عاجل الى شعبنا الكردي

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق ابو ياسر ( رومانيا )

الى الشعب الكردي  لتعرف من هو المجرم الحقيقي وراء مجزرة حلبجة حقائق خطيرة وموثقة صادرة عن الإستخبارات الأمريكية

 

استكمالا لكشف حقيقة ما حدث في حلبجة وفضح الجهة الحقيقية وراء تلك المجزرة التي لعب على أوتارها زعماء صهاينة الأكراد، وأضحت ورقتهم بعد أن قلبوا الحقائق لمصلحة حلفاءهم الايرانيين.. غير آبهين لا للشعب الكردي ولا لمن كان السبب بتلك المأساة.. كونهم لا يسيرون إلا ضمن أجنداتهم المشبوهة وارضاء حلفاءهم من صهاينة وايرانيين، وإليكم حقائق دامغة لا تقبل الشك وصادرة عن مصادر موثقة.. علّ من تغشت بصيرته يبصر الحقائق ويبدء بتقييم الواقع على ضوءها.. فهل تعلم أن:

 

1- وكالة الإستخبارات الأمريكية ملف تشرين الأول 2002..

تشهد الدوائر العسكرية والاستخباراتية الأمريكية، بأن الغاز السام، كان قد استخدم بين الطرفين المتصارعين في عشرة حالات طوال الحرب، ولم يتم استخدام أي منها ضد الأكراد بشكل خاص، وأن هناك من ضمن الحالات المذكورة، ثلاث منها كان ضحاياها من الإيرانيين والأكراد، وأن العراق استخدم في عملياته الحربية غاز الخردل..

 

2- معهد الدراسات الاستراتيجية التابع لكلية الحرب العسكرية في الولايات المتحدة أصدر تقريره مع بدايات العام 1990 خلص فيه، إلى أن فحص التربة، وعوارض الضحايا في منطقة حلبجة، تشير إلى تورط إيران وليس العراق في مأساة استخدام الغاز..

 

3-ستيفن بلتَير. حرب العراق وإيران – مؤسسة بريجر للنشر – نيويورك. وهو كبير المحللين السياسيين في وكالة الإستخبارات الأمريكية ومسؤول قسم العراق أثناء الحرب مع إيران، والاستاذ المحاضر في كلية الأركان الأمريكية وصف ستيفن بلَـتير النتائج التي توصل إليها، مع فريق عمل ميداني مُختص، (بأن الغالبية العظمى للضحايا في حلبجة.. إنما قتلوا بواسطة سلاح فتاك، ينتمي إلى فصيلة غاز كلوريد السيانوجين أو هيدروجين السيانيد.. والعراق لا يمتلك هذه الأنواع من الغازات.. فما في حوزة العراق أثناء الحرب هو غاز الخردل فقط وليس غيره.. وهكذا يكون الإيرانيون هم قتلة الأكراد في حلبجة) ويضيف بلتير (إن عدد القتلى كانوا بالمئات وليس بالآلاف، كما تزعم منظمة حقوق الإنسان الأمريكية، فإيران هي التي بدأت بالهجوم على حلبجة واستولت على المدينة، فردّ العراقيون بهجوم معاكس، اضطروا معه إلى استخدام غاز الخردل، الذي من نتائجه إصابة المصاب به بالارتخاء والضعف، أما معدلات الإماتة جراء استخدامه، فيبلغ علمياً اثنان بالمئة من عديد المصابين فقط، أما إذا كان ثمة جثث بالآلاف، فإنها تكون جراء استخدام هيدروجين السيانيد الإيراني، والذي لا يمتلكه العراق .

 

4- السيد ميلتون فيورست، وهو من كبار مراسلي الشرق الأوسط في خدمة مجلة نيويوركر الشهيرة، ومؤلف لعديد من الكتب ذات الأهمية الخاصة.

 

يذكر بأنه كان قد زار مناطق الأكراد، عندما ظهرت على السطح ادعاءات استخدام الغاز في حلبجة عام 1988، ثم خلص فيورست في تقرير مطول، أودعه في كتاب عنوانه ( قلاع من الرمال 1994) إلى القول : (إن الأكراد يشكلون خُمس العراق السكاني، وقد تجولت في معظم المناطق الكردية، من العراق إلى حدود ايران فتركيا، ولم أسمع في حينه، لا أنا ولا أي غربي كان برفقتي، عن ادعاءات تشير إلى عمليات قتل واسعة النطاق ثم يضيف (وحدها واشنطن وبمعيتها الكونغرس، ظلوا مُصرّين على استخدام الغازات السامة من قبل العراق). ويستطرد فيورست ..

