عشائر الجنوب تقرر ابعاد كاظم اعنيزان من المجلس نهائيا

 

 

شبكة المنصور

مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب
في ضوء المعلومات التي وصلت إلى مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب من بعض السادة الأعضاء ، بخصوص تصرفات الشيخ كاظم أعنيزان وخروجه بشكل سافر ومعلن عن ثوابت وأهداف المجلس ونظامه الداخلي وعن ميثاق الشرف الوطني الذي حصل بين أعضاء المجلس ..

 
فقد عقد المجلس اجتماعاً في مدينة البصرة حضره كافة الأعضاء وبعد دراسة تلك الوثائق والدلائل الموثقة وحديث بعض أعضاء المجلس عن تصرفاته وانتمائه الذي يمس الموقف الوطني للمجلس فقد قررت رئاسة المجلس وأعضائه بالإجماع إبعاد الشيخ كاظم اعنيزان من مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب نهائياً ولا يسمح له بالحديث أو الادعاء أو الانتساب إلى المجلس ولا يحق له تمثيله في المحافل الدولية والمحلية والشخصية ويعتبر خارج المجلس من تاريخ إصدار هذا البيان في  1 / 4 / 2009  .


لذا نهيب بجميع القوى الوطنية والأحزاب والشخصيات والتجمعات العشائرية الرافضة والمناهضة والمقاومة للاحتلال بعدم التعامل معه لأنه لا يمثل أي عنوان في مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب..

 
 
الأدلة والوثائق .....

 
1- خروجه عن الثوابت والأهداف وميثاق الشرف الوطني الذي يعمل به المجلس ...
2- العمل مع الأحزاب والكتل والتيارات العميلة التي دمرت وخربت العراق . أرضاً وشعباً وتاريخاً وهذا ما اعترف به شخصياً وإمام عدد من أعضاء المجلس وعند خروجه في الفضائيات...
3- استلام مبالغ مالية كبيرة من أشخاص معروفين عراقيين وعرب ، منهم من يروج لحزبه العميل الذي يعمل في العملية السياسية ومنهم من أراد دعم المجلس من اجل العمل الوطني ، ولكنه مع الأسف قد تصرف بها لحسابه الخاص وذلك بشراء قطع أراضي ودور سكنية وسيارات وباعترافه إمام عدد من أعضاء المجلس ..
4- رشح نفسه في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة مع مجلس أعيان الجنوب وتحت الرقم (2) ولم يحصل على أي صوت، وهذا يتعارض مع موقف المجلس من الانتخابات.
5- ثبت وبعد مشاهدة عدد من الهويات التي تعود إلى أجهزة مخابرات دولتين جارة من قبل أعضاء في المجلس بأنه يعمل لصالح مخابرات هذه الدولتين لنقل معلومات تخص القوى الوطنية والمقاومة وباعترافه أيضا .

 

مجلس عشائر العراق العربية
في الجنوب
البصرة في ٠١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م