كتاب في جريدة نقد وتحليل للكتاب في الجريدة للعدد ١٢٨ الصادر والمنشور ففي ٢ / مارس / ٢٠٠٩ م الموسوم يوم في بغداد تاليف شوقي عبد الامير

﴿ الجزء السابع

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد
نشر في 2 مارس ( آذار الماضي ) كتاب في جريدة وهو كتاب تنشره منظمة اليونسكو بالتنسيق مع كل الصحف (الجرائد) الرئيسية العربية في الوطن العربي والمهجر ،وقد اطلعت على الكتاب وقرأته جيدا ومن خلال ذلك كتبت هذا الرد والنقد للكتاب ومؤلفه ، وللحقيقة اني لم اكن منفعلا بقولي وتقويمي له ولكن فوجئت بان شخص يدعي الثقافة والعلمية يكتب مثل ما جاء في الكتاب ، وككاتب ومتعلم كان انفعالي من هذا اكثر مما جاء في الكتاب من مغالطات وكذب ومعلومات تعتمد السماع والرواية والخيال ،والافتراء والجهل او اعتماد التضليل ،لهذا كان ردي قاسيا في بعض الاحيان ، ولكني لم اجانب الحقيقة بحق المؤلف والكتاب .


في المجال الصحي :
1. بناء مركز صحي متكامل في كل ناحية (مديرية) لا يقل عدد الاطباء فيه عن اربعة ،طبيب باطنية ممارس وهو مدير المركز ،طبيب عام جديث التخرج ،طبيبة نسائية ،طبيب اسنان ،اضافة الى المساعدين والممرضات والمعينات ،وكل تجمع سكاني ايا كان مستواه الاداري اذا زاد عدد سكانه عن الف نسمة ،يحتوي على ردهات رقود لا تقل عن 50 نصفها للرجال ونصف للنساء.


2. انشاء مستوصف للاسعاف الاولي والحالات المرضية البسيطة فيه طبيب وعلى الاقل مساعدين وممرضة في كل تجمع سكاني يبلغ تعداده خمسمائة نسمة .


3. بناء مستشفى متكامل وبكل الاختصاصات الجراحة والباطنية والعيون والانف والاذن والحنجرة والتوليد والمجاري البولية وكل الاختصاصات الطبية الاخري في كل قضاء (مديرية عامة)وتهيئة الاطباء الاخصائين لكل قسم ،مع كافة المرافق العلاجية والمختبرية والاشعة والخدمات الادارية الاطعام والخدمات اللازمة للمرضى والاقسام الادارية كافة.

 
4. بناء 56 مستشفى متكامل تخصصي في بغداد عشرة مستشفيات وفي كل من البصرة والموصل اربع مستشفيات ومستشفيان متكاملان في كل محافظة احدهما مدني والاخر عسكري (أي معني بالعسكريين وعوائلهم) قامت شركات يابانية متخصصة ببنائها وتاثيثها وتهيئة كافة مستلزماتها الطبية من ارقى المناشيء في العالم بحيث كان المريض ومهما كانت طبيعة مرضه لا يحتاج الى نقل لمحافظة اخرى لتوفر الكادر الطبي المتخصص وكافة مستلزمات العلاج تقنيا أي اجهزة ومعدات وعلاج وكادر كفوء جدا لخدمات مابعد العمليات الكبرى وغيرها .


5. انشاء عيادات شعبية لمعالجة كافة المواطنين في كل حي سكني حتى ان تعدادها كبير لا يمكن احصائه بشكل دقيق دون الرجوع الى سجلات وزارة الصحة توفر كافة العلاجات باسعار رمزية هي عبارة عن حوافز ومرتبات الاطباء الاختصاصين والفنيين والصيادلة العاملين فيها ،حيث ان نظام العيادات الشعبية غير ربحي .


6. تطوير وتوسيع والارتقاء بمستوى الكادر الطبي والسريري والخدمي التمريضي والتقني والمعين للمرضى في مؤسسة مدينة الطب الصحية ،وتحديث وتكثيف وتكامل اجهزتها بحيث باتت تظاهي ارتقي مجمعات العلاج والصحية الدولية في اكبر وارقى دول العالم .


7. اصدار قانون صحة وعلاج المواطن مضمون من قبل الدولة ومؤوسساتها الصحية والعلاج المجاني لكل مواطن .


