ادعت الادارات الامريكية السابقة منذ المجرم الدولي بوش الاب واستمر كلينتون على نفس النهج وجاء المجرم بوش دبل يو الكلب لغزو العراق بحجج مختلفة كلها في حقيقتها كاذبة ومضلله ومبنية على الخداع والكذب والتزوير،وقادت امريكا خلال العشرين عاما الاخيرة حشدا ارهابيا باغيا مارقا مستهترا بكل المعاهدات والمواثيق الدولية ضد شعب امن مستقر لا لشيء لكنه وقيادته رفضوا الانصياع لهيمنتهم وغطرستهم ومنهجهم المبني على اذلال واخضاع ارادة الشعوب ،في ظل استسلام وخنوع دولي وانقياد وتبعية المنظمات الدولية واولها هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي للقرار الامبريالي الصهيوني الغاشم ،وتبعها في التواطيء والتبعية كل المنظمات الاقليمية والدولية وكأن امريكا قد استعبدت الكل بعد ان استباحتهم بدءا من الاتحاد الاوربي والجامعة العربية والدول دائمة العضوية في مجلس الامن وحتى المنظمات الوطنية والدولية المناهضة للحرب والارهاب والامبريالية ومنظمات حقوق الانسان واتحاد المحامين والصحفين وغيرهم ،والا ما تفسير سكوت الكل عن العدوان المستمر والحصار الاجرامي الذي استهدف شعبا كاملا حتى بعد انتهاء ما اسموه تحرير الكويت وهو في حقيقته اعادة احتلال الكويت وكل دول منطقة الخليج العربي ؟؟ هل فعلا ان الكل كانوا مغفلين وجهلة بحيث صدقوا ادعاء الادارات الامريكية المتصهينة التي تدعي تدمير اسلحة العراق ؟؟؟ ام كانوا متواطئون و مستباحون في ذلك ؟؟ ام ان قتل شعب كامل وابادته وتدمير بلد عضو مؤسس لهيئة الامم المتحدة امر اقل قيمة من المصالح التي تربط حكومات العالم بمبادئ البشرية ومعاهداتها القانونية والاخلاقية التي وقعت عليها كل الدول ؟؟ فهل الكل والدول الكبرى ومخابراتها لا تعرف الحقيقة كلها ؟؟ ثم انهم لم يخجلوا او ينكروا عدوانيتهم وبغيهم ،بل كانوا في اكثر من مرة يصرحوا بذلك فعندما سوئلت ماركريت اولبرايت وزيرة خارجية امريكا في ادارة المجرم بوش الاب : هل هناك ما يستحق موت اكثر من نصف مليون طفل عراقي بسبب الحصار الاجرامي المفروض على شعب العراق ؟ ردت وبلا تحرج نعم هناك ما يستحق ذلك .أ كل العالم حكومات وشعوب مازالوا مستسلمين لارادة الشر والارهاب الصهيوني الامريكي منذ عشرين عاما ؟لاحظنا الملايين من الشعوب في امريكا واوربا وامريكا اللاتينية واسيا وافريقيا خرجت للشوارع منددة بالحرب والعدوان والغزو،وكان التضليل الامريكي لم يكشف بالشكل الحالي وبالوضوح الكامل الذي كشف بعد الاحتلال فلماذا العالم صامت صمت الحجر امام كل ما يحدث في العراق من قتل واستباحة للانسان وكرامته وحريته وحقوقة في العيش والاستقلال والتعليم والامان والحب والتآخي والتوحد بين مكونات الشعب ، اين اولئك الناس واين احرار العالم ومنظماته الانسانية ؟ ان امريكا وقواتها الغازية لم تبقي اثما او شكلا من اشكال الجريمة لم تمارسه بحق شعب العراق فلماذا هم ساكتون ؟؟ واليكم نماذجا مما فعلته امريكا والموساد الصهيوني وحشدهما الشرير بالعراق :

1. استباحة البلد واستعماره بشكل مباشر فاذا كانت لامريكا وحلفها الشرير بعض شكوك ولو وهمية ومبنية على معلومات مخابرتية خاطئة كما اعترف بها كل مجرمو الحرب اركان الادارة الامريكية واخرهم المجرم الدولي بوش دبل يو ،فلماذا هم باقون في العراق ولا يسحبوا قواتهم ومرتزقتهم وشركات الحمايات الامنية التي هي في حقيقتها جيش حليف من المرتزقة قد يزيد تعداده على القوات الامريكية كاملة الموجودة في العراق ؟؟ واحتلال بلد حر مستقل بدون مبررات هو خرق واستهتار للقانون الدولي ، وعدم احترام للبشرية ومواثيقها ومعاهداتها فلم يسكتوا عن ذلك ؟

2. استهدف الامريكان والموساد الصهيوني وحكومة ايران المرتدة عن دين الله اول ما استهدفوا علماء وقيادات العراق الفكرية والادبية والثقافية .

3.  قتل الامريكان والموساد وقوات وعملاء ايران ما لا يقل عن 600 استاذ يحمل الدكتوراه في مختلف الاختصاصات العلمية والانسانية وتهجير وتعطيل خدمات عشرات الالاف منهم نتيجة التهديد والسجون والتعذيب والاختيال والاختطاف ثم التصفية الجسدية لهم،واضعافهم من حملة الماجستير والدبلوم العالي ، وعشرات الاضعاف من الاطباء والمهندسين والتدريسيين والمختصين في شتى العلوم الاكاديمية والمهنية الاخرى والادباء والشعراء والفنانين والكوادر الفنية .

4. قتل المواطنين المدنيين واستباحت دورهم وممتلكاتهم وحرماتهم وخصوصياتهم بحيث ما عاد انسان في العراق يأمن على حياته .

5. استخدام اقذر الوسائل في تفتيت وحدة الشعب العراقي وبوسائل دنيئة ومناقضة للقانون الانساني والدولي والمسؤولية المترتبة على المحتل ، كافتعال الفتن الطائفية والقيام باعمال طائفية وممارسات تصعد الصراعات بين ابناء الشعب كأن تقوم عناصر من مجنديهم او مرتزقتهم باعمال ضد طوائف مختلفة بعد تنكرهم بملابس عربية بقتل الناس على الهوية او يقوموا بتفجير كنائس ومساجد وحسينيات وتعلن اعلاميا على انها اعمال عنف طائفي ،وغيرها من تفجير الاسواق والسيارات المفخخة واعتماد المرتزقة من العراقيين والعرب ممن خانوا دينهم ووطنهم وشعبهم وتبعوا الشيطان في اعمال اخرى لنفس الغرض .

6. استباحة ابنية الجامعات وغيرها واتخاذها مقرات لقيادات جيوش الاحتلال خصوصا في السنة الاولى للاحتلال .

7. اعدام الاسرى وقتلهم في السجون كما جرى لرئيس الجمهورية والقائد العم لقوات المسلحة الشهيد صدام حسين والاستاذ النائب الاول لرئيس الوزراء الشهيد طه ياسين رمضان والشهداء عواد البندر وبرزان ابراهيم وما زال رموز وسياسيوا العراق في السجان وفي محاكمهم اللاشرعية واللاقانونية وكل مناسبة يحكموا على بعضهم بالاعدام فهذا الاستاذ طارق عزيز والفريق اول الركن علي حسن المجيد والاستاذ عبد الغني عبد الغفور وكل اعضاء القيادة القطرية والقيادة العامة للقوات المسلحة والقائمة تطول لو استمريت بالاسماء.

8. قتل الاسرى بمنع الدواء عنهم خصوصا ممن يعانون امراض مزمنة مثل الشهيد محمد حمزة الزبيدي والشعيد عادل عبد الله الدوري والشهداء سنان ابو كلل وياسر حسن سلطان وغيرهم .

9. التسبب في نقل امراض للاسرى خلال معالجتهم في المستشفيات الامريكية كالشهيد الدكتور سعدون حمادي رئيس المجلس الوطني والشهيد غازي حمود العبيدي وغيرهم

10. ما عرفتموه واكثر منه ما لا تعرفوه من انتهاك لحقوق وكرامة وحرمات الاسرى والاسيرات في سجون قوات الاحتلال او سجون عملائهم الذين نصبوهم حكاما للعراق.

11. استباحت حقوق وحريات كل العراقيين وليس افراد .

12. تدمير كل معامل العراق وبنيته التحتية بما فيعا معامل الاغذية والادوية ومحطات المياه والصرف الصحي وكثير مما لا تطرأ على بال انسان.

13. نهب كافة موجودات العراق المادية والنقدية وبيعها في الخارج شركة بين قادة قوات الاحتلال وبالاخص الأمريكيين والمرتزقة من عملائهم .

14. بيع كافة اسلحة الجيش العراقي بحجة انها قديمة ، وقد بيعت بنفس الشراكة ولكن لتجار الاسلحة في السوق السوداء وبهذا مول الجيش الامريكي الارهاب ، الذي يدعون انهم يحاربوه ،اذا كان في العالم ارهابي غيرهم وغير حلفائهم الصهاينة والفرس وحكام العرب المتواطئين وخدم الاحتلال .

هذه حقيقة حرب امريكا فلماذا تصمتوا يا احرار وشعوب العالم ،اننا شعب العراق دفعنا كل هذه التضحيات البشرية العزيزة والخسائر المادية نيابة عنكم واستطعنا بعون الله ان نعقر الشيطان ممثلا يزعيمة الارهاب الامبريالي امريكا ، وبعونه سنقضي عليه . والله المستعان .