زيارة رفسنجاني ولاريجاني المجوسيان

 صفقه لترتيب الانسحاب الامريكي وايجاد غطاء بديل  لحماية خونة العراق

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

زيارتين  متعاقبتين  وبوقت  قصير وواحده مكمله  للاخرى  وتلتهم  زياره  ثالثه  لتقف  على بنود التنفيذ لاهميتها و لحساسية دور الرئاسه   الامريكيه  الجديد لاوباما  من  الوقوع  بأخطاء  مشابه لسلفه المتقندر بوش.  حسب  العرف  الدوبلماسي  لانجاز  الاتفاقات  الدوليه   يتم التحضير له عن طريق وفد رفيع او شخص مهم في الدوله لاجراء بنود الاتفاق.  فموقع الشخص  الاول   هو  ثعلب  النظام  الفارسي  رفسنجاني وهو الذي استلم مفتاح  العلاقات الامريكيه على  شكل  كعكعه  قدمت  له  هديه  من  الولاية  الامريكيه   في ذلك الزمن  في ظل  فضيحة  ايران  كيت  اذن  هو  الشخص   المعني  والمفضل  لدى امريكا فساحة  المفاوضات الامريكيه مع  ايران  هي المنطقه الخضراء وللعلم  هذا البعيد  رفسنجاني  يجيد العربيه .

 

علي لاريجاني الذي ولد في النجف في 1958 هو سياسي إيراني، وكبير المفوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني .

 

درس في جامعة طهران و تحصل منها على ماجستير و دكتوراه في الفلسفة الغربية . تحصل كذلك على بكالولرويس بتقدير ممتاز في الرياضيات و الإعلامية من جامعة شريف. ويوصف  بأنه امير  الامن  القومي  ويعني  هذا  انه من يتربع  على  سلسلة  مراجع الامن القومي  الايراني  وهذا  يدل  على  سبب مجيئه  للعراق  والى المنطقه الخضراء التي  يقبع  بها  المخطط  والمنسق  الامريكي  المحتل  وهناك ملاحظه   مهمه  كل  الزيارات المهمه او اغلبها والمتعلقه  بدور ايران في  العراق  وبدور  تثبيت  الحكومه  المنصبه من  قبل  المحتل  في  المنطقه الخضراء  يتم  شرعنتها  لاحقا  بزيارة السستاني الذي  هو  بدوره يصوغ  ديباجة الاتفاقات  عن  طريق سلطة المرجعيه. فلاحظنا  بوصلة  الاعلام  المحتل  من  قبل اقزام  المحتل  كيف انطلقت  تزامنا  مع  المفخاخات  الموقوته  صاحبة الغرض  المبيت   والذي يذكرنا بالمفخاخات  المضاده  في  ظل  عمليات  المقاومه  البطله  قبل  ان  تهدأ  المقاومه  الجهد حسب متطلبات  الميدان فكان  مقابيل  كل  عمليه  بطوليه  يرد  عليها  بمفخخه  ضد الابرياء من شعبنا  لاجل خلط  الاوراق ونعت  المقاومه بالارهاب   هكذا  كان  سلوك  ونهج  الفرس  على  الدوام  قائم  على  الدجل  من  خلال  الطابور الثالث وهكذا  عادت  المفخخات  التي غايتها  خلط  الاوراق  ولتكون  ذريعه   ضد  تنامي  الحس  الوطني وحالة  هجوم  على نجاحات  حزب البعث  المؤمن على  ساحة  تحرير  العراق  القريب  . فلنركز  على الجانب الاعلامي لحقيقة  المعركه وتوعية الشارع العراقي والعربي  اول  بأول  فمازلنا  امام  استراتيجية  حرب  سحب  ثقة الجمهور  من  القوى  الوطنيه والمقاومه.

 

عاشت  المقاومه وعاش  حزب  البعث  المؤمن

عاشت  فلسطين  حره  ابيه  وعاش  مجاهديها

المجد  والخلود  لشهداء  الامه  العربيه والاسلاميه

وعهد  ووفاء  لشهيد  الحج  الاكبر  صدام  المجيد

يامحلى   النصر بعون  الله

وليخسأ  الخاسؤن

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م