في المجال الزراعي والموارد المائية :
انشاء السدود لخزن المياه الواردة للقطر في مواسم الامطار والفيضان والسيطرة على تنظيمها لادامة الانتاج الزراعي الغذائي والصناعي في موسمي الصيف والخريف ،وقد تم انشاء السدود الاتية:سد صدام شمال مدينة الموصل الحدباء مركز محافظة نينوى، بطاقة خزنية تساوي احد عشر مليار متر مكعب بدون الخزن الميت ويظم محطة توليد كهرومائية ،انشاء سد القادسية شمال مدينة الرمادي وفي موقع مدينة عنه التاريخية مع نقل كافة الاماكن الاثرية من البحيرة لانها كنوز حضارية ،وبناء مدينة كاملة كتعويض للمواطنين عن دورهم وممتلكاتهم ضمن كلفة انشاء المشروع وزعت للمواطنين من سكنة المدينة القديمة مجانا ،وبطاقة خزنية احد عشر مليار متر مكعب مستثنى منها الخزن الميت،ومحطة توليد كهرومائية ،انشاء السد العظيم على رافد العظيم شمال محافظة ديالى وبطاقة خزنية مليار وربع المليار بدون احتساب الخزن الميت بتصميم وتنفيذ عراقي 100%كونه نفذ بعد فرض الحصار ،المباشرة يتنفيذ سد بخمة شمال محافظة السليمانية بطاقة خزنية كان مخططك لها سبعة وثلاثون مليار متر مكعب (توقف العمل به ثم سرقت عصابات طالباني وبرزاني كافة موجوداته وبواباته العملاقة وباعوها خارج العراق بعد العدوان وفرض الحماية الامريكية على شمال العراق ) حيث حدثني احد المهندسين العراقيين (كردي) ان هذه العصابات قامت بتفجير الاجزاء الكونكريتية (الخرسانية) المنجزة لاستخراج حديد التسليح وسرقته (وباشراف رئيسي العمالة والخيانة الحاليين للعراق الجحش طلي باني رئيس دولة العمالة في المنطقة الجرباء ،ومسعور الزاني رئيس وكر الخيانة والصهيونية في شمالنا الحبيب.


1. استصلاح الاراضي ومعالجة الملوحة المتفشية في الاراضي الزراعية ذات الخصوبة العالية حيث احالتها الى اراضي خربة وبور وهي كثيرة وموزعة في جميع محافظات القطر باعتماد شركات اجنبية ذات خبرات عالية في التنفيذ وتنفيذ مباشر عبر الشركات والكادر العراقي الذي تكونت خبراته نتيجة العمل المشترك والتدريب مع تلك الشركات داخل وخارج العراق كشرط من شروط التعاقد واحالة العمل على تلك الشركات العالمية ،حيث بلغت مساحة الاراضي المستصلحة في عموم القطر حوالي خمسة الاف دونم ،بكل متطلبات الري الحديث والقنوات المبطنة بالكونكريت او القنوات المعلقة (Flom Canals)،واتباع نظم الري وطرقه الحديثة في تلك المشاريع، حيث انتقل العراق من مرحلة استيراد الغذاء والمواد الاولية الى الاكتفاء الذاتي والتصدير للفائض من الانتاج الزراعي والحيواني ،وتتضمن تلك المشاريع انشاء مجمعات سكنية للمزارعين والفلاحين عبارة عن قرى نموذجية تحتوى كافة الخدمات المدنية والحضارية ،وتضم معظمها حضائر ضخمة لتربية وتطوير وتحسين الانتاج الحيواني خصوصا البقري في القطر لانتاج اللحوم والحليب وانتاج سلالات مهجنه عراقية قابلة للتكييف والعيش في اجواء المناخ العراقي المتغير من اقسى البرودة الى اقسى الحرارة وباشراف علماء واطباء بيطريين عراقيين .


2. تنفيذ نهر صدام الكبير الذي ينقل كل مياه منظومة البزل للاراضي الزراعية الى الخليج العربي بكل جسوره وانفاقه وتقاطعاته واهوسة الملاحة فية ،حيث انها صمم كطريق تجاري لنقل البضائع بالنقل المائي .


3. تنفيذ انهار اروائية لتوسيع الرقعة المستثمرة من اراضي العراق الصالحة للزراعة والتي كانت بورا منذ العصر العباسي العملاقة من قبل الدولة كنهر القادسية ونهر العز ونهر تاج المعارك ونهر وفاء القائد الذي ينقل المياه العذبة من نهر الغراف شمال مدينة الشطرة الى محافظات ذي قار ومدينة المدن البصرة الصامدة الوفية.


4. توفير الاسمدة وانشاء معامل لانتاجها في القطر ،وتكوين مراكز بحثية علمية متطورة لتطوير وتحسين الانتاج الزراعي باشراف علماء متخصصين من هيئة الطاقة الذرية العراقية ومركز بحوث الجامعات ومركز دراسات شط العرب ومركز تطوير البحوث والانتاج الزراعي وقد انتجت سلالات عراقية متقدمة في مجال انتاج الحبوب والخضر والفواكه.


5. تطوير وتعزيز المؤسسة العامة لمكافحة الافات الزراعية وكوارث الجراد الصحراوي ،وزيادة عدد اسطول طائرات المكافحة الزراعية ،بحيث كان الاسطول كافيا لتغطية العراق ولا يتوانا من اسعاف أي طلب لدولة شقيقة او صديقة .


6. تشجيع وزيادة مبالغ التسليف للفلاحين والمستثمرين في المجال الزراعي ووضع ضوابط تشجيعية من قبل الدولة لاصحاب المشاريع الكبيرة والمتوسطة ،وربط التسديد لتلك القروض بنسب الانتاج المسوق الى سايلوات وزارة التجارة التي تشتري الانتاج باسعار تشجيعية تساوي عشرات المرات لسعر السوق ،ولكنها ملزمة ببيعها للمواطن باسعار لا تساوي شيء حيث ان الدولة مسؤولة عن ضمان غذاء كل مواطن .


7. كل فلاح لديه بستان او ينشأ بستان يحصل على سيارة بيك اب بسعر الشركة دون ارباح وبمجرد تقديمه تاييدا من اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظته وكشفا من المصرف الزراعي الذي مول انشاء البستان ومديرية الزراعة هناك .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م