تقرير خطير ... يزيح الستار عن استحداث شعبه في المجلس الاسفل لقتل العراقيين تسمى

( شعبة مكافحة البعثيين وضباط الجيش العراقي السابق )

يشرف عليها المجرم حسين كاظم البطاط قيادي في منظمة بدر وبمساعدة حزب الله

( اخوان حسن نصر الله )

 

 

شبكة المنصور

المجاهد ابو مجاهد / جنوب العراق الثائر
بعد الصفعه التي وجهها العراقيين النجباء في محافظات الوسط والجنوب للمجلس الاسفل في انتخابات مجالس المحافظات هذه الصفعه لم تأتي اعتباطا او كما صورها هم نتيجة لدعم مجالس الاسناد لقائمة المالكي بل جاءت نتيجه لما قامت به منظمة بدرالتي تمثل الجناح العسكري للمجلس الاعلى ومخلب اساسي من مخالب النظام الايراني في العراق من تصفيات جسديه طالت العراقيين بكل طوائفهم مارس هذا المخلب الشرير القتل على الهويه المذهبيه والسياسيه وعلى خلفية قتال العراقيين لصد الريح المجوسيه الصفراء عاثوا في الارض فسادا نشروا الرذيله والحشيشه والترياك الايراني سرقوا اموال النفط وسرقوا اموال الاعمار واستحوذوا على املاك العراقيين تحت حجج متنوعه مارسوا القتل بكل صوره البشعه كانوا سببا في تهجير العراقيين وسببا في هجرة الكفاءات من مفكرين واساتذة جامعات واطباء ومهندسين وفنانين وصحفيين وكتاب


نشروا البدع والخرافات واستغلوا مأساة الحسين ( ع) وتاجروا بها حولوا مدن العراق المقدسه الى ضيعيات ايرانيه وعيروا ملامحها وعاداتها الاجتماعيه وفق عملية تفريس مدروسة الخطوات


كان الرد الشعبي لهم قويا رغم ما بذلته ايران من اموال وترهيب وترغيب فأسقطتهم الجماهير بالقاضيه التي اهتزت لها عمائم الشيطان في قم وطهران وعلى رأسهم عمامة الخامنئي الذي سارع وارسل قادته الى النجف لاستكشاف اسباب هذا السقوط ومعالجته ومن بين الذين ارسلهم الى النجف رفسنجاني ولارجاني واستخدم لاراجاني لغة التهديد والوعيد عند لقائه بالمراجع الايرانيين وبحكومة الاحتلال مطالبا اياهم بأن تعود سيطرة مخلبهم على المحافظات المهمه في الجنوب والوسط وطز بأصوات الناخبين ومن بين هذه المحافظات النجف معقل الاطلاعات الايرانيه وجيش القدس الايراني والحشاشين وشذاذ الافاق والقتله وارسل المجلس الاسفل رسائل الى المالكي مفادها اما ان نستلم المحافظات التي نريدها واما سيل من المفخخات التي تصنعها ايادي ضباط الاطلاعات وتنفذها القاعده المموله ماديا وتسليحيا من قبل الايرانيين ترافقها دخول المجاميع الخاصه وفرق الموت الايرانيه التي تدربت في معسكرات شياطين قم وطهران وعناصر حزب الله الايراني ( اخوان حسن نصر لاالله) المجهزين بمسدسات الكواتم والغدارات التي ارسلت اليهم من حزب الله لتصفية كل من لا يوافق على مطالبيهم واجتاحت مدن العراق موجه من السيارات المفخخه راح ضحيتها الابرياء من ابناء العراق الجريح قربانا لما تريده ايران لاتباعها في العراق وتدفقت الصواريخ والعبوات الناسفه والاسلحه الثقيله عبر المنافذ الحدوديه لترسم صور الموت والدمار من جديد لمزيد من قتل العراقيين وتحول مطار النجف كما صوره احد المواطنين بالمطار العسكري الذي يستقبل حشود الحرس وعناصر حزب الله ولم تهدأ المناطق الحدوديه ما بين العراق والكويت والسعوديه من حركة وتنقل عناصر القاعده من افغانيين وباكستانيين وعرب متطرفين ينقلون من داخل ايران الى العراق بأشراف اطلاعات الفرس بالوقت الذي تدار قفرق المجاميع الخاصه من قبل الايراني صدر الدين القبانجي وعبد الحسين عبطان وجلال الصعير وهادي العامري وتتوزع في مدن العراق وكنا نرى بأم اعيننا في مدينة البصره المجاهده كيف تتدفق المجاميع الخاصه عبر منفذ الشلامجه والفاو وكيف يتدفق الحرس الثوري وضباط الاطلاعات الى هذه المدينه وكر الشر في القنصليه الفارسيه ومنها الى النجف وكربلاء حيث قنصلية الشر الفارسيه في كربلاء هذا الكلام لم يكن من وحي الخيال عندما قلنا ان المجلس الاعلى وبعد سقوطه في مستنقع جرائمه وضع استراتيجه اما موت العراقيين واما ان نعود كما كنا ننهب ونقتل ونقسم العراق فقد وردنا من احد الذين كان جزء اساسيا من مجلسهم الاسفل واصيب بصحوة ضمير ليكشف ما جاء بأحد اجتماعاتهم التي عقدت في مدينة النجف ومن يقرأ هذا التقرير يجد ان هؤلاء وسلوا الى الدرك الاسفل بأراده ربانيه لما اقترفوه من جرائم وفاحشه وغرقوا بدماء العراقيين من القدم حتى الرأس