 

لقد ادعى وزير الخارجية شولتز بأن المعلومات عن العراق صحيحة، كما آزرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ دعاوى شولتز، دون اجراء أي تحقيقات ميدانية، وعلى الفور تم اقتراح مشروع قانون لفرض عقوبات مشددة ضد العراق، وأججّ اللوبي الموالي لاسرائيل – الذي من أركانه، تشيني وجون بولتون ودوغلاس فيث، وبيرل، وبايبس.. مع أصدقاء أمريكان من أصول كردية، نجم الدين كريم، وعمر حكمت، وعثمان بابان، وأسعد خيلاني، وكندال نيزان، واسفنديار شكري، ومحمد خشنا و... أججوا للموافقة على قانون العقوبات ضد العراق، فيما صارت حلبجة من نصيب العراقيين، بل وحقيقة من حقائق المرحلة، التي يتم نشرها على المواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية.

 

وفي المحصلة، فإننا نسوق ثمة استنتاجات قد تفيد في مسعى المحامين الذين يخوضون المرافعة عن الرئيس صدام في الواقعة الأولى على لائحة الاتهام:

 

إن الاتهام أساساً، لم يصدر سوى عن جماعتين من عشرات الجماعات التي أعطت تقارير مغايرة، وهاتان الجماعتان هما منظمة حقوق الإنسان الأمريكية وجماعة أطباء تابعة لها، وهما محشوتان بأعضاء من المعارضة الكردية، كما وردت اسماؤهم آنفاً، وأعضاء ذوي صلة مباشرة بالادارات الأمريكية.

 

- لماذا لم يؤتَ على عديد الضحايا من الإيرانيين في واقعة حلبجة؟!

 

لماذا يتم الصمت المريب عن الأدلة المضادة لواقعة الهولوكست الكردية في حلبجة، وهي أدلة مستفيضة، ومن بينها على الأقل، تقرير كلية الحرب الأمريكية، حيث يقع في تسعين صفحة، وكان في متناول الشعب لمدة ثلاث سنين كاملة، ثم اختفى دون مبرر؟!

 

5- جنرال الإحتياط الإسرائيلي شلوموبراون

 

أفاد يوم 4 ديسمبر 2003 لمحطة إذاعة لندن العربية، بأن اسرائيل كانت شريكاً كاملا في تزوير الحقائق عن تاريخ نظام صدام حسين وخاصة بما يتعلق بالمشكلة الكردية.

 

6- السيدان جود وانسكي مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، وروجر تريبلنغ، مراسل مجلة صوت القرية (فيلج فويس)، وقد أفادا( أن ما زعمته منظمة حقوق الإنسان الأمريكية، عن آلاف الضحايا بالغاز العراقي، إنما هي مزاعم مفزعة لأنها حقاً كانت عارية بتمامها عن الصحة..)..

 

7- تقول صحيفة الواشنطن بوست في 3 أيار/مايو 1990 ونقلاً عن تقرير آخر لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول الصحيفة .. إن مجزرة حلبجة جاءت نتيجة القصف المتبادل بالأسلحة الكيميائية بين الجيشين العراقي والإيراني بهدف السيطرة على البلدة. ونستنتج من المصادر المختلفة في هذا السياق أن ما حدث في حلبجة هو بدء الجيش الإيراني بقصف حلبجة بالسيانوجين كلوريد بهدف السيطرة عليها، وهو ما أدى لوقوع القسم الأعظم من الضحايا الكردية المدنية، دون أن يكون تعمد استهدافهم هو الغرض، ولكن الجيش العراقي عاد وقصفها بغاز الخردل لتحريرها بعد أن وقعت المجزرة بالمدنيين الأكراد، ولذا فإن ضحايا الأسلحة العراقية كانت أساساً من القوات الإيرانية المهاجمة وقوات الطالباني المتحالفة معها.

 

فلا يستطيع كولن باول على الأقل اتهام العراق بذبح المدنيين في حلبجة، وإلا فليبدأ أولاً بتكذيب المصادر العسكرية الأمريكية في عهد بوش الأب الذي تقلد فيه منصباً عسكرياً رفيعاً...

 

فيا شعبنا الكردي ترحم على الشهيد صدام حسين حيث انه القائد العربي الشريف الذي اعطاك حقك بحكم ذاتي ولتعرف من هو عدووك الحقيقي فهم الفرس الصفويين المجوس هم اعدائكم يا احفاد صلاح الدين                 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٣ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م