كما أن قرار أوباما ألانسحاب من العراق لم يأتي الا من نتيجة الأنهيار الأقتصادي الأمريكي والعالمي الاخير نتيجة الآسباب الآتية التي أدت الى فشل الأحتلأل الأمريكي وحلفائهافي العراق:

أولاِ؛الخسائر العسكرية بالأرواح من الجنود الأمريكيين ومن تحالف معهم الذين يقتلون يوميا من قبل المقاومين العراقيين الميامين, مما أضعفت معنويات الجنود الأمريكان وأفقتدتهم روحهم القتالية في ساحات الوغى ,وجعلتهم في المفهوم العسكري مهزومين.

ثانيا الخسائر المادية الهائلة التي كانت فوق التوقعات بمئات المرات من أسلحة ومعدات ودروع وعجلات زطائرات وتجهيزات ومواقع الخ........مما أدت هذه الخسائر الى أنهيارأقتصادي كبيرفي أمريكا خاصة وبعدها العالم بأجمعه مما جعل أمريكا عاجزة عن أستمرارها في تمويل الحرب في العراق.

والغريب أن علاجها للأزمةالمالية هوعكسي أي أن قيامها بدعم الشركات المتعثرة ولم تفكر بدعم المستهلك ألم تعلم أن المستهلك هو مفتاح الحل لسبب بسيط هو الذي يشتري المنتوج أي[الفقير هو حل الأزمة المالية العالمية وغير ذلك سينهار كل أغنياء الأرض].

ثالثا الفساد المالي والأداري الكبير دون ألقاء أي تهمة لأي مسؤول مما دعا للأستمرارفي نهب الأموال الطائلة وبعشرات المليارات.

رابعاعدم رعاية حقوق الآنسان مما أجاز لقتل أكثر من مليون ونصف المليون عراقي دون محاسبة القتلة والمجرمين من جنود أمريكان ومن تحالف معهم.

خامسا أختيار عناصرغيرأمينة وأكثرهم غيرعراقيين وغير كفوؤيين وتنصيبهم كحكومة للأحتلال لخدمته لا لخدمة الشعب بل العكس هم حاقدين وكارهين للشعب العراقي بل هم أعداء العراقيين ووحدته.

سادسا تتدخل دول الجوار في العراق خاصة أيران مما دعاها الى أرسال عملاءها الى داخل العراق وبالتنسيق مع الآحتلال الأمريكي ومشاركتهم في تشكيل حكومة الأحتلال وتنفيذ أجندة آيرانية من قتل وتصفيات وتهجيرونهب ثروات العراق الخ...

وهنا أريد أن أوصل لكم أن أنسحاب أمريكا من العراق هو ليس لأسباب أنسانية وليس من أجل العراقيين وأوباما لن يكون رجلا صالحاوالدليل لن يغيرالنظام الفاسد الذي زرعه سلفه بوش في العراق وما زال ليومنا هذا يمارس الجيش
الأمريكي بقتل الأبرياء في باكستان وأفغانستان والعراق.