سأنقل ما جاء بالتقرير حرفيا بدون حذف او تغيير ليطلع عليه ابناء الشعب العراقي والخيرين من العرب ومن فيهم ذره انسانيه من العالم الغربي سوف تتطلعون على استراتيجيه للقتل ( اباده جماعيه) يشترك فيها طرف عربي وحزب الله ( نصر الله)


التقرير
ـــــــــ

عقد اجتماع يوم امس في محافظة النجف في تمام الساعه الثامنه مساءا في مقر المحافظه وبحصور كل من :-
1- المدعو – علي الحسيني
2- المدعو – ابو احمد المباحي
3- المدعو عبد الحسين عبطان ( عميد في الاطلاعات ىوالمسؤول الاداري لجيش القدس الايراني)
4- احمد ( ابن المضمدج) الملقب الحاج ابو رضا عقيد ( دمج) ايراني الاصل يحمل الجنسيه الدنماركيه
كان النقاش يدور حول الضجه الاعلاميه التي تبنتها الفضائيات الشريفه والمواقع الالكترونيه الوطنيه المجاهده حول السرايا الخاصه الايرانيه التي دخلت العراق والقيادات الايرانيه المجرمه التي دخلت سرا وكانالاجتماع ساخنا ومن بين النقاطالتي اتفقوا عليها


اولا: يجب اعادةالنظر بالذين انصموا الى المجلس الاعلى من المحافظات وعلى وجه الخصوص النجف
ثانيا :- هناك تعاون ( امريكي – بعثي ) لاسقاط المجلس بالتعاغون مع حزب الدعوه
ثالثا:- النقد الذي دار في النقاش هو انشغال قيادات المجلس بالعمل التجاري وترك الحرص على العمل التنظيمي وعلق المدعوا الحسني بالقول يا اخوان معركة ( البعثيه لم تنتهي حتى نقضي على اخر بعثي) فعليه تغيير المصادر الامنيه لكم وزيادة رواتبهم من 200 دولار الى 300 دولار وتحديد حركة شيوخ العشائر والعوائل البعثيه واجبار البعض منهمللعمل معنا كمصادر امنيه لنا على تنظيماتهم والقضاء عليها.


وتطرق قائلا ( ان حزب الله يزودنا بأسماء البعثيين ورؤساء العشائر المتواجدين في سوريه بالتنسيق مع المخابرات السوريه ومن ثم تزويدنا بها فيجب حصر اسماء البعثيين المتواجدين في العراق ومكانات تواجدهم سواء في بغداد او بقية المحافظات حيث تم استحداث شعبه في امن المجلس الاعلى والنتي يشرف عليها السيد حسن كاظم البطاط من اهالي البصره ومن مجرمي بدر بأسم شعبة مكافحة( البعثيين ) الذين يعودون بالمصالحه الوطنيه



انتهى التقرير

تعليقنا
ـــــــــ
رساله موجه الى السيد الرئيس بشار الاسد البعثيين وشيوخ العشائر عرب وعراقيين وهم ضيوف كما تقولون على الشعب السوري العربي الاصيل ليس من المعقول ان تسلم قوائم لحزب الله ومن ثم الى قتلة العراقيين منظمة بدرليعرفوا من خلالها عدد البعثيين المتواجدين في سوريه واماكن تواجدهم لتجري عملية تصفيتهم من قبل المجاميع الخاصه وحزب الله االمنتشرين في سوريه البعثيين وشيوخ العشائر عراقيين عرب والعراق عراقهم وسوريه بلدهم الثاني قدموا لسوريه مع عوائلهم بعد ان طالت رفاقهم السكاكين الايرانيه وقتل منه عشرات الالاف والعراق عراقهم والفرس مستوطنين استوطنهنم الاحتلال الامريكي واصبحوا هم اهل الدار وسوريه هي بلد العروبه التي ترعرع على ارضها البعث والبعث هو من يحكم في سوريه الان اتمنى ان يكون كلام ( اغا حسني ) غير صحيح


الرساله الثانيه الى عوائل البعثيين وشيوخ العشائر احذروا المبلغات الاسلاميات البدريات والزنيبيات فهن مكلفات برصد المعلومات


الرساله الثالثه الى من يستلمون 200 دولار لكي يقتل الفرس ابناء جلدتهم العراقيين هل وصل بكم الحد ان يقتل عراقي لانه يحمل فكر معادي للفرس او شيخ عشيره ضد التوجهات الايرانيه في العراق مقابل 200 دولار اين انتم من ( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م