بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الرمز الشهيد صدام حسين الثانية والسبعون
سانشر الرد الكامل على كتاب في جريدة المنشور في
٢ مارس ٢٠٠٩ في الصحافة العربية
لمؤلفه شوقي عبد الامير تحت عنوان يوم في بغداد

﴿ الجزء الاول

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الرمز الشهيد صدام حسين الثانية والسبعون

سانشر الرد الكامل على كتاب في جريدة المنشور في 2مارس 2009 في الصحافة العربية

لمؤلفه شوقي عبد الامير تحت عنوان يوم في بغداد

وسيكون النشر على حلقات نرجو من كل القراء الاعزاء المتابعة لما تضمن الكتاب من كذب وافتراءات

وما تضمن الرد من تفنيد وتحليل لها

 

نقد وتحليل للكتاب في الجريدة للعدد 128  الصادر والمنشور في 2 / مارس / 2009م ،في كثير من الجرائد العربية الرسمية وفي المهجر كونها مشتركة في النشر مع منظمة اليونسكو

الموسوم يوم في بغداد تاليف شوقي عبد الامير

الجزء الاول

 

نشر في 2 مارس(آذار الماضي ) كتاب في جريدة وهو كتاب تنشره منظمة اليونسكو بالتنسيق مع كل الصحف (الجرائد) الرئيسية العربية في الوطن العربي والمهجر ،وقد اطلعت على الكتاب وقرأته جيدا ومن خلال ذلك كتبت هذا الرد والنقد للكتاب ومؤلفه ، وللحقيقة اني لم اكن منفعلا بقولي وتقويمي له ولكن فوجئت بان شخص يدعي الثقافة والعلمية يكتب مثل ما جاء في الكتاب ، وككاتب ومتعلم كان انفعالي من هذا اكثر مما جاء في الكتاب من مغالطات وكذب ومعلومات تعتمد السماع والرواية والخيال ،والافتراء والجهل او اعتماد التضليل ، لهذا كان ردي قاسيا في بعض الاحيان ، ولكني لم اجانب الحقيقة بحق المؤلف والكتاب .

 

تعريف  المؤلف

يقول المقدم انه غادر العراق الى المنفى عام 1970، الاصح ان تقول هاجر من العراق لان غادر فعل ارادي يقوم فيه الانسان اختيارياً ، والاصح ان صاحبك خرج من العراق كمدرس معار الى الجزائر عام 1970 ومن هناك سافر الى فرنسا، ويبدو انه اعجبته الحياة الفرنسية فاستقر هناك، في حين لغوياً وسياسياً المنفي هو من أجبر على ترك بلاده لاسباب قهرية سياسية او دينية او معارضته لنظام الحاكم . 

 

اما محمد مظلوم ولا اعرف انه عراقي او يمني ( صاحب التقديم ) فبمجرد ان يرى أي قارئ مهما كانت ثقافته ما جاء في مقدمة تقديمه لكتاب شوقي عبد الامير (يوم في بغداد) يحكم بانه من السائرين في ركب الخيانه والانحراف الوطني والسقوط الاخلاقي أو المضللين،وهذا الاحتمال ضعيف لانه متعلم وعاش في اوربا، حيث (يقول في التقديم عن الكتاب انه يعد علامة في مناخ بدات ملامحه تتشكل بعد اليوم التاسع من نيسان 2003 ، كلحظه مفصليه في تاريخ العراق منذ نشوئه ككيان سياسي !! ويمكن رصد ملامح هذا المناخ الكتابي  ، كنسق مفارق لما عرف بأدب المنفى - العراقي الذي تندرج تجربة شوقي عبد الامير في متنه , ثلاثه عقود مرت على الشاعر في تجوال بين الامكنه واللغات والازمنة  , قبل ان تختبر ( احلام العوده ) وتهويل امكنه الماضي  في  ( يوم واحد ) امام مشهداً ملتبس ورؤيا  عظيمه).

مجرد اعتبارك يوم الاحتلال 9/4/2003م يوم مفصلي في تاريخ العراق الادبي يعبر عن انحدارك  الى خانة بائعي الوطن والشرف فيكفي هذا لك .

 

اما مقارنة شوقي عبد الامير بين صعادات بيروت ورصاص بغداد فيعبر عن امرين :اما انه كان فاقد لعقله نتيجة ديدنه في شرب الخمر، او انه جاهل لما في بغداد من احتلال وما يقوم به الشعب الرافض للاحتلال من مقاومة وقتال لقوى الغزو ومرتزقتها السريين والعلنيين .

 

قال نزلت في فندق الشيراتون  ويقول : انه استيقظ على دوي انفجار، فقال له احد الحراس : انهم يتدربون وليست هناك مواجهة ،يا لك من غريب تجهل كل شيء عن بغداد ؟أي معسكر في تلك المنطقه يا  د . شوقي  في تلك المنطقه يتدرب به هؤلاء . .... ؟أم انك تصدق كل ما يقوله لك المحتلين ومرتزقتهم ؟

 

اما وصفك لدجله ، فلم يتغير دجله، ولم يتغير العراق ...، وصفك رائعاً لكنه يتناسى الوضع الذي يعيشه العراق فانت لا تدري ان العراق بنى سدودا عظيمة احدها سد صدام في شمال مدينة الموصل الحدباء والاخر في منطقة العظيم للتحكم بالايرادات المائية التي ترد في موسم الفيضان وتحفظها لموسم الشحة فيكون جريان وايرادات النهر مسيطرا عليه ولا يضطر المزارعين وابناء الريف الى النزوح او معانات المجاعة كما كان سابقا ،ولكن عملاء الامريكان من مليشيات البر زاني والطلي باني اللذان يسيطرا على السدود بحكم التفويض والدعم الامريكي الصهيوني لهم ،كونهما عميلين موثوقين وفاعلين في خدمة الاحتلال استغلوا ذلك لزيادة الضغط والابتزاز والتسلط على الشعب فبدأوا يحبسوا الماء عن الوسط والجنوب، اما الواجهات الكونكريتيه التي وضعها الاحتلال وازلامه  التي حجبت النهر العظيم فهي واحدة من وسائل العدو ومرتزقته للاحتماء من غضب الشعب ومقاومته ،وتمثل رفض الشعب للاحتلال واذنابه ومرتزقته التي هي اشد صلادة من الكتل الكونكريتية المسلحة بالحديد ، وترسم الحد بين قوات البغي والجريمة والانحطاط والرذيلة وبين شعب الحضارة والحب والايمان والثقافة بكل فروعها ،بين الاوباش من المحتلين ومرتزقتهم وعملائهم وبين الشعب المقاوم ،وضعوها لجبنهم وقوة مقاومة العراقيين ورفضهم لهم ، علها تستطيع ان تحميهم ،لكن هيهات فهؤلاء العراقيين يجاهدوا في سبيل الله وتحرير وطنهم ومقدساتهم واولئك باغين حاقدين يقاتلوا من اجل النهب والرذيلة والباطل بوسائل حقيرة ودونية تنطبق مع خلقهم وقيمهم ،وشتان بين الاثنان .

 

وعندما تكتب عن الجسر المعلق لم تشر حتى بكلمة لتدميره عام 1991،أ لم تعلم ان الارهابيون البغاة مجرموا الارض واوباشها دمروه عام 1991في عدوانهم الفاشي بذريعة تحرير الكويت!!؟ واعاد العراقيون انشاءه بامكانات ذاتيه في ظل حصار جائر ،ليثبت العراقيون انهم اصل الابداع الحضاري والعمران ،وهم يتحدوا الحصار في مشروعهم الرد على لغة الارهاب ومستبيحي القانون والمواثيق الدولية ، في حملة اعادة الاعمار تحت شعار (يعمر الاخيار ما دمره الاشرار) وهم يتغنوا بنشيدهم (تبا للمستحيل .. عاش العراق) فيرد عليهم قائدهم الرمز الشهيد صدام حسين (لا مستحيل عليكم الا ما اختص به الله سبحانه لنفسه..عشتم وعاش العراق .. وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر .. عاشت الامة العربية .. والله اكبر .. وليخسأ الخاسئون).

 

الرئيس يسير فوقه، أي رئيس هذا ؟ يا شوقي ؟ هل الطلي باني رئيسا للعراق شيء معقول ويقيله عراقي من اين من يكون ؟ ان رئيس العراق هو قائد الجمع المؤمن الشهيد الحي الرمز صدام حسين رضي الله عنه ، وعندما استشهد اجمع العراقيون انتخاب نائبه القائد عزت ابراهيم رئيسا لهم وقائدا لقواتهم المسلحة ومقاومتهم ،خسئت وخسأ الجحش العميل ان يكون رئيسا للعراق ، نعم هو واحد من المرتزقة العملاء وقد يكون رئيسا لعصابات القتل والجريمة والرذيلة والانحطاط ورئيس بائعي الشرف والوطن باستحقاق يناسب تاريخه الاسود وسيرته كعراقي خائن .

 

كذلك اكثرت يا د.شوقي من اقحام كلمات فرنسية واسماء شخصيات وفلاسفه في الموضوع . لم اجد مبررأ لها الى في موضع واحد لكي يشير للقاريء انك مثقف او ادعاء المعرفة التي لا تنطبق عليك من خلال ما وجدته في كتابك، ام ماذا تريد من ذلك لا ادري ؟

 

وصف المبنى الكبير الذي تعرض في الكرادة الحبيبة للتفجير وما فعله العراقيين من رد تعبيري قدمه سكان الشارع والمحلة على جرائم الاحتلال وحلفائهم العلنبين والسريين .. لم تحاول ان تضفي على فعلهم صوره من البطولة والبعد الاخلاقي الانساني لفههم الحياة وتعبيرهم عن الحب والوعي الحضاري ،والرفض للانحراف والاحتلال والعمالة ، ورحت تصفها بانها تعتبرا عن الرومانسية من خلال تفكيرك وصديقك الذي لا يختلف عنك في الفكر والمهمة الخيانية ،يا أساتذة الفسق والرذيلة والانحطاط ،فاهملت الصورة التعبيرية الحقيقية وذهبت للفن والمسرح مع احترامي لهما ،لانك لا تضع في حسابك البطولة والتحدي فالعبد لا يكر ،وانتم عبيد الدولار والاحتلال والفكر الصهيوني الامبريالي المنحرف

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م