكامنة والأساسية وراء الثورات والاِنتفاضات الشعبية الأحوازية التي مردها هذا الواقع المزري والبائس،وهو الذي تسبب في عدم الدخول بأية عملية تساومية مع المحتل الفارسي المبنية إستراتيجيته ضد العرب الأحوازيين ونهب خيراتهم والتسلط على رقابهم عبر مشروعه الطائفي الخطير،إنَّ محاولة العناصر المؤيدة لنظام الملالي المحتل عبر الإيحاء في هذه الأيام على أنَّ هناك نسبة عالية من العرب يشغلون وظائف مهمة على صعيد الشركات والمؤسسات الفارسية، لهي أكاذيب لن تنطلي على أحد،بسبب واقع يفقأ العيون،مثلما تكشف تناقضاته الدعائية قيام سلطة الملالي وأعوانها وعملائها تقديم الرشاوى المالية الكبير لبعض المتنفذين بهدف جر الناس البسطاء أو المحتاجين إلى صناديق الاقتراع بغية الإدلاء بأصواتهم،هذا من جهة،وتقدم العناصر الأمنية الساوامية على نشر سياسة الوعيد والتهديد لبعض الموظفين العرب والتحذير من مغبة (تغيبهم)عن الحضور(لصناديق الاِقتراع) وفي حالة مخالفة كل ذلك ستقوم الدولة بفصلهم من عملهم،الأمر الذي سيؤدي إلى قطع أرزاقهم حتماً،من جهة أخرى .

 

إنَّ فترة المدعو محمد خاتمي(صاحب فكرة ما يسمى بحوار الحضارات حسبما روّجت له اللوبيات الفارسية) ـ الرئيس الإيراني السابق) ـ كانت تعد الفترة الذهبية من حيث إقناع الشعوب غير الفارسية على إعطائهم بعض حقوقهم،ولكن وجدنا فعلياً وعملياً،بأن تلك الفترة كانت من أشد الفترات ((تفريسا)) للأرض وتهجيراً للإنسان الاحوازيين،وعلى ضوء تلك الفترة ـ بالإضافة إلى ذلك ـ خرجت إلى العلن وثيقة ابطحي القاضية بتقليص التواجد العربي للثلث،أو تم نشرها وتوزيعها على نطاق واسع في القطر المحتل وخارجه من قبل الوطنيين الأحوازيين على وجهٍ أصح .

 

وأن ما يسمى "بعملية الاِنتخابات" التي تضخ دعايتها السياسية يومياً كل الأبواق الداخلية والخارجية ومن خلال الرشاوى وأموال الدعم المصروفة على ترويج الأوهام،إنما هي لعبة سياسية جديدها قديم،وقديمها جديد،وستفرز ـ حتماً ـ ذات الوجوه التي يتبادل عتاتها مواقع السلطة السياسية في الطاقم الفارسي الصفوي الذي يدير عجلة الأوضاع السياسية والإدارية بمنطق الأمن وبأساليب القمع،وفي حين أن سياسة الاِستفزاز الطائفي والعنصري هما السائدان تجاه كل القوى الوطنية والشعوب غير الفارسية (الأتراك الآذريين والأكراد والعرب والبلوش والتركمان وغيرهم).

 

وبالتأكيد فإنَّ المهمة العاجلة هي بذل الجهود السياسية المكثفة من أجل توتير الأزمات السياسية العامة في إيران،من ناحية،وتعميق دور الفرد الوطني والقومي في مناهضة الموقف السياسي الإيراني:بالكلمة السياسية والعمل اليومي والبيان التحريضي ومناوئة كل ما كان له صلة بالنظام الفارسي الصفوي،وطرح برنامج كفاحي ينشد العدل والحرية والاِستقلال من قبل كل القوى الوطنية الحقة،والترويج اليومي لخيارتهم السياسية التي يتقدمها مقاطعة هذه اللعبة السياسية الجديدة/القديمة عبر مناشدة الجماهير العربية خصوصاً والتي تعيش في ظل سياسة الإحتلال الجائرة لحكم الملالي وذلك عبر رفع وتيرة نشاطها من أجل الدعوة إلى المقاطعة التامة لها .

 

فالوطنيون الأحوازيون ماضون في مقارعتهم للرؤية الفارسية الإحتلالية سواء أكانت عبر الإنتخابات أو من غيرها،حيث أن التقارير الميدانية الواصلة من القطر الأحوازي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن موقف الشعب العربي الأحوازي من هذه العملية الدعائية هو المقاطعة الشاملة والكاملة ،إذ أن أمامنا طريق كفاحي واحد مفتوح فقط هو مواصلة الجهاد بالمال والنفس والنفيس من أجل التحرير ونيل الاستقلال وطرد الغزاة وتصفية المحتلين .

 

موقف القوى الوطنية والقومية
الموقعة على الميثاق الوطني الأحوازي

1)   الجبهة العربية لتحرير الأحواز

2)   حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

3)   المنظمة الوطنية الأحوازية (عربستان)

4)  الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي(محمود أحمد الأحوازي الأمين العام)

5)   الجبهة الوطنية الأحوازية

6)   المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز

7)   مركز بن سكيت الأحوازي للأعمال الثقافية

8)   الجمعية الثقافية الأحوازية في السويد

9)   عادل السويدي ـ مدير موقع عربستان : www.arabistan.org

10)  علي الموسوي ـ رئيس الوفد الوطني إلى مصر(النرويج)

11)   ناصر الكنعاني ـ ناشط سياسي وعضو في الوفد الوطني (السويد)

12)   حميد عاشور ـ ناشط سياسي وعضو في الوفد الوطني (ألمانيا)

13)   محمد الأحوازي ـ كاتب أحوازي (الخليج العربي)

14)  علي الأحوازي ـ كاتب من الأحواز (الأحواز المحتلة)

15)    ناصر كاظم ـ ناشط سياسي (النمسا)

16)  علي القاسمي ـ المشرف العام على مجموعة الأحواز برس :

 http://groups.google.ae/group/ALAHWAZPRESS

17)  أبو يونس الأحوازي ـ ناشط سياسي (الدانمارك)

18)   جمعية طلاب عرب الأحواز (الأحواز المحتلة)

19) عادل العابر ـ كاتب وباحث أحوازي (الأحواز المحتلة)

20) علي عبد الجبار الطائي ـ أحوازي (المانيا)

21) دانيال الأحوازي ـ ناشط أحوازي (بريطانيا)

22) أحمد رفعت العباسي ـ ناشط سياسي أحوازي (الإمارات)

23) نزار الغول ـ رام الله / فلسطين ـ صحفي فلسطيني

 
 

ملاحظة :

لقراءة الموقف الوطني الأحوازي عبر صحيفة المجلس : إضغط هنا

كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٩ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م