تهنئة لمناسبة المولد النبوي الشريف

 

 

شبكة المنصور

المجاهد اللواء الركن القائد الميداني جيش بلال الحبشي

بسم الله الرحمن الرحيم
(( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ))
صدق الله العظيم

 

الرفيق المناضل المجاهد شيخ المجاهدين قائد الجهاد والمجاهدين المؤمن الصابر المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير المحترم


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي


يستذكر رجالك المجاهدين في جيش بلال الحبشي هذه المناسبة التاريخية السماوية يوم خلق الله سبحانه وتعالى الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون سراجاً منيراً لهذه الأمة التي لها حضارة وقيم وتاريخ ليهديها ويخرجها من الظلمات إلى النور ويوحدها ويجعلها خير امة أُخرجت للناس . وكانت البداية هو وصحابته الأجلاء وكان الصراع عنيفاً بين الجهل والضلالة والشرك وبين الإيمان والنور والحق بين الشيطان والرحمن . (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا )) صدق الله العظيم


فكان الإيمان وكان الصبر والجلد وكان الجهاد الأكبر والتضحية بالنفس والمال وكان النصر العظيم . يوم الفتح يوم دخل المسلمين مكة وكان أمر الله نافذا (( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )) صدق الله العظيم
نستذكر هذه المناسبة ونستعيد هذا التاريخ المتألق المزدهر المعطر يفوح عطره كل سنة يوم 12 ربيع الأول ليكون دافعاً لنا وحافزاً من أجل أن نقتدي بالرسول العظيم الذي كان يوم مولده وبال على الفُرس المجوس وتساقط عرش كسرى واهتزت أركانه .


ونزداد تماسك ووحدة وصلابة وإيمان وعزيمة وتصميم على التضحية مثل السلف الصالح حتى ينتصر العراق ويتحرر من رجس الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني المجوسي وأنت قائداً مؤمناً شجاعاً موحداً لهذه الجموع المجاهدة . (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) صدق الله العظيم


هذا الرسول العظيم الذي أحسن الله خلقه خُلقاً وأخلاقاً تتمثل فيه كل صفات الرجولة والشهامة العربية والرحمة والعنفوان والقيم السماوية العالية حيث قال فيه الله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) وقال (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) صدق الله العظيم . وكما قال فيه القائد المؤسس المرحوم أحمد ميشيل عفلق (( كان محمد كل العرب وليكن كل العرب محمد )) كما قال أيضاً (( الإسلام روح العروبة فحيثما وجد الإسلام وجدت روح العروبة )) .

 

هذا الدين العظيم السماوي الذي أرسل الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغ به الأمة صنع تاريخاً عظيماً مليء بالتضحيات والبطولات والملاحم الجهادية حتى عم الأرض كلها كما صنع رجال عظام من السلف الصالح مثل عمر وعلي وخالد والقعقاع رضي الله عنهم وغيرهم من الرجالات الأبطال وتركوا لنا كماً عظيماً من التراث نستلهم منه هممناً لنصنع منه تاريخاً عظيماً تذكره الأجيال القادمة في التضحية والجهاد .

 

من هنا سيدي شيخ المجاهدين نتقدم لسيادتكم نحن مجاهدي جيش بلال الحبشي قائداً وأمرين ومجاهدين بمناسبة المولد النبوي الشريف أجمل وأصدق التبريكات تتوازى مع عظمة هذا الحدث وتتلاحم مع عظمة إيمانكم سيدي وصبركم وقدرتكم على تجاوز كل المحن وقيادة الأمة نحو النصر العظيم إنشاء الله النصر القريب على أيديكم وبرجالكم المجاهدين من فصائل الجهاد في القيادة العليا للجهاد والتحرير ونستلهم منكم ومن إيمانكم القدرة على المواصلة والجهاد حتى التحرير الناجز الذي بدأت ملامحه تظهر بالأفق إنشاء الله .

 

ونجدد البيعة لسيادتكم قائداً أعلى للجهاد والتحرير وقائداً عاماً للقيادة العامة للقوات المسلحة وأميناً عاماً للحزب وإنشاء الله يُعاد عليكم بالصحة والعافية وطول العمر ويبقيكم راية مرفوعة في سماء العراق . ولتبقى ذكرى مولد الرسول الكريم الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم درساً بليغاً لنا نستلهم منها عزمنا وقوتنا وجهادناً الأكبر .

 

(( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) صدق الله العظيم


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني جيش بلال الحبشي
١٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

٠٩ / أذار / ٢٠٠٩ م

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠٠٩ م