حزبنا مثل هذا اليوم إنولد وبسم البعث سميناه

هو ربانه وحنا ربيناه شوكة بعين الاستعمار والرجعية خليناه

 

 

شبكة المنصور

الرفيق ابو عبد الله
بمزيد من الفخر والاعتزاز تمر اليوم الذكرى الثانية والستين لتأسيس حزبنا القائد حزب الجماهير  المناضلة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان وعلى مر الزمن خير مدرسة تخرج منها الملايين من جماهير امتنا وشعبنا ليكونوا مشاريع استشهاد للدفاع عن وطننا وامتنا مستلهمين ومستنهضين من فكر ومبادئ حزبنا دروسا وعبر مضحين بكل ما أوتي من قوة ومغريات الدنيا وليضربوا أروع الأمثلة في التضحية والجهاد لا يبتغون من الدنيا سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى وإحدى الحسنين النصر أو الشهادة

 

كيف لا وهم أحفاد أولئك الأبطال الذين تأسست على أيديهم اكبر امة إسلامية تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر هاديتا البشرية جمعاء لكلمة التوحيد كلمة الله العليا (( اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله ))

 

فكانوا خير خلف لخير سلف يقودهم حادي ركبهم باني مجد الأمة وعلوها وبهائها شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله وخليفته إمام المجاهدين الرفيق المناضل عزة إبراهيم رعاه الله

 

تحية إجلال وإكبار لشهداء البعث الخالد وأبطال المقاومة في العراق وفلسطين وفي كل بقاع الأرض  
الخزي والعار للخونة والمتخاذلين أحفاد بن العلقمي
وإنشاء الله من نصر إلى نصر بعون الله تعالى وفي كل يوم